أما بعد : فمن أسماء الله — عز وجل — القريب | وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد |
---|---|
وقال الله سبحانه واسجد واقترب | والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين |
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
7وفي الحديث أن رجلًا قال: يا رسول الله أسالك مرافقتك في ، فقال له صلى الله عليه وسلم: « أو غير ذلك؟»، فقال هو ذاك | أيها الأخ القارىء والأخت القارئة: لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينتهز الفرصة ليشعر أصحابه بالشعور بقرب الله ومعيته ليعشوه هذا المعنى واقعًا عمليًا في حياتهم « إن الذي تدعونه أقرب إلى عنق أحدكم من عنق راحلته»، « أقرب ما يكون العبد من ربه جوف الليل الآخر»، « أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد» فهل نشعر أنفسنا بهذا المعنى ونربي عليه من حولنا من متلق ومتعلم ومتأدب؟ وهل نحن نعيش هذا المعنى العظيم الذي يحمل في طياته معاني الأنس والطمأنينة و القوة والثبات، إنها معاني ومعالم تنهض بالهمة وتصل بالنفس والروح إلى بساط القرب! قال صلى الله عليه وسلم: « أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم» رواه مسلم |
---|---|
وفي الحديث : ما من مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه خطيئة رواه مسلم عن أبي الدرداء.
22