لماذا الغضب الخليجي هذه المرة؟! شهرة غضب الصحراء وهو اسمه المعروف على السوشيال ميديا جعلته واحداً من النجوم السودانيين الذين وقع عليهم الاختيار مع كوكبة من الإعلاميين والفنانين ونجوم الكرة والدراما لتصوير حلقات رمضانية بتركيا هذا الشهر | لكن صدور هذا السفه من الضفة الغربية ومن قيادات منظمة التحرير، هو القبيح، هنا يصبح السوء مضاعفاً |
---|---|
السيد محمود عباس، شخصياً، يعلم ماذا صنعت السعودية وبقية دول الخليج للقضية الفلسطينية، وهو الذي كان الوسيط «المقبول» من دول الخليج لإصلاح ما خرّبه ياسر عرفات وبقية «الأبوات» بعيد غزو صدام للكويت 1990 |
أغنية المسلسل من كلمات حسين حمزة وغناء سمير حلمي في الصحراء تنمو كتلال الرّمل حكايا.
أتفق مع وصف جريدة «الشرق الأوسط» هذا الموقف الخليجي بالنادر، لأن العادة الخليجية درجت على «تطنيش» وتجاهل كل الإساءات والمزايدات والهمزات واللمزات ضد العرب، ومنهم شعوب ودول وقيادات الخليج العربي، من القيادات الفلسطينية، إما «تساميا» على الولوج في سوق الهجاء والهجاء المضاد، أو «تفهّما» لغرض هذا القائد الفلسطيني أو ذاك، من استسهال شتم الدول العربية خاصة دول الخليج، لكسب رصد شعبوي، أو بغرض استيعاب الشارع الفلسطيني الغاضب كما يقال | هذا أمر معتاد من أيام المرحوم ياسر عرفات ورفاقه بمنظمة التحرير مثل حبش وحواتمه والوزير وخلف، ليومنا الحالي، أو إلى ما قبل استمراء الشتم و«تحريك» الشارع في الضفة الغربية والقدس، لحرق صور وأعلام دول عربية خليجية، بعينها، ولنكن صرحاء، استهداف دولة الإمارات والسعودية والبحرين، وغض الطرف عن قطر وتركيا وغيرهما، وهذا بلا ريب غضب مصنوع ومطبوخ في المطابخ الإيرانية والتركية والإخوانية |
---|---|
تدنوها الكثب العذراء يتوارثها الآباءُ عن الأجدادِ والأحفادُ عن الآباء حبّ كُرهٌ خيرٌ شرٌ فيْضُ حنانٍ بحرُ دماء والعبرة تسبقها العَبرةَ والحكمة لا تأتي صُدفة الصُدفة أن تُنسى الأشياء ، الصُدفة أن ينتصر الشّر ويسمو لكن أمد الشرّ قصيرٌ لا يُدركه إلا العقلاء وحكايتنا ليست إلا مقطع ذكرى ذكرى قد تنفع من آثر أن يقبع في الظل ويهجر نخلاً تُنبِتُه الصحراء | أعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي أن وحدات الجيش نفذت عملية عسكرية أطلق عليها اسم "غضب الصحراء" استهدفت عصابات إجرامية جنوب غرب مدينة الكفرة |
ونقل المسماري عن آمر المنطقة العسكرية بمدينة الكفرة، اللواء المبروك الغزوي، أنه "بعد تصفية 6 عسكريين، تم إرسال عدة دوريات في اتجاهات مختلفة لغرض منع عصابات حركة العدل والمساواة السودانية التي تقوم بالحرابة في الصحراء من الانسحاب إلى الغرب، وتمكنت طائرات السلاح الجوي الليبي المقاتلة من تدمير كافة الآليات والقضاء على جميع المجرمين التابعين لهذه العصابة".
26