قد وردت كلمة الأعراف في القرآن مرّتين ، تارة بلفظ : عَلَى الأَعْرَافِ ، وأُخرى بلفظ : أَصْحَابُ الأَعْرَافِ ، وكلتا الآيتين لهما ارتباط بالقيامة | ثمّ يقول الأئمّة لشيعتهم : ادْخُلُوا الجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ثمّ نادى أصحاب النار أصحاب الجنّة أن أفيضوا علينا من الماء أو ممّا رزقكم الله |
---|---|
ثم يقول: هلك من غلبت واحدته أعشاره" | فئة صالحة من حيث العلم والعمل |
و ثالثا: أنهم يؤمنون أهل الجنة بالتسليم عليهم ثم يأمرونهم بدخول الجنة في أمر مطلق على ما هو ظاهر السياق في الآيات التالية.
2È - ÊÚÑíÝ ÇáÃÚÑÇÝ ÇÕØáÇÍÇð: åæ ÓæÑñ ÚÇáò Èíä ÇáÌäøÉ æÇáäøÇÑ íÞÝ ÚäÏå Ãåá ÇáÃÚÑÇÝ¡ æÞÏ ÇÎÊáÝÊ ÚÈÇÑÇÊ ÇáãÝÓøÑíä Ýí ÔÑÍ ãÚäì Ãåá ÇáÃÚÑÇÝ ÇáæÇÑÏ Ýí ÇáÞÑÂä ÇáßÑíã¡ ÝÐßÑ ÈÚÖåã Ãäø Ãåá ÇáÃÚÑÇÝ åã ãä ÇÓÊæÊ ÍÓäÇÊåã æÓíøÆÇÊåã¡ æÞÏ ÞÇá ÈåÐÇ ÇáÞæá: ÇÈä ÚÈÇÓó æÇÈä ãÓÚæÏ¡ æÞÏ Þíá Ãäøåã ãä ÊÌÇæÒÊ ÍÓäÇÊåã ÇáäøÇÑ ÝÇÈÊÚÏæÇ ÚäåÇ¡ áßäø ÓíøÆÇÊåã ÞÕøÑÊ Èåã Úä ÏÎæáåã ÇáÌäøÉ¡ æÞíá ßÐáß Ãäøåã Ãåá ÝÖáò ãä ÇáãÄãäíä ÝÑÛæÇ ãä ÔÛá ÃäÝÓåã¡ æÊÝÑøÛæÇ áãØÇáÚÉ ÃÍæÇá ÇáäÇÓ¡ æÞíá åã Þæã ÃäÈíÇÁ¡ æÞíá åã ãáÇÆßÉñ ãæßáæä ÈåÐÇ ÇáÓøæÑ íãíøÒæä ÇáßÇÝÑíä ãä ÇáãÄãäíä ÞÈá ÏÎæáåã ÇáÌäøÉ æÇáäøÇÑ | |
---|---|
فهذه الخصوصيات التي تنكشف واحدة بعد واحدة من هذه الآيات بالتدبر فيها و أخرى تتبعها لا تبقي ريبا للمتدبر في أن هؤلاء الذين أخبر الله سبحانه عنهم في قوله: "و على الأعراف رجال" جمع من عباد الله المخلصين من غير الملائكة هم أرفع مقاما و أعلى منزلة من سائر أهل الجمع يعرفون عامة الفريقين، لهم أن يتكلموا بالحق يوم القيامة و لهم أن يشهدوا، و لهم أن يشفعوا، و لهم أن يأمروا و يقضوا | قال أبو جعفر الباقر عليه السلام : « هم آل محمد لا يدخل الجنة إلاّ من عرفهم وعرفوه ، ولا يدخل النار إلاّ من أنكرهم وأنكروه » |
عجيب امركم كيف تستهزؤون بأيات الله و تضحكون.