بحكم قراءتي واهتمامي بعلم النفس، خصوصا فيما يخص نظرية MBTi، بالتأكيد ربما الغلاف الخارجي لهذا الكتاب سيمنعني من اقتنائه، وقد حدث هذا فعلا في أول مرة رأيت هذا الكتاب، في المرة الثانية عندما رأيه قلت في نفسي: رغم وعيي ومعرفتي بهذه الأمور من خلال القراءة السابقة، لكن ضميري يقول اشتري هذا الكتاب، فلربما بعد قراءته وتطبيق ما به سوف أتغير من "ذكر" إلى "أنثى" وسأصبح واحدة من الميك أب أرتيستس والطباخات المحترفات وسأكره كل شيء يخص التكنولوجيا والالعاب الالكترونية وأي اهتمام "ذكوري" على الإطلاق، لكن توقعاتي الخرافية هذه كسرها هذا الكتاب، ليس فقط هذا، بل وقف ضدها أيضا، رغم بساطة المحتوى الا أن تأثيره على الذات لا يقاوم | محظوظات في الحكومة التي تُتيح لنا قدراً من الحريّة وقدراً من الدعم |
---|---|
يعرب بورحمه و هو مرشد و عضو مؤسس لمنظمة البروتيجيز للتنمية و التوعية ، ساعد مئات الاشخاص من مختلف الأعمار على الاتصال بذاتهم من خلال جلسات الإرشاد الشخصية و قام بتدريب المرشدين وتأهيلهم لإرشاد الشباب الناشيء | أعتقِد أيضاً أنّ الكثير من الأشخاص الذين يتفاعلون في وسائِل التواصل الاجتماعي أو مباشرةً مع "رِهام" في الـ Location في موقع الدورة يستفيدون استفادة إيجابية، والأثر لهذه المعلومات سيؤثِّر على من يتعلّق بها وأيضاً سيؤثِّر على من سيقتدي في هؤلاء الذين سيتطوّرون منها زاهي وهبي: شكراً للأُستاذ "يُعرُب"، يعني هي تحيّة أكثر، لا يوجد سؤال طرحه على حضرتكِ، لكن ربما أنا أسأل يعني من الإشارة التي ذكرها، حضرتكِ تُجيدين الاستفادة من وسائِل التواصل ومن التكنولوجيا الحديثة، صحيح؟ رِهام الرشيدي: أما ممتنّة لوسائِل التواصل الاجتماعي لأنها ساعدتني في الوصول إلى الناس وساعدت كلّ إنسان لديه رسالة لكي يُسمِع رسالته، فممتنّة لهم كثيراً زاهي وهبي: وعندكِ قناة تلفزيونية على الـ رِهام الرشيدي: على "اليوتيوب"، Channel Riham T |
فأنا رسالتي للمرأة: "لا تكوني ردّة فعل، ابحثي عن الطريق الصحيح واتّخذي القرارات الصحيحة.
18فنريد من كلّ شيء عدداً أكثر ونريد من كلّ شيء حجماً أكبر ونريده أسرع | |
---|---|
يخجل الرجل من أن يبكي مثلاً، لأنه منذ الطفولة زاهي وهبي: صحّ، وكأنّه في بعض التربية وكأنه عيب أن يبكي الرجُل رِهام الرشيدي: عيب نعم لأنه منذ فترة الطفولة، وهذه أنا أقول أنّها من مُدمِّرات الرجولة، المجتمعات التي تحرِم الذكر من أن يكون رجلاً تحرِمه من أنوثته التي هي مشاعِره وإحساسه بالضعف أحياناً | فقلت "خلص، الله لم يكتب"، لكن بعدها بساعة ربما ردّت على الـ e-mail وتفاجأت لأن ذلك كان في وقتٍ متأخّر في توقيت الكويت وتبيّن أنه في نفس الوقت الذي أرسلت فيه الـ e-mail كانت هي في نفس المدينة التي كنت أنا فيها في أميركا واتفقنا أن نتقابل اليوم التالي، وكانت مناسبة حلوة كثيراً جداً |
يناقش الفروقات في شخصيه المرأة وكيفيه الرجوع إلى " كمالها" ب٧ خطوات | الآن وبعد قراءتي لهذا الكتاب تغير هدفي من التحول إلى الأنثى النمطية إلى إصلاح الذات الكامل، حسب الكتاب في حياتي مررت بين نمطين لا ثالث لهما، لأني تربيت على حتى أني لا أتقرب منه ماديا ونفسيا واخلاقيا |
---|---|
أمّا الجمال مثلما قلت لك، أنا جميلة، أرى هذا الشيء في نفسي، وأرى الجمال في كلّ امرأة ورجُل يمرّ في حياتي، في كلّ إنسان يعني، ولا أعتبر أنّه ميزة إضافية ولا هو نقص هو صفة حالها حال بقيّة الصفات زاهي وهبي: نعم، كيف هي علاقة زوجكِ مع اشتغالكِ على الوعي الأنثوي ومع فهمِك للأنوثة؟ لأن هذا الفهم الذي نتحدّث عنه غير موجود وغير شائِع عند كلّ النساء وكلّ الزوجات وكلّ البنات، فكيف يتعامل مع هذه المسألة كرجُل شرقي عربي كويتي؟ رِهام الرشيدي: هو صحيح شرقي وعربي وكويتي خليجي ولكن أنا دائِماً أقول للنساء، إبحثي عن الرجُل الذي لديه قبول، يعني هو يقبل ما تقومين به سواء أكان يوافق عليه أو لا يؤيّده زاهي وهبي: لا يقف عائِقاً رِهام الرشيدي: بالضبط، يعني يُعطيك مساحتك للعمل، طالما أنت لا تضرّين نفسكِ أو تضرّين أحداً انطلقي، ومع الوقت هو يرى النتائِج وبالتالي يأخُذ ويؤيِّد البعض منها زاهي وهبي: نسأل كم هو مهمّ للمرأة أن تُحقّق ذاتها وبالتالي تكتشف أكثر هذه المكامن الأُنثويّة في نفسها، ولكن لو سمحتِ لي بعد استراحة سريعة نُتابع "بيت القصيد" المحور الثالث زاهي وهبي: مُشاهدينا الكرام نُتابع "بيت القصيد" مع المُدرّبة في الأنوثة وفي الوعي الذاتي السيّدة "رِهام الرشيدي" | طريقة "رِهام" في عرض المعلومة عميقة جداً في مواضيعها التي كلّها روحانيّة ورُقيّ في الإنسان، يعني مواضيع جداً عميقة يُمكنها أن توصِلها للتي أمامها في طريقة جداً بسيطة، طريقة قريبة جداً للقلب، حتّى الإنسان العملي الذي ليس له في هذه المواضيع الروحانية يستطيع أن يستلمها وتصل إليه ويقتنع بها في كلّ بساطة وفي كلّ سلاسة |