حكم سجود السهو في الإسلام هنالك عدة آراء حول سجود السهو في الإسلام الحكم الذي صدر فيه، حيث قال الحنفية بأن سجود السهو هو واجب على كل مصلي، ويعتبر تركه هو مبطل للصلاة التي قد وقع فيها الخطأ، وأوصوا على إيتاء السجود الذي يلي الخطأ كونه يعد بمثابة إعتذار لله عز وجل عن هذا الخطأ بحد قولهم، وكما أن هنالك رأي آخر والذي جاء من قبل المالكية، والذين إعتبروا سجود السهو هو سنة مؤكد، وذلك يعتبر هو من الأقوال التي تم تأييدها من قبل الكثير من العلماء حيث ورد سجود السهو عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام وإعتبروا هذا السجود هو السنة التي توجب على المسلمين إتباعها في حال الوقع في الخطأ بأثناء الصلاة، وكان رأي الشافعية في سجود السهو هو أن سجود السهو هو سنة مؤكد وجاء هذا الرأي مشابه لرأي المالكية، ويجب على الإمام السجود وعلى المصلين إتباعه السجود معه والذي سيتحمل الإثم في حال أن إمتنع عن صلاة السهو | |
---|---|
أولاً : من نسي فقال في الركوع سبحان ربي الأعلى ، أو قال في السجود : سبحان ربي العظيم ، له حالان : الحالة الأولى : أن يتذكر أنه لم يأت بالذكر في موضعه ، فيقول : سبحان ربي العظيم قبل أن يرفع من الركوع ، ويقول في السجود : سبحان ربي الأعلى قبل أن يرفع | معلومات هامة عن سجود السهو سجود السهو هو ذلك السجود الذي يقوم به الشخص في نهاية الصلاة وذلك عند الشعور بالشك في الصلاة التي قام بها، والتي تخص الزيادة أو النقصان في عدد الركعات أو أي ركن من أركان الصلاة وعن المعلومات الهامة التي تخص سجود السهو فهي على الشكل التالي |
آراء الفقهاء في تأدية سجود السهو : — الإمام الشافعي : حسب فقه الشافعية فإن سجود السهو يتشكل من سجدتين يشبهان سجدات الصلاة العادية، وفيها يعقد المسلم النية على سجود السهو، ويقوم بأداءها في آخر الصلاة بعد الانتهاء من التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقبل السلام.
24إن النسيان صفة بشرية قد يتعرض لها أي شخص في حياته، وقد يحدث هذا الأمر للمسلم عند قراءة القرآن والوضوء وكذلك عند الصلاة، ويكون هذا النسيان أو السهو نابع من الشيطان الذي يريد إلهاءه عن التقرب من الله، وفي هذا المقال سنتحدث عن السهو في الصلاة وكيف يمكن تصحيحه من خلال | |
---|---|
قد يقع المصلي في الخطأ أثناء الصلاة بسبب النسيان والذي يكون دائماً بفعل تأثير الشيطان عليه، ولهذا قد كان للنبي محمد عليه الصلاة والسلام رأي في هذا السهو، حيث أراد هنا النبي عليه السلام أن تتم الصلاة كما شرعها الله عز و جل وهذا بهدف قبول الصلاة، إذ عرفنا نبينا محمد على ماذا تقول في سجود السهو | وقال وسام، في خدمة البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إننا نقول في سجدة التلاوة على حسب سياقها فمثلا لو كنا نقرأ قوله تعالى "وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا" نقول سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا، وفي سجدة سورة السجدة "ا للهم إني أسألك أن أكون من الساجدين لوجهك والمسبحين بحمدك ، أما في سجدة السهو استحب بعض العلماء أن يقال فيها "سبحان من لا يسهو ولا يغفل |
الحالة الثالثة: يُباح سجود السَّهو لمَن ترك سُنّةً من سُنَن الصلاة.
يقول المسلمين في السجود بالصلاة سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى ويدعي الإنسان ما شاء من الأدعية في أثناء السجود ومن أفضل الأدعية أن يدعي لوالديه ولسائر المسلمين "ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمينين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات" | القول الثالث: فصل الحنابلة في حكم سجود السَّهو، وذهبوا في ذلك إلى ثلاث حالاتٍ، بيانها فيما يأتي: الحالة الأولى: يجب سجود السَّهو إن غَفل المُصلّي، وسها عن ركنٍ، أو شكّ فيه، أو سها عن واجبٍ، أو جَهل وأخطأ في القراءة، ممّا أدى إلى تغيير معنى الآية بغير علمٍ |
---|---|
أما إذا سها المأموم في صلاته، وكان مسبوقاً، فإنه يسجد للسهو، سواء كان سهوه في حال كونه مع الإمام، أو بعد القيام لقضاء ما فاته؛ لأنه إذا سجد لم يحصل منه مخالفة لإمامه حيث إن الإمام قد انتهى من صلاته" انتهى |
قالوا : صلَّيْتَ كذا وكذا، فثنى رِجْلَيْه، واستقبلَ القبلةَ، وسجد سجدتين، ثم سَلَّم.
5