وهناك فوجئ بأن سائق ميكرو باص قد حرَّر بالفعل محضرًا في الشرطة بالواقعة | نزل صاحبنا وتفقَّد الغلام وحمله معه في السيارة إلى أقرب مستشفى وظل إلى جواره حتى أُجريت له جراحة |
---|---|
والبدل أربعة أنواع: 1- بدل مطابق، كقوله تعالى: فصراط الثانية بدل من الصراط | والذي لم يعد صالحاً للاستخدام حتى في دول العالم الثالث! وكان تحقيق الرؤيا، وذلك الإخبار في آخر القصة بعد أن مرت بيوسف -عليه السلام- أطوار ومحن عظام ليكون الدرس: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ السجدة:24 |
وقال الشيخ السعدي رحمه الله : " كل عاقل لا يقبل الاحتجاج بالقدر ، ولو سلكه في حالة من أحواله لم يثبت عليها قدمه.
1فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يعني: أحياناً يأتي جمل لونه ليس كلون أمه: فمن الممكن أن يكون هذا الولد ينزع لجده، أو لجد جده، فيكون أخذ منه شيئاً من بعيد، فكما أن الجمل الأورق نزعه عرق فكذلك الولد نزعه عرق، فهل هذا إلا القياس؟ هذا هو القياس، حيث عدى العلة وهي اختلاف اللون من اختلاف الجمل عن لون أمه، إلى اختلاف لون الولد عن لون أمه وأبيه، أن هذا لعله نزعه عرق وهذا أيضاً لعله نزعه عرق، ثم نقول: إن الأحكام الشرعية تبنى على الظن الغالب، وليس معنى بناء الحكم على الظن الغالب أن نقول: هذا مراد الله، فهذا شيء وهذا شيء، وإلا فنقول لنفاة القياس: أنتم تفسرون الآية الواحدة بعدة تفسيرات، فهل تستطيع أن تجزم أن أي تفسير منها هو مراد الله؟ لا نستطيع الجزم، وهذا قرآن، فهل يبطل تفسير القرآن؛ ونقول: لا يجوز لنا أن نفسر القرآن وكلام الله عز وجل؛ لأنه قد يكون هذا التفسير ليس بمراد لله تعالى؟ لا، ولا نقول: هذا حكم الله، ولكن نقول: هذا هو حكم الشرع فيما ظهر لنا، وهذا سائغ | هذه الآية تشير إلى القدر، القدر الأعلى الذي لا يخرج من قبضته أحد، فإذا قدر عليك البلاء فاعلم أن الله غالب على أمره، وإذا استطعت ألا تبتلى إلا في الله فافعل، وذلك بأن تتبع الشرع، ولا تخالف |
---|---|
وأما تحقيق الرؤيا: فقد قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "كانت رؤيا الأنبياء وحي" رواه ابن جرير في التفسير، والمفسرون على أن الشمس والقمر عبارة عن أبيه وأمه وأن الأحد عشر كوكبًا عبارة عن إخوته، ووقع تفسيرها بعد 40 سنة، قاله غير واحد من السلف، وذلك حين رَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ : وهو سريره وإخوته بين يديه | وجملة: لا يعلمون في محلّ رفع خبر لكنّ |
ثم إن الآية خُتمت بقوله سبحانه: { ولكن أكثر الناس لا يعلمون}، وهو استدراك على ما يقتضيه هذا الحكم -وهو غالبية الله- من كونه حقيقة ثابتة، شأنها أن تُعْلَم، ولا ينبغي أن تُجهل؛ لأن عليها شواهد من أحوال الليل والنهار، ولكن أكثر الناس لا يعلمون ذلك مع ظهوره، ولا يدرون حكمته سبحانه في خلقه، وتلطفه لما يريد؛ فلذلك يجري منهم، ويصدر ما يصدر في مغالبة أحكام الله القدرية، وهم أعجز وأضعف من ذلك.
13وقال آخرون هو جمع لا واحد له، أو مفرد جاء على بناء الجمع، وزنه أفعل بفتح الهمزة وضمّ العين | عليك ما أعطاك الله عز وجل، لكنا رأينا أنك استبلغت بالأمر دوننا ، وجعل يتكلم عن قرابته ومنهم الرسول عليه الصلاة والسلام، حتى فاضت عينا لما ذكرت القرابة وقال: والذي نفسي بيده لأن أصل قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من أصل قرابتي وجعل يتكلم ويقول: إني لم آلو أن أفعل في هذا الأمر ما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم |
---|---|
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ التوبة:32-33 ، يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ الصف:8 ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ الأعراف:128 | جاءت هذه الآية في سياق الحديث عن كيد إخوة يوسف عليه السلام له، فأبطل سبحانه كيدهم، وأرادوا شيئاً، وأراد الله شيئاً آخر، { ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} الأنفال:30 |
.