ومن أمثلة صيام الكفارة: عقوبة اليمين ، وعقوبة القتل الجائر ، وعقوبة الغيبة ، وكفارة الجماع في نهار رمضان ، وفدية عن الأذى | وعندئذ أشبعني وقوله: ربي أنامته ليلا |
---|---|
الصيام في كل وقت يمكن تعريف الصيام الدائم بأنه صيام كافة الأيام ما عدا الأيام التي يحرم فيها الإسلام الصيام | وعن عروة أن عائشة كانت تصوم الدهر في السفر والحضر |
وبين حكم صومه عند الشافعية أنه: إن خاف ضررا أو فوت حقا بصيام الدهر كره له، وإن لم يخف ضررا ولم يفوت حقا لم يكره، قال: هذا هو الصحيح الذي نص عليه الشافعي وقطع به صاحب المهذب والجمهور، وأطلق البغوي وطائفة قليلة أن صوم الدهر مكروه، وأطلق الغزالي في الوسيط أنه مسنون، وكذا قال الدارمي: من قدر على صوم الدهر من غير مشقة ففعل فهو فضل | بالصوم كل يوم بدون انقطاع وبدون مغادرة |
---|---|
والاجابه الصحيحه على السؤال المطروح هي الاختيار الثالث: صيام الانسان للدهر كله يعتبر ابتداعاً في الدين |
فإنه يدل بظاهره على النهي عن صوم الدهر، وبه استدل القائلون بالنهي عن صيامه مطلقا، لكن ورد عن السلف من الصحابة والتابعين أنهم كانوا يصومون الدهر، وأن النهي في الحديث ليس على إطلاقه، وأجابوا عن حديث: «لا صام من صام الأبد» بأجوبة ذكرها النووي في المجموع أحدها: جواب عائشة وتابعها عليه خلائق من العلماء أن المراد: من صام الدهر حقيقة بأن يصوم معه العيد والتشريق، وهذا منهي عنه بالإجماع.