واجبنا تجاه الرسول. واجبنا نحو النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة مقترحة)

سبب تسمية الأنصار بذلك: قالوا: "نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا ويزعمون أنهم يتحرّون الأصوب وأنهم يريدون المصلحة والفلاح لشعوبهم، فبالله عليكم كيف يؤمن بهذا القرآن وبالله قوم يبحثون عن الأصلح في غير قول الله وشرعه وحكمه؟ ألا يصبح هؤلاء بفعلهم ذلك متعالين على الله مستجهلين له تعالى الله عن إفكهم وما يفترون
إلى غير ذلك من ألفاظ السب، فما أضر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وما نقص من قدره، فهم في الثرى وهو في الثريا، وشتان ما بين الثرى والثريا، وإن هذا مما يزيدنا يقيناً في رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا وصدقا ويزيدنا محبة له وانقيادا لأوامره

واجبنا نحو الصحابة

رابعاً: العمل به والدعوة إليه.

4
واجبنا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم
فَقَالَتْ: أَرُونِيهِ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَيْهِ
ما واجبنا تجاه رسول الله
سابقتهم وعظيم بذلهم وتضحيتهم: قالت الأنصارية رضي الله عنها يوم أُحد، وقد اُستقبلت بخبر موت أبيها وأخيها وزوجها: "مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالُوا: خَيْرًا يَا أُمَّ فُلانٍ
واجبنا نحو النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة مقترحة)
فقال ابن عباس رضي الله عنهما: أراهم سيهلكون، أقول قال النبي صلى الله عليه وسلم، ويقولون نهى أبو بكر وعمر! وإن من أهم ما نوصي به إخواننا المسلمين في هذه الأحداث وأمثالها إضافة لما سبق ما يلي من توجيهات: التوجيه الأول: ضبط النفس والتروي وعدم التعجل إلى أي تصرف قد يحسب على المسلمين، وينبغي استغلال هذه الأحداث فيما يخدم دين الله، فإن من النقم ما يحمل في طياته نعما
وإذن فحين نذكر شهر رمضان فإن ذلك لا ينفك أبداً عن ذكر القرآن وواجبنا نحوه، ويتلخص ذلك في خمسة أمور: أولاً: به على مقتضى مذهب أهل السنة والجماعة من مقاصد بعثة الرسول إقامة الحجة على الناس، وتبشير المؤمنين بالجنة وإنذار الكافرين من النار، ومن واجبنا تجاهه عليه السلام، التصديق به وتعظيم وإجلال شأنه
أيها المسلمون: أعظم واجب علينا نحو القرآن هو العمل به، والعمل بالقرآن هو العمل بالإسلام، كما أن أعظم واجب علينا نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم اتّباعه والعمل بسنته

واجبنا نحو القرآن الكريم

فما لنا يا رسول الله؟".

13
واجبنا نحو القرآن الكريم
وهذا الحكم بكتاب الله لا يصح ولا يقبله الله عز وجل إلا إذا كان كتاب الله هو المرجع والحكم في كل شيء وليس في بعض الأمور دون بعضها، وإلا فهو الكفر والخزي في الدنيا والآخرة: { أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إلَّا خِزْيٌ فِي الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
واجبنا تجاه الرسول
ما واجبنا تجاه رسول الله، بعث الرسول صلي الله عليه وسلم للناس كافه لهدايتهم الي طريق الصواب والاسلام ولنشر تعاليم الدين الاسلامي الحنيف، تنظيما لحياه الناس والبشريه في الدنيا والاخره،حيث ان الله تعالي ارسله رحمه للعباد وللتأليف بين القلوب حين يشتد القتال، ولنشر العلم والحكمه وتبصير الناس بامور دينهم ليتبعون لها ويقتدوا بافعاله واقواله صلوات ربي عليه، من هنا سنجيب عن سؤال مقالتنا التعليميه والمطروح بين ثنيا المقاله الذي يقول، ما واجبنا تجاه رسول الله وذلك من خلال المتابعه للسطور القلائل ادناه للمقاله التاليه
generallistings.com = اقتداء
أخرج مسلم في صحيحه عن علي رضي الله عنه أنه قال: أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « يخرج قوم من أمتي يقرؤون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء ولا حياتكم إلى حياتهم بشيء، يقرؤون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية»
واصطلاحا: ما أضيف إلى النبي عليه السلام قولا، أو فعلا، أو تقريرا، أو صفة خِلقية أو خُلقية، أو سيرة دروس من حياته بعد البعثة في المرحلة المكية: حمله الرسالة - تعرضه للأذى - تكوين أساس الجماعة المسلمة - هجرته
الرضا بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يقضي به على اختلاف أفهام الناس وتفرقة آراءهم أنتم خير هذه الأمة, فأنتم أتباع رسول الله صلى الله عليه و سلم من العلماء و الصالحين و الأمة الإسلامية بحاجة إليكم أكثر من أي وقت آخر

واجب المسلمين تجاه من سخر من النبي الكريم

مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى.

9
واجبنا نحو القرآن الكريم
قال عليه السلام: "بلغوا عني ولو آية"
واجبنا تجاه الرسول
خامساً: توقيره وتعظيمه وصيانته عن الامتهان أو أي صورة تشعر بامتهانه
generallistings.com = اقتداء
المحور الثاني: واجب المؤمن تجاه الرسول صلى الله عليه وسلم: 1