وقال: "لا عودة إلى الوراء فيما يتعلق برفع القيود ولهذا السبب نريد أن نكون حذرين خلال هذه العملية" | وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، أنها فتحت تحقيقا بعد أن عثر شخص من العامة على وثائق "حساسة" قرب محطة حافلات، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي ، يتعلق بعضها بمرور سفينة تابعة للبحرية الملكية مؤخرا قبالة سواحل شبه جزيرة القرم |
---|---|
وأضاف أن "المبنى يحتوي على العديد من الشرفات والتراسات ومن المقترح أن يتم تغطيتها بكاميرات مراقبة لهذا الغرض، فإما أن تكون ثابتة أو ذات مجال رؤية محدود وليس المقصود مراقبة مناطق أخرى غير الشرفات" | وكان الجيش الروسي أكد أنه وجه طلقات تحذيرية ضد المدمرة، لكن الحكومة البريطانية نفت وقالت إن الروس كانوا يجرون تدريبات على الرماية ووصفت مرور السفينة بأنه عبور بسيط في المياه الإقليمية الأوكرانية طبقا للقانون الدولي |
وسرعان ما انتشرت الصورة كالنار علي العلم علي مدار الساعات الماضية، وسط مطالبات الآف المغردون علي شبكة التواصل الاجتماعي باحتواء الصور تضامنا مع ما قدمه هانكوك للصالح العام.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعلن في وقت سابق أنه "من المحتمل جدا" أن يكون يوم 19 يوليو هو موعد رفع القيود، مما يسمح للمملكة المتحدة بالعودة إلى الحياة الطبيعية نسبيا | وتابع "سيستغرق الأمر حوالي عشر دقائق لمعرفة من سرب المقطع |
---|---|
في موازاة ذلك، قال مصدر في شركة أمن بإحدى المرافق الحكومية، إنه "من السهل جدا العثور على من سرّب الفيديو لأن جميع الموظفين الذين وصلوا إليه على الأنظمة الداخلية تركوا أثراً رقمياً" | أما جونسون الذي تعرض في وقت سابق اليوم، لضغوط متزايدة من أجل إقالة صديقه، فقد اعتبر أن "الأمر منتهٍ"، وأن الوزير باقٍ، ليرضخ الأخير معلناً استقالته |
ورصدت كاميرات المراقبة في وزارة الصحة هانكوك وجينا بوضع خادش في أحد أروقة الوزارة.
22