وهو من أبراج النصف الشمالي | بل تأمّل نمط تكرار أحرف الإسلام الأربعة حرفًا حرفًا! في أوّل سورة نزلت من القرآن، وهي العلق جاء اسم اللَّه في ترتيب الكلمة رقم 53 من بداية السورة! وفي اشتمالها على اسم الله الأعظم قال الإمام أحمد : عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في هاتين الآيتين "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" و "الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم" إن فيهما اسم الله الأعظم وكذا رواه أبو داود عن مسدد والترمذي عن علي بن خشرم وابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة ثلاثتهم عن عيسى بن يونس عن عبيد الله بن أبي زياد به وقال الترمذي: حسن صحيح |
---|---|
ويظهر طوال العام ولفترات طويلة | والحرف الذي يلي حرف الهاء مباشرة وهو الميم، ورد في آية الكرسي 17 مرّة! وأن القرآن العظيم كما هو معجز في لغته، معجز في ترتيب حروفه وكلماته وآياته وسوره؟ وأمام هذا النظام المحكم لا تملك إلا أن تقول: سبحان الذي أسقط همم الملحدين، وأذلهم بهذا النظم القرآني الحكيم! He knoweth What appeareth to His creatures As Before or After or Behind them |
أ ل هـ و ح ي أنعم فيها النظر جيّدًا | صور ورمزيات وخلفيات آية الكرسي مكتوبة علي صور بالخط العربي والخط الكوفي وتصميمات اسلامية ودينيه في أجمل خلفيات مكتوب عليها آية الكرسي، رددها او انشرها علي المواقع والمنتديات واكسب الأجر الثواب |
---|---|
في فتوح خراسان: أَن قُتَيبة بن مسلم، لما أَوقع بأَهل خُوارَزْمَ، وأَحاط بهم، أَتاه رسولهم، فسأَله عن اسمه، فقال: قُتَيبة، فقال له: لستَ تفتَحها، إِنما يفتحُها رجل اسمه إِكاف، فقال قُتَيبة: فلا يفتحها غيري، واسمي إِكاف | وعن أبي أمامة يرفعه قال : اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في ثلاث: سورة البقرة وآل عمران وطه وقال هشام وهو ابن عمار خطيب دمشق: أما البقرة "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" وفي آل عمران "الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم" وفي طه "وعنت الوجوه للحي القيوم" |
المثال السابع: حرف الخاء ورد لأوَّل مرّة في آية الكرسي بعد 28 حرفًا من بدايتها! حرف الألف تكرَّر في آية الكرسي 39 مرّة، أي 5 + 34 عدد الصلوات + عدد السجدات المفروضة! وقد اتخذ لفظ "النُّور" في آية النُّور مواقع محسوبة بدقة! وآية الكرسي هي قول الله تعالى: اللَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، ولعِظمتها وفضلها كان نبيّ الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقرؤها دبر كلّ صلاةٍ مكتوبةٍ، وأوصى المؤمنين بذلك من بعده.
7ومن هنا يمكننا أن نفهم لماذا لم يقسم اللَّه عزّ وجلّ بالنجوم ذاتها، وإنما أقسم بمواقعها: فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُوْمِ 75 وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُوْنَ عَظِيْمٌ 76 إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيْمٌ 77 الواقعة والأعجب من ذلك هو أن هذا الكون الشاسع وعلى اتساعه لم يتوقَّف عند حدود معينة، وأن النظريات العلمية الحديثة تؤكِّد أن هذا الكون بحجمه الهائل لا يزال متمدِّدًا وفي توسع مستمر متباعدًا بمجرَّاته، وأن هذا التوسع يتم بصورة أسرع كلما اتجهنا نحو الأطراف البعيدة لهذا الكون، وذلك يصدقه القرآن الكريم في قول اللَّه تعالى: وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ 47 الذاريات هذه السياحة الفكرية قصدنا أن نقدِّمها بين يدي أعظم آية في كتاب اللَّه، لتقريب المعاني، ولنفهم معًا حجم هذا الكون الشاسع، أو بتعبير أدق الجزء اليسير الذي وصلت إليه عيون المراصد الفضائية الحديثة في نطاق السماء الدنيا فقط | حرف الحاء الأوّل في آية الكرسي هو التكرار رقم 287 لحرف الحاء من بداية المصحف |
---|---|
No slumber can seize Him Nor Sleep | أليس معك ؟ قال: بلى |
ان آية الكرسي الكريمة تتميز بالتوحيد والاخلاص لله عز وجل، حيث انه هو الخالق الذي يستحق ان يعبد دون سواه، حيث انه لا يغفل ولا ينام ولا يصيبه فتور ولا نوم، وهو الذي يملك السموات والارض، حيث لا شاركه في ذالك احد.
13