اللهم إنا نسألك قبولًا تامًّا وثباتًا على سنة رسولك صلى الله عليه وسلم حتى نلقاك، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا | |
---|---|
قوله: «لابتيها»: اللابَة: الحَرَّة، وهي الأرض ذات الحجارة السود، والمراد: حَرَّتَا المدينة ، فالمدينة تقع بين حرتين |
.
تعلقوا على ذلك بما جاء في الصحيحين : 1- صحيح البخاري كِتَاب الطِّبِّ بَاب شُرْبِ السُّمِّ وَالدَّوَاءِ بِهِ وَبِمَا يُخَافُ مِنْهُ وَالْخَبِيثِ برقم 5334 عن عَامِر بْنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ :" مَنْ اصْطَبَحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتِ عَجْوَةٍ لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سَمٌّ وَلَا سِحْرٌ " | وكذلك في رواية عند مسلم من حديث رضي الله عنها « من تصبح أول البكرة» |
---|---|
وقد اختلف أهل العلم هل المسألة خاصة بتمر المدينة لبركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم أو عامة في الجميع؟ وأما إثبات ذلك علميا فليس من اختصاص الموقع فنرجو أن تراجع فيه قسم الاستشارات الطبية بالموقع، أو بعض المتخصصين في الأمور الطبية وأمور الإعجاز العلمي كالشيخ الزنداني حفظه الله تعالى، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: ، ، | يكون من احتمالين —على افتراض صحة الواقعة- : الأول: يُحتمل أن النبيَّ محمدًا r ترك أكل التمر نسيانًا أو انشغالًا ؛ فثبت الخبر عنه أنه أمر بها |
الثالث: إذا كان الطب الحديث لم يوفق في اكتشاف سائر خواص العجوة حتى الآن، أفليس من الخطأ التسرع إلى الحُكْمِ بوضع هذا الحديث وغيره من أحاديث الطب النبوي؟! ومسألة هل يحصل بالزيادة أو النقص؟ نقول عليك أن تعمل بالحديث، تأكل سبعًا بهذه النية، إذا أكل الإنسان سبع تمرات بهذه النية، فلا بأس أن يزيد بعد ذلك، لا يوجد مانع، فإذا أكلت سبع تمرات، ثم زدت ثامنة وتاسعة لا بأس، لكن تنوي حينما تأكل سبع تمرات، تنوي حصول ما جاء في هذا الحديث، والفضل الوارد في الحديث | |
---|---|
ثانيها: لا يصح قياس أحاديث الطب على حديث تأبير النخل؛ وهو ما رواه موسى بن طلحة، عن أبيه قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم على رؤوس النخل، فقال: «ما يصنع هؤلاء؟» فقالوا: يُلقِّحونه، يجعلون الذكر في الأنثى فيُلقح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أظن يغني ذلك شيئًا»، قال: فأُخبروا بذلك فتركوه، فأُخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: «إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنًّا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئًا فخذوا به، فإني لن أكذب على الله عز وجل» ، ولا يخفى الفرق بين لفظ حديث التأبير وما فيه من ألفاظ الظن، وألفاظ أحاديث الطب وما فيها من ألفاظ القطع واليقين | يعني من صبح ذلك اليوم، وجاء في من حديث سعد نفسه « من تصبح مما بين لابتيها» 3 |