ومن أمثلة هذا الصنف : البغال | |
---|---|
أما الآية : فقوله تعالى : والخَيْلَ والبِغَالَ والحَمِيرَ لِتَرْكبُوها وزِينَة ، قالوا : ولم يذكر الأكل منها , وذكر الأكل من الأنعام في الآية التي قبلها | الطيور ذات المخالب ، حيث اتفق غالبية العلم بالإجماع على تحريم أكل لحومها |
ويدل على هذا عموم ما ورد عند أبي داود 3789 من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ذبحنا يوم خيبر الخيل والبغال والحمير ، فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن البغال والحمير ، ولم ينهنا عن الخيل.
وأنها رجس وأجمع المسلمون على تحريمها | |
---|---|
ضعفه الألباني في ضعيف أبي داود | ما ثبت تحريمه في القرآن الكريم قد جاء في القرآن الكريم تحريم الأكل من لحم الخنزير في قوله تعالى: إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ |
فقد بيَّن الله عز وجل الهدف من الخيل والحمير والبغال وهي أنّها معدة للركوب ولم يذكر الأكل منها، وقد ردَّ جمهور العلماء ببطلان هذا الاستدلال بما جاء في الأحاديث الصحيحة من الإباحة البينة للحوم الخيل وتحريم لحوم الحمر الأهلية.
26