وينتهي وقت صلاة الفجر بطلوع الصبح، وبإقامة المسلم صلاة الفجر في وقتها يحصل على نفحات ربانية، وبركات تحل عليه في يومه وتزيد من قدرته على أداء أعماله الموكل بها في الدنيا | الأمر الثالث: العزم الصادق ألا يعود في ذلك |
---|---|
واختار آخرون : أنه يكفر ولو ترك صلاة واحدة | فالواجب على كل مسلم أن يحذر تركها والتساهل بها، على الجميع رجالاً ونساء أن يتقوا الله، وأن يحافظوا على الصلوات الخمس في أوقاتها، وأن يؤديها الرجل في الجماعة، هذا هو الواجب على الجميع، فمن ضيعها وتهاون بها وتركها كفر نسأل الله العافية في أصح قولي العلماء |
و الويل هنا يوجد له تفسيران حيث اختلف فقهاء الدين في تفسيره، فالأول يقول أن الويل هو اسم وادي في جهنم يصلاه غير الملتزمين أو غير المحافظين على الصلاة، أما التفسير الثاني فيقول أن المقصود بالويل هو التهديد و الوعيد لهولاء المتغافلون عن الصلاة.
15كان ذلك العمل فاتحة خير كبير على الشيخ الألباني حيث أصبح الاهتمام بالحديث و علومه شغله الشاغل، فأصبح معروفاً بذلك في الأوساط العلمية بدمشق، حتى إن إدارة المكتبة الظاهرية بدمشق خصصت غرفة خاصة له ليقوم فيها بأبحاثه العلمية المفيدة، بالإضافة إلى منحه نسخة من مفتاح المكتبة حيث يدخلها وقت ما شاء، أما عن التأليف و التصنيف، فقد ابتدأهما في العقد الثاني من عمره، و كان أول مؤلفاته الفقهية المبنية على معرفة الدليل و الفقه المقارن كتاب "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد" و هو مطبوع مراراً، و من أوائل تخاريجه الحديثية المنهجية أيضاً كتاب "الروض النضير في ترتيب و تخريج معجم الطبراني الصغير" و لا يزال مخطوطاً | وأما التي في الدنيا: يقلع الله سيماء الصالحين من وجهه ولا حظّ له في الإسلام، ولا يقبل له شيء من أفعال الخير |
---|---|
وقال النوويُّ: في مذاهبِ العلماءِ فيمَن ترَك الصلاة تكاسلًا مع اعتقادِه وجوبَها | عقوبة تارك الصلاة تارك الصلاة قد أتى بهذا فعلًا منكرًا في جميع أقوال الفقهاء استنادًا لما ورد في الكتب والسنة، وقد اختلف فيمن تركها جاحدًا لفرضيتها أو متكاسلًا عنها، فالحكم في الأول هو التكفير على الإجماع، أما في الثاني فقد كان الخلاف الواقع بين العلماء والذي استوجب القتل حدًا عند بعضهم، وعن الاستتابة والحبس والعزل عند البعض الآخر |
قال: فأمَرَ عبدَ الرحمن بن عوف أن يُصلِّي بالناس.