يُؤذي الفعل ويُسند لنائب المفعول به ويحذف الفاعل | |
---|---|
كلمة الرب فيها نوع من التكريم فلا تذكر مع الكافرين لكن مع المؤمنين تكون مطمئنة ومحببة إليهم وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمراً | باليونانية أبوكوبي أي اقتضاب الشيء |
ويقوم الكتاب على استقراء الظواهر اللغوية لظاهرتي الحذف والزيادة في الرسم من مظانها الأصيلة للوقوف على نسيج البناء اللغوي في العربية، والأسس التي قام عليها هذا البناء، والعقلية العربية الحكيمة، وميلها إلى التخفيف في الاستعمالات.
28ي زيادة الألف في الاسم المنون المنصوب ، مثل : كتباً — قلماً — ملائماً | حذف حرف العلة إن حروف العلة في اللغة العربية ا، و، ي ، فهذه الحروف إن جاءت في آخر الفعل المضارع يُطلق عليه فعلًا معتل الآخر، أي آخره حرف من حروف العلة |
---|---|
لا يتم حذف الياء من الاسم المنقوص في كل الحالات، ولكن هناك حالات استثنائية تُحذف فيها الياء، مثل: إذا كان الاسم المنقوص كلمة مجرورة في إعرابه، فيتم إعرابه كاسم منقوص مجرور بالكسرة المقدرة، ونقول مقدرة على الياء لأنها محذوفة | مؤرشف من في 4 مارس 2016 |
إذا كان الاسم المنقوص مرفوعًا في إعرابه، فيكون نكرة غير معرفًا بأل التعريف، فيُعرب أنه مثلًا فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، وقلنا مقدرة عوضًا عن الياء التي تم حذفها.
23مؤرشف من في 9 نوفمبر 2017 | كما يبرز الكتاب العديد من العلل اللغوية لظاهرتي الحذف والزيادة، وبيان جوانب الاختلاف والاتفَاق بين العلماء، ووجهات نظرهم، وتوثيق آرائهم من مصادرها الأصلية للوقوف على جهودهم في تدقيق وتصحيح وتحرير ألفاظ الكلم القرآني |
---|---|
إلا أن هناك أمر آخر قد نلمسه في بيان سر الحذف وهو أن الله سبحانه وتعالى لم يمدح النساء بحفظ الفروج فقط ولكنه مدحهم بمطلق الحفظ والمرأة لا ترتقي لهذه الأوجه ولا تصل لهذه الرتبة إلا إذا حافظت على نفسها من كل أسباب الغواية ولو جاء في الذكر الحكيم لفظ والحافظات لفروجهن لوجدنا امرأة تقبل على الرجال الأجانب وتفعل معهم كل ألوان الزنا المجازي عدا الزنا في الفرج وتقول إنها حفظت فرجها فتدخل في زمرة الممدوحين في هذه الآية فهذه المرأة قد وقف النظم القرآني أمامها لأن القرآن لم يرد من المرأة حفظ الفرج فقط ولكن حفظ كل ما من شأنه أن يحفظ 4 لأنها كلها عورة فحذف المفعول للتعميم والشمول وسبحان من نزل القرآن تبياناً لكل شيء ونلمس هذا الحذف قد يكون أعم من الذكر | وأنما بفتح الهمزة مطلقا، إلى غير ذلك مما جاء في الرسم تارة موصولا وتارة مفصولا مثل: {إِنَّما} و{فَإِنْ لَمْ} بالفتح والكسر و{أَنْ لَنْ} و{أَيْنَ ما}، {كى لا} و{فِي ما } |
وذكر الدكتور فاضل السامرّائي بعض حالات ذكر و حذف الحرف في القرآن الكريم فقال: نذكر من حالات ذكر وحذف الحرف في القرآن الكريم حالتين: الأولى: عندما يحتمل التعبير ذكر أكثر من حرف، ومع ذلك يحذفه، وقد يحتمل التعبير ذكر أكثر من حرف، والثانية عندما لا يحتمل التعبير ذكر حرف بعينه.
13