دعاء الاستفتاح. (92) دعاء الاستفتاح

أتى بدعاء الاستفتاح ، ما لم يخش ركوع الإمام ، فإن خشي ركوع الإمام اقتصر على قراءة الفاتحة ؛ لأن قراءتها واجبة الجزم والعزم في الدعاء دون قول استثناءات، فلا يجوز القول اللهم ارحمني إن شئت؛ فالله لا مُكرِه له
قام النبي بالإفصاح عن الدعاء عندما سئل عنه من قبل أبو هريرة رضي الله عنه، ولكن يرى الإمام أحمد أن الدعاء واجب عن بعض روايات، إلا أن المعروف عن مذهبه استحباب قول الدعاء في الصلاة

متى يقال دعاء الاستفتاح وصيغته مكتوبة

دعاء الاستفتاح وجهت وجهي قبل البدء في الصلاة يجب إستشعار عظمة الله في القلب وأن الله يسمع ويري ، ومعني أن المسلم قال الله أكبر فالله أكبر من الدنيا التي ينشغل بها المسلم ، الزوجة أو الزوج الله أكبر من المال والأولاد ، الله أكبر فلا تفكير غير في هذة الصلاة التي هي بين يدي الله فإن كانت كاملة وصالحة قبلها الله وإن كانت غير ذلك رُدت إلي صاحبها.

21
دعاء الاستفتاح والصيغ الواردة فيه
والثالث الذي يقول: "يا ربّ"، ويسأل سؤالاً مُباشرًا، هذا واضحٌ
دعاء الاستفتاح في الصلاة
من المحبب حفظ الدعاء وبدء الصلاة به لما فيه من فضل يعود على المسلم، كما لذلك من فضل الاقتداء بسنة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
حكم دعاء الاستفتاح في أول الصلاة
ووروى مسلم 771 ، والنسائي 897 عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنه كان إذا قام إلى الصلاة ، قال : وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، إِنَّ صَلَاتِي ، وَنُسُكِي ، وَمَحْيَايَ ، وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، اللهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي ، وَأَنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي ، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
فوائد دعاء الاستفتاح له فوائد عديدة لعل أهمها زيادة التركيز في الصلاة وطرد وساوس الشيطان وعدم السرحان ، وقال بعض العلماء ان من فوائد دعاء الاستفتاح : موضعه في بداية الصلاة قبل القراءة دلالة على أنه تقدمة بين يدي الملك؛ فالفاتحة مناجاة بين العبد وربه، وقبل هذه المناجاة يكون دعاء الاستفتاح كتوطئة إلخ ، أو : اللهم باعد بيني وبين خطاياي
قَالَ : عَجِبْتُ لَهَا ، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وقد ذهب بعض العلماء إلى عدم وجود أي دعاء قبل تكبيرة الإحرام

دعاء الإستفتاح مكتوب

الصيغة السابعة عن ابن عمر رضي الله عنه قال: «بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: «اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا»، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا» قَالَ رَجُلٌ مَنِ الْقَوْمِ: «أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ»، قَالَ: «عَجِبْتُ لَهَا، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ»، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ.

4
ما هو دعاء الاستفتاح
ما رواه البخاري 744 ، ومسلم 598 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْكُتُ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَبَيْنَ القِرَاءَةِ إِسْكَاتَةً - قَالَ أَحْسِبُهُ قَالَ : هُنَيَّةً — فَقُلْتُ : بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِسْكَاتُكَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالقِرَاءَةِ مَا تَقُولُ؟ قَالَ : أَقُولُ : اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا ، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ ، وَالثَّلْجِ ، وَالبَرَدِ
حكم دعاء الاستفتاح في أول الصلاة
دعاء الاستفتاح وصيغته الصحيحة من السنة
من السنن الوارده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سنة عند الأئمة الثلاثة خلافا للمالكية في المشهور وقالوا مستحب في النفل و مكروه في الفرض ، ليس بواجب فهو سُنة، فإن لم يقله الإنسان فى صلاته فلا حرج عليه وصلاته صحيحة ودعاء الاستفتاح له أكثر من صيغة وليس صيغة محددة فكل مذهب من المذاهب اورد صيغة محدده يحق للإنسان اتباع ما يراه سهلا ومناسبا
وقال الصنعاني: فيؤخذ من هذا الحديث وجوب مطلق الحمد والثناء بعد تكبيرة الإحرام وقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها حين سئلت عن ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح به قيام الليل أنها قالت: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكبر عشرا، ويحمد عشرا، ويسبح عشرا، ويهلل عشرا، ويستغفر عشرا، ويقول: اللهم اغفر لي واهدني، وارزقني وعافني، أعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة
وذهب إسحاقُ بن راهويه -رحمه الله- إلى أنَّ ذلك يكون فيه مُسيئًا؛ يعني: إن تركه عمدًا، ولكنَّه لم يحكم ببطلان صلاته؛ يعني: كأنَّه يُكره له ترك دعاء الاستفتاح عمدًا الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلآ، استفتح به رجل من الصّحابة فقال صلّى الله عليه وسلم: عجبت لها! دعاء الاستفتاح بالحركات عند الصلاة يرفع المسلم يداه عند شحمة الأذن ويبدأ الصلاة بتكبيرة الإحرام الله أكبر ، آي أن الصلاة هي أكبر من كل شيئ علي وجه الأرض ، فإن كنت في هم أو كرب أو مسألة تشغل بالك أو تجارة أترك كل شيئ جانبًا وأنتبه للصلاة فأنت في حضرة الملك ، ملك الملوك الذي بيدة ملكوت السموات والأرض ، ويُستحب بدء الصلاة بدعاء الإستفتاح وذلك قبل الفاتحة

تعرف على كيفية دعاء الاستفتاح في الصلاة

وقد اختار هذا القول الإمام أحمد في رواية، كما اختارها ابن بطة كما في الفروع والإنصاف.

17
دعاء استفتاح الصلاة
فهل هذا الثناء وحمد الله عز وجل واجب؟ وماذا نقول أصلا؟ وإذا لم يكن واجبا
دعاء الاستفتاح في الصلاة
قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ "
دعاء الاستفتاح وصيغته الصحيحة من السنة
وأما ما ذكرته من أمر المسيء بالاستفتاح، فليس هو ثابتا في رواية الصحيحين، وعلى تقدير ثبوت ذلك، فيحمل على الندب؛ لما بيناه لك، ولعدول عامة أهل العلم عنه، ولذا فإن العلماء الذين يذكرون في كتبهم الخلاف العالي، لا يلتفتون إلى هذا الخلاف عند كلامهم عن مسألة الاستفتاح كما في المغني لابن قدامة والمجموع للنووي، وإنما يذكرون خلاف مالك في أصل مشروعية الاستفتاح، ويجيبون عن حججه بالأدلة المبينة لسنية الاستفتاح