اللهم أني أسألك بحق فاطمة وأبيها وبعلهاوبنيها والسر المستودع فيها أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي ما أنت أهلهولا تفعل بي ما أنا أهله | ويعتبر هذا الحديث من الأحاديث الصحيحةالسند وقد أثبتته كتب العامة قبل الخاصة حتى ابن تيمية نفسه اعتبر ناقل هذا الحديثثقة ٢ |
---|---|
وسائل الشيعة للحر العاملي: ج 14 ص 367 هل الحديث عمّا جرى على الزّهراء عليها السّلام، يُنافي الوحدة الإسلاميّة؟ إذا كانت الوحدة الإسلاميّة — كما أرادها الله تعالى وأَكّدَها سيّدُ النّبييّن صلّى الله عليه وآله وسلّم — وهي التقاء المسلمين ووحدتُهم على حبّ أهل البيت عليهم السّلام، فإنّ كلّ محمّديٍّ صادق يتلهّفُ إلى الحديث عمّا جرى للزّهراء عليها السّلام، لأنّه لا يكتمل دينُ مسلمٍ إلّا بحبّ الزّهراء ومعرفتِها عليها السّلام |
قلت: فَأَيْنَ أَطْلُبُكَ؟ فقال: على الصِّراطِ.
18ومصاديق هذا القسم كثيرة جدّاً بل هي الغالب في نصوص التّوسّل، كما تقدّم قبل قليل | صلاة أخرى صلاة الغياث عن قال: إذا كانت لاحدكم استغاثة إلى الله تعالى فليصل ركعتين ثم يسجد ويقول: «يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اللهِ، يَا عَلِيُّ يَا سَِّيدَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِكُمَا أَسْتَغيثُ إِلَى اللهِ تَعَالَى، يَا مُحَمَّدُ يَا عَليُّ أَسْتَغيثُ بِكُمَا يَا غَوْثَاهُ بِاللهِ وبِمُحَمدٍ وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ - وتعد الأئمة - بِكُمْ أَتَوَسَّلُ إِلَى اللهِ تَعَالَى»، فإنك تُغاث من ساعتك إن شاء الله تعالى |
---|---|
وأبو بكر الجوهري هذا عالمٌ محدِّثٌ كثيرُ الأدب، ثقةٌ وَرِع، أثنى عليه المحدِّثون ورووا عنه مصنّفاته» | السَّلامُ عَلى صاحبِ الدِّينِ المَأْثُورِ وَالكِتابِ المَسْطُورِ، السَّلامُ عَلى بَقِيَّةِ الله فِي أرضه وَحُجَّتِهِ عَلى عِبادِهِ، والمُنْتَهي إِلَيْهِ مَوارِيثُ الأَنْبِياءِ وَلَدَيْهِ مَوْجُودٌ آثارُ الأصْفِياء |
نعم إذا طلبَ الغريقُ النّجاةَ والإنقاذَ مِن شخصٍ يعلمُ أنّهُ لا يستطيعُ إنقاذَه فطلبُه عبثٌ، وليسَ بشركٍ ولا حرام.
20