ولو قيل لك تناولي بعض المأكولات ؛ لتتقوي على جمع كل المستلزمات ستقولين سأجمع لأشتري مطعماً وفيه من يعد أحلى المأكولات، وسآكل حتى أشبع لسنوات | يا الله فكم ضيعناها على أنفسنا تلك الأجور وكم ركضنا وراء دنيا فانية لم يأخذ ملك منها معه متاع، ولا غني كان يجري فيها جري السباع، ولو دفن معه كل أمواله لما نفع ، ولو رفعت معه يوم القيامه لما انتفع، بل سيحاسب عليها من أين اكتسبها، وفيمَ أنفقها، وان كان اكتنز الذهب والفضه ولم يعطي لله بها حقه {فستكوى بها جبأههم وجنوبهم وجلودهم } ويقال لهم {هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون} هل وصل لقلبك المعنى، وهل عرفت لماذا كان — يعيش بن عبيد- لا يأكل بيده 30 سنه لأنه يريد أن يأكل من ثمار الجنات، ويعيش بقصر من فضة وذهب تلك اللبنات |
---|---|
ولكن أين أين فطرتنا ؟ أين ذهب حياؤنا، وغيرتنا | واضرب لك مثلا لتفهمين، ومن المثل ستستشعرين، ولكلامي حتما ستستوعبين |
اليس كذلك ؟ فوالله لنطقها حلاوه ،ووجودها بقلبك أغلى ابتسامة | الخاطرة الثانية: أعطر التحايا وأطيب المنى وكل الاحترام لك أنت، أنت الغالي، نصفي الآخر، ولكن في جسد آخر، جعلتني أرى الدنيا بألوان الخير والفرح، ومنحتني الثقة ، تعلمت منك الكثير، وأكثر ما يخجلني منك؛ أنني حينما أخطئ بحقك؛ تأتي وتعتذر لي وأنا من أخطأ، فواخجلي منك، وسامحني لتقصيري بحقك، فأنت أجمل هدية من رب البرية |
---|---|
لا تواضع للوضيع يضيع قدرك كلمات، واحدة من الشيلات السعودية الجميلة التي إنتشرت بشكل كبير ما بين الناس في المملكة وخارجها، وتم التساؤل عنها والسعي من أجل الحصول على الكلمات الخاصة بها لما وجد فيها هؤلاء من كلمات غاية في الروعة والجمال ودفعتنا للسؤال عن كيفية الحصول على ما جاء في شيلة لا تواضع للوضيع يضيع قدرك كلمات كاملة للفنان السعودي مساعد الرشيدي أحد الفنانين المميزين في عالم الشيلات، وهي فن تراثي خليجي سعودي إشتهر منذ القدم ولا زال حتى يومنا هذا يُقدم الكثير من الفنانين شيلات غاية في الروعة والجمال يتوقف معها الكثير منا لرغبتهم في معرفة كلماتها وحفظها للغناء بها بينهم وبين أنفسهم خاصة تلك الشيلات والأغاني الجملية التي تحمل في طياتها الكثير من الجمال والروعة | لذلك ،أسئل الله أن يجعل عباراتي كلها إخلاص ، حتى يفتح الله بها عقولا ،ويشرح بحروفها ضيق صدور ؛ لتنال عند قلوبكم قبولا ، فيشع من كل حرفا اشعاعا ونورا ، يدخل في كل قلبا مسلما فيزيده سرور ، وينطفي من قلبه ضوء عقوقا ؛ ليشع بدلا منه برا ونورا ، وهنااااااك بسبب تلك الكلمات ، يهدي ربي لمن هم أغلى من النبضات ، جبال خالصة من الحسنات ، فلا تنسوني وتنسونهم من أصدق الدعوات |
فالأم الأم كالصابونه يغسل منها أبنائها حتى تبرى، وتنتهي رغوتها ، فإذا انتهت فاحتفظي بما تبقى منها : فوق رأسك ، وداخل قلبك ،فلا تجعليها من المهملات ، بل من أغلى الغاليات ، فما وصلت هي لذلك ، إلا بعد أن وصلت انت لذلك | فقلت له : بصوت حزين ، ولكن لا يقارن بحزنه ، هل تريد شئ يا أبي احضره لك ؟ فقال لي : جزيت خيرا يا بني ، وعندما لححت عليه ، وبالغت إصرارا عليه ،قال يا ولدي : مشتهي خبز صامولي ولكن ليس من الدار بل من خارجه فأنا لي ثلاث أيام لم يذق لساني شئ فقلت له : أبشر ، فذهبت وأحضرت له الخبز ، وما قدرني الله عليه ، فأخذ بيده الخبزه يغطها بالماء ويأكلها ، يغطها بالماء ويأكلها ، والألم يأكل قلبي ، ويتمزق عليه فؤادي ، فلم يعد في قلبه شئ يشتهيه ؛ لذلك ماء وخبر ليس لها طعم بحزنه يكفيه ، دفعني فضولي من قهري أن أسأله سؤالا فقلت: يا أبي ، هل تسمح لي بسؤال في قلبي يقلقني ؟ فقال : تفضل قلت : هل لديك أبناء ؟ لم أكمل السؤال ، حتى جاوبتني دمعاته ، وأحس بأنفاسه تسابق حسراته ، وددت لو انقطع صوتي قبل أن اسئله ، فقال : عندي من الأبناء عشرة ،تزوجوا جميعا ، وتركوني بالمنزل وحيدا إلا من همومي وأمراضي ، وفي يوم لن أنساه ،جائني أحبهم لقلبي ، وارحمهم بي ، فعندما سمعت صوته دبت السعاده بقلبي ووجداني ، وتوهمت أنه سيحملني معه لبيته ليرعاني ، ويزيل ما بقي من احزاني ، ولكن جائني ليأتي بي هنا حتى ينعاني ، ولي سنتين لم اسمع صوت واحد منهم ، فوالله إنه ابكاني ، وارتفعت يداه للسماء ، وتحشرج صوته بالدعاء ، بصوتا والله احسبه رعدا قد أتى من السماء ، فاختلع قلبي وتحجرت معه الدماء |
---|---|
ولكل شكر وتقدير، فجزيل الشكر نهديك | فالاخلاص إن فقده الهدف اصبح الهدف بلا قيمه ؛ لأن العمل من أجل الهدف إشراك مع الله فيه ، وانشغل عن من يطلع على قلبه ويجليه فأفقده الأساس و الأصل، وأبعده عن من سيجازيه عن العمل |