من هم اصحاب الاعراف. أصحاب الأعراف

قد وردت كلمة الأعراف في القرآن مرّتين ، تارة بلفظ : عَلَى الأَعْرَافِ ، وأُخرى بلفظ : أَصْحَابُ الأَعْرَافِ ، وكلتا الآيتين لهما ارتباط بالقيامة ثمّ يقول الأئمّة لشيعتهم : ادْخُلُوا الجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ثمّ نادى أصحاب النار أصحاب الجنّة أن أفيضوا علينا من الماء أو ممّا رزقكم الله
ثم يقول: هلك من غلبت واحدته أعشاره" فئة صالحة من حيث العلم والعمل

المراد من اهل الاعراف

و ثالثا: أنهم يؤمنون أهل الجنة بالتسليم عليهم ثم يأمرونهم بدخول الجنة في أمر مطلق على ما هو ظاهر السياق في الآيات التالية.

2
من هم أصحاب الأعراف؟
وفي رواية أُخرى ، عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال : « الأعراف صراط بين الجنّة والنار »
أصحاب الأعراف.. تعريفهم.. ومصيرهم
تلك الكلمات ومنها كلام خلص إلى اختيار القول المشهور لدى الشيعة أيضا
من هم أصحاب الأعراف
وعن عامر عن حذيفة قال: أصحاب الأعراف قوم كانت لهم ذنوب وحسنات، فقصرت ذنوبهم عن الجنة وتجاوزت بهم حسناتهم عن النار، فهم كذلك حتى يقضي الله بين خلقه فينفذ فيهم أمره، وفيه روايات أخرى عن حذيفة وهي بمعنى ما سبق
È - ÊÚÑíÝ ÇáÃÚÑÇÝ ÇÕØáÇÍÇð: åæ ÓæÑñ ÚÇáò Èíä ÇáÌäøÉ æÇáäøÇÑ íÞÝ ÚäÏå Ãåá ÇáÃÚÑÇÝ¡ æÞÏ ÇÎÊáÝÊ ÚÈÇÑÇÊ ÇáãÝÓøÑíä Ýí ÔÑÍ ãÚäì Ãåá ÇáÃÚÑÇÝ ÇáæÇÑÏ Ýí ÇáÞÑÂä ÇáßÑíã¡ ÝÐßÑ ÈÚÖåã Ãäø Ãåá ÇáÃÚÑÇÝ åã ãä ÇÓÊæÊ ÍÓäÇÊåã æÓíøÆÇÊåã¡ æÞÏ ÞÇá ÈåÐÇ ÇáÞæá: ÇÈä ÚÈÇÓó æÇÈä ãÓÚæÏ¡ æÞÏ Þíá Ãäøåã ãä ÊÌÇæÒÊ ÍÓäÇÊåã ÇáäøÇÑ ÝÇÈÊÚÏæÇ ÚäåÇ¡ áßäø ÓíøÆÇÊåã ÞÕøÑÊ Èåã Úä ÏÎæáåã ÇáÌäøÉ¡ æÞíá ßÐáß Ãäøåã Ãåá ÝÖáò ãä ÇáãÄãäíä ÝÑÛæÇ ãä ÔÛá ÃäÝÓåã¡ æÊÝÑøÛæÇ áãØÇáÚÉ ÃÍæÇá ÇáäÇÓ¡ æÞíá åã Þæã ÃäÈíÇÁ¡ æÞíá åã ãáÇÆßÉñ ãæßáæä ÈåÐÇ ÇáÓøæÑ íãíøÒæä ÇáßÇÝÑíä ãä ÇáãÄãäíä ÞÈá ÏÎæáåã ÇáÌäøÉ æÇáäøÇÑ
فهذه الخصوصيات التي تنكشف واحدة بعد واحدة من هذه الآيات بالتدبر فيها و أخرى تتبعها لا تبقي ريبا للمتدبر في أن هؤلاء الذين أخبر الله سبحانه عنهم في قوله: "و على الأعراف رجال" جمع من عباد الله المخلصين من غير الملائكة هم أرفع مقاما و أعلى منزلة من سائر أهل الجمع يعرفون عامة الفريقين، لهم أن يتكلموا بالحق يوم القيامة و لهم أن يشهدوا، و لهم أن يشفعوا، و لهم أن يأمروا و يقضوا قال أبو جعفر الباقر عليه السلام : « هم آل محمد لا يدخل الجنة إلاّ من عرفهم وعرفوه ، ولا يدخل النار إلاّ من أنكرهم وأنكروه »

من هم أصحاب الأعراف

عجيب امركم كيف تستهزؤون بأيات الله و تضحكون.

من هم أهل الأعراف
من هم أصحابها ؟ أمّا الأوّل : فقد روى القمي في تفسيره ، عن الإمام الصادق عليه السلام ، أنّه قال : « إنّ الأعراف كثبان بين الجنة والنار ، أي طريق بينهما »
المراد من اهل الاعراف
والقسم الثالث: هم المعنيين بهذا المقال، ألا أنهم أصحاب الأعراف، وهذا النوع من الناس تكون حسناتهم مكافئة لسيئاتهم من حيث عددها، ويقفون في منزلة وسط بين الجنة والنار، ويقبعون في برزخ يتمكنون من خلاله بمشاهدة الجنة والنار، ثم يمكثوا به مدة زمنية معينة تم تحديدها من قبل الله العلي القدير، ولا يعلمها غيره سبحانه وتعالى،ثم بعد ذلك يولجهم الله الجنة برحمته وعفوه وليس بأعمالهم
من هم أصحاب الأعراف؟
من هم أصحاب الأعراف؟ اختلف المفسّرون في أصحاب الأعراف وتعددت الآراء حتى بلغت أقوالهم إلى أربعة عشر قولاً