كما ويُعد من هو الشيخ جابر البغدادي ويكيبيديا عضواً في النقابة الخاصة بالقُراء، حيث يشتهر الشيخ من هو الشيخ جابر البغدادي ويكيبيديا بكتابته عن التصوف التي استدل عليه من الآيات القرآنية وقدم شرح لمعاني الآيات القرآنية التي تحملها كل آية وتوضيحها للمستمعين، وله العديد من الندوات التي يتم تقديمها للمستمعين وحث المستمعين على ذكر الله ومنحهم النصائح التي تُفيد الناس في دنياهم | |
---|---|
فقد تكون في خلوة والقلب تطارده جنود الوساوس ، وتكون في وهم الإنقطاع وأنت مع الخلق في اجتماع لأن القلب معلق بالناس والدنيا وطلب الكرامة ، فليس كل صاحب خلوة في خلوة ،إلا إذا جمع الله القلب في حضور مع الرب ، تحميل الشيخ جابر البغدادي Mp3 Mp4 لذلك ليس هناك كرامة أعظم من أن يطويك وبحضرته يؤويك ،وأن يجمعك وفي وادي قدسه يودعك ،وأن يدريك وعن الخلق يواريك والتبتل له ألوان عـدة : تـبـتـل عـن ظـواهــر الـشـهـوات وتـبـتـل مـن مواطـن الغـفلات وتبتل من رؤيةالحسنات وتبتل من طلب الكرامات ثم تبتل من شهود التبتل ، وشهود نقصك حيال كماله في كل الحالات وأوردنا في ياقوتة الوصاياأن المحجوب وإن خل في خلوة فظلمة الاغيار لاتفارقه ،والمحبوب وإن كان بين الخلق فروحه في محيط الشهود غارقه | والله بالقران حقق امننا قصيدة يا روح روحى صل عليك الله يا نور بدا |
شهدت العقود الثلاثة الأخيرة، ظاهرة استحواذ التيار السلفي وجماعات الإسلام السياسي، جنبا إلى جنب، على مجمل المنابر الدعوية في مصر، وعلى إثر ذلك انطلقت المنافسة، واحتدت، إلى أن تم إطلاق أسماء هذه الجماعات والتيارات على الجوامع الكبرى والمساجد والزوايا مترامية الأطراف في جغرافيات شتى، داخل محافظات مصر المختلفة، التي خضعت بشكل مباشر لإدارتها وإشرافها، إلى أن أضحى المجال الدعوي وتمركزاته الجغرافية حكرا بين هذه الجماعات والتيارات، ومنها إلى الفضائيات التي أخذت طريقها نحو الانشطار والانتشار، خاصة في العقدين الماضيين.
18وقالوا بأن التبتل هو الإنقطاع عن الخلق ولكنني أقول إنه إنقطاع القلب للرب في كل خلوة وجلوة، فالكمال يقتضي أن تكون غائبا عن الخلق في الحق ونائبا عن الحق في الخلق | فالتبتل هوإخلاص في المراد ، ودوام للوداد وزهد في العباد، واستعداد للمعاد، فمن تحقق به نزل منازل الإشهاد وجلس في حضرة الإسعاد |
---|---|
وأضاف في مقالة بعنوان: "ظاهرة الشيخ جابر بغدادي والدعوة إلى التدين الصوفي التقليدي": "يغذي شهرته الواسعة هيئته، التي يبالغ الشيخ بغدادي في الاعتناء بها بشكل مغاير عن كثير من دعاة السلفية، ونظرائهم من أصحاب التيارات الأخرى، الذين اعتادوا الظهور بثياب تقليدية والاقتصار على جلابيبهم البيضاء القصيرة ولحاهم الكثة، واستعاض عنها الشيخ جابر بالعباءة والجلباب المغربي التقليدي المعروف عنه كثرة التطريز وجودة القماش، وتنوع الألوان، وهي واحدة من الملاحظات الهامة التي تجذبك حين تجالس الرجل أو تسمعه، ويعلوها قلنسوة بيضاء تشبه ما كان يرتديه الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي في دروسه الدينية قديما، وتعلوه ابتسامة لا تفارقه إلا وقت مرثياته، فكانت بمثابة همزة الوصل بينه ومن يرتاد جلساته من مريديه وأحبابه وزواره" |
ولا شك أنها قد تحمل قدرا من الأخطاء تجعلها في مرمى الانتقادات التي تطل ظاهرة الشيخ الصوفي وطريقه منهجه الدعوي وما يمثله من نسق تديني من نوع خاص، إلا أنه يمكن القول إننا إزاء مرحلة جديدة وعهد مغاير عن سابقه يتموضع خلاله رجالات الدعوة التقليديين محل أسلافهم من أصحاب التيارات والتنظيمات وهو في طوره الأول، الذي يجعل من ورود مثل هذه المنزلقات أمرا طبيعيا وشكلا تقليديا، يمهد لما هو أعمق وأجود مستقبلا، خاصة مع بروز دور الأزهر وعلماء المذاهب المختلفة في الحقل الديني المصري من شافعية ومالكية وأحناف وغيرهم، بعد أن كانوا متوارين عن الأنظار لعقود مضت، بفعل سياقات سياسية ومجتمعية عملت على تهميش الإسلام التقليدي المؤسسي وغير المؤسسي، وعززت من وجود غيرهم.
21