سبب تسمية الأنصار بذلك: قالوا: "نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا | ويزعمون أنهم يتحرّون الأصوب وأنهم يريدون المصلحة والفلاح لشعوبهم، فبالله عليكم كيف يؤمن بهذا القرآن وبالله قوم يبحثون عن الأصلح في غير قول الله وشرعه وحكمه؟ ألا يصبح هؤلاء بفعلهم ذلك متعالين على الله مستجهلين له تعالى الله عن إفكهم وما يفترون |
---|---|
إلى غير ذلك من ألفاظ السب، فما أضر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وما نقص من قدره، فهم في الثرى وهو في الثريا، وشتان ما بين الثرى والثريا، وإن هذا مما يزيدنا يقيناً في رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا وصدقا ويزيدنا محبة له وانقيادا لأوامره |
وإذن فحين نذكر شهر رمضان فإن ذلك لا ينفك أبداً عن ذكر القرآن وواجبنا نحوه، ويتلخص ذلك في خمسة أمور: أولاً: به على مقتضى مذهب أهل السنة والجماعة | من مقاصد بعثة الرسول إقامة الحجة على الناس، وتبشير المؤمنين بالجنة وإنذار الكافرين من النار، ومن واجبنا تجاهه عليه السلام، التصديق به وتعظيم وإجلال شأنه |
---|---|
أيها المسلمون: أعظم واجب علينا نحو القرآن هو العمل به، والعمل بالقرآن هو العمل بالإسلام، كما أن أعظم واجب علينا نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم اتّباعه والعمل بسنته |
واصطلاحا: ما أضيف إلى النبي عليه السلام قولا، أو فعلا، أو تقريرا، أو صفة خِلقية أو خُلقية، أو سيرة | دروس من حياته بعد البعثة في المرحلة المكية: حمله الرسالة - تعرضه للأذى - تكوين أساس الجماعة المسلمة - هجرته |
---|---|
الرضا بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يقضي به على اختلاف أفهام الناس وتفرقة آراءهم | أنتم خير هذه الأمة, فأنتم أتباع رسول الله صلى الله عليه و سلم من العلماء و الصالحين و الأمة الإسلامية بحاجة إليكم أكثر من أي وقت آخر |