صفحه 295 المطلب الثاني ومن ذلك ما روي عن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام أنّه قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ما خلق الله عزّوجلّ خلقاً أفضل منّي ولا أكرم عليه 1 منّي ، قال عليّ عليه السلام : فقلت : يا رسول الله فأنت أفضل أم جبرئيل ؟ قال : يا عليّ ، إنّ الله تعالى فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين ، وفضّلني على جميع النبيّين 2 والمرسلين ، والفضل بعدي لك يا عليّ 3 وللأئمّة من بعدك » 4 | روى عنه من الصحابة: أبو امامة الباهلي، والمسور بن مخرمة، وقرة المزني |
---|---|
أوصى إليَّ دون أصحابه وأهل بيته ، وإنّي سألته مرّة أن يدعو لي بالمغفرة ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : أفعل ذلك لأجلك 1 يا عليّ ، فقام صلى الله عليه وآله وسلم وصلّى صلاة ، فلمّا فرغ من صلاته رفع يديه بالدعاء فسمعته يقول : اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ عليّ عبدك 2 أن تغفر لعليّ 3 | النعمان بن غصنالنعمان بن غصن بن الحارث البلوي، حليف الأنصار |
وقال وهب بن منبه: إن كان في هذه الأمة مهدي فهو عمر بن عبد العزيز.
7روى عنه أبو عبد الله القراظ | أليس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الناس حسباً وأجلّهم نسباً ، عليّ عليه السلام أولى الناس به ; لأنّه نفسه 5 ؟! فإذا كان علم أهل السماوات وعلم أهل الأرض عند علمه صلوات الله عليه كالقطرة الملقاة في هذا البحر ، وموسى والخضر عليهما السلام هما 7 نبيّان ، ولا يكون رجحان الفضائل 8 إلاّ بالعلم وزيادة العمل 9 وهو حاصل ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1 في « ط » : إنّما يأتي |
---|---|
وأصاب عتبة بن أبي وقاص شفتيه ورباعيّته ، وضربه ابن قمية على كريمته الشريفة ، فلم يضع 1 سيفه شيئاً إلاّ وهن ; لضربه 2 بثقل السيف | المنذر بن الأجدعالمنذر بن الأجدع الهمداني |
الثالث والأربعون: حديث " ما ظنك باثنين الله ثالثهما " الشيخان | قال أبو عمر: شهد النعمان بدراً وأُحداً وقتل يوم أحد شهيداً، قتله صفوان بن أمية في قول الواقدي |
---|---|
وفي التأويل : أحداً ، وعنه في البحار : الخلق | فلمّا كنت من عظمة ربّي 2 كقاب قوسين أو أدنى 3 ، قال لي : يا محمّـد ، من أطوع خلقي لك ؟ قلت : عليّ بن أبي طالب ، قال : فاتخذه خليفة 4 ووصيّاً ، فقد اتخذته صفيّاً ووليّاً |
فقال الحسن عليه السلام : « أُريد أن تريني يأجوج ومأجوج والسدّ الذي بيننا وبينهم » ، فسارت الريح تحت السحاب 2 فسمعنا لها دويّاً كدويّ الرعد ، وعلت في الهواء وأمير المؤمنين يقدمنا حتّى انتهينا إلى جبل شامخ في العلوّ ، وإذا شجرة جافّة قد تساقطت أوراقها وجفّت أغصانها.
1