من تصبح بسبع تمرات. جواب شبهة حول حديث: (من تصبّح بسبع تمرات)

اللهم إنا نسألك قبولًا تامًّا وثباتًا على سنة رسولك صلى الله عليه وسلم حتى نلقاك، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا
قوله: «لابتيها»: اللابَة: الحَرَّة، وهي الأرض ذات الحجارة السود، والمراد: حَرَّتَا المدينة ، فالمدينة تقع بين حرتين

من تصبح بسبع تمرات

.

كيف نحصل على فضيلة التصبح بسبع تمرات ؟
وتَبع ابنَ خلدون على ذلك بعضُ المعاصرين؛ متأثرين بكلامه وفكرته، وأن أحاديث الطب مبنية على التجارب والاختبارات، وأن الطب النبوي ليس طبًّا تشريعيًّا، وإنما هو آراء وأنظار له مبنية على التجارب والمعتاد
من تصبح بسبع تمرات علي الريق والأعجاز العلمي في الحديث الشريف
وقوله: «من تصبح» يعني: أكل منه كل يوم بُكْرَة على الرِّيق وقت الصباح
كيف نحصل على فضيلة التصبح بسبع تمرات ؟
ثم بعد ذلك لا مانع من أنك تزيد من التسبيح والتهليل ما شئت؛ لأن الأعمال بالنيات، لكن لا تداوم على عمل، تجعله راتبًا تشبهه بهذا المشروع، فإذا فعل الإنسان هذا وداوم عليه فلا بأس، مثل ، الإنسان بعدما فرغ جعل يدعو ويرفع يديه لا بأس بذلك، لكن لا يشبهه بالشيء الراتب، الذي كأنه سنة، والنفس من طبيعتها إذا اعتادت شيء ولزمته، فإنه يصعب تركها له، ويصعب مفارقته، لأنها اعتادت هذا الشيء، وإن كان عبادة
تعلقوا على ذلك بما جاء في الصحيحين : 1- صحيح البخاري كِتَاب الطِّبِّ بَاب شُرْبِ السُّمِّ وَالدَّوَاءِ بِهِ وَبِمَا يُخَافُ مِنْهُ وَالْخَبِيثِ برقم 5334 عن عَامِر بْنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ :" مَنْ اصْطَبَحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتِ عَجْوَةٍ لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سَمٌّ وَلَا سِحْرٌ " وكذلك في رواية عند مسلم من حديث رضي الله عنها « من تصبح أول البكرة»
وقد اختلف أهل العلم هل المسألة خاصة بتمر المدينة لبركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم أو عامة في الجميع؟ وأما إثبات ذلك علميا فليس من اختصاص الموقع فنرجو أن تراجع فيه قسم الاستشارات الطبية بالموقع، أو بعض المتخصصين في الأمور الطبية وأمور الإعجاز العلمي كالشيخ الزنداني حفظه الله تعالى، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: ، ، يكون من احتمالين —على افتراض صحة الواقعة- : الأول: يُحتمل أن النبيَّ محمدًا r ترك أكل التمر نسيانًا أو انشغالًا ؛ فثبت الخبر عنه أنه أمر بها

درجة حديث من تصبح بسبع تمرات عجوة

ولم يثبت أنه كان لا يترك أكل التمر.

9
جواب شبهة حول حديث: (من تصبّح بسبع تمرات)
والذي ينبغي أن يقال: إن ذلك خاصة عجوة المدينة كما أخبر به الصادق صلى الله عليه وسلم
هل يشترط العدد فى حديث ”السبع تمرات”؟
وراسلت في ذلك أحد المختصين في الإعجاز العلمي, فوافقني على نكارة كثير مما يقوله الرجل هدانا الله وإياه
درجة حديث من تصبح بسبع تمرات عجوة
ومعلوم أن الظهر، والعصر لا يقال عنه لغة: وقت الصباح، فليحرص المرء على تناولها أول اليوم، فإن فاته فالتمر نافع مطلقاً، لكن لا يلزم أن يحصل له الأمن التام من السحر المشار إليه في الحديث، وللعلماء خلاف في اختصاص تمر المدينة بذلك، أم هو عام، بيناه في الفتوى رقم:
الثالث: إذا كان الطب الحديث لم يوفق في اكتشاف سائر خواص العجوة حتى الآن، أفليس من الخطأ التسرع إلى الحُكْمِ بوضع هذا الحديث وغيره من أحاديث الطب النبوي؟! ومسألة هل يحصل بالزيادة أو النقص؟ نقول عليك أن تعمل بالحديث، تأكل سبعًا بهذه النية، إذا أكل الإنسان سبع تمرات بهذه النية، فلا بأس أن يزيد بعد ذلك، لا يوجد مانع، فإذا أكلت سبع تمرات، ثم زدت ثامنة وتاسعة لا بأس، لكن تنوي حينما تأكل سبع تمرات، تنوي حصول ما جاء في هذا الحديث، والفضل الوارد في الحديث
ثانيها: لا يصح قياس أحاديث الطب على حديث تأبير النخل؛ وهو ما رواه موسى بن طلحة، عن أبيه قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم على رؤوس النخل، فقال: «ما يصنع هؤلاء؟» فقالوا: يُلقِّحونه، يجعلون الذكر في الأنثى فيُلقح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أظن يغني ذلك شيئًا»، قال: فأُخبروا بذلك فتركوه، فأُخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: «إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنًّا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئًا فخذوا به، فإني لن أكذب على الله عز وجل» ، ولا يخفى الفرق بين لفظ حديث التأبير وما فيه من ألفاظ الظن، وألفاظ أحاديث الطب وما فيها من ألفاظ القطع واليقين يعني من صبح ذلك اليوم، وجاء في من حديث سعد نفسه « من تصبح مما بين لابتيها» 3

من تصبح بسبع تمرات !

وأخرج الإسماعيلي :"من تصبح بسبع تمرات عجوة من تمر العالية.

30
من تصبح بسبع تمرات …
فهذا التحدِّي غير مشروع، وغير جائز
من تصبح بسبع تمرات علي الريق والأعجاز العلمي في الحديث الشريف
المصدر : مركز سلف للبحوث والدراسات الإسلامية
كيف نحصل على فضيلة التصبح بسبع تمرات ؟