ومن ترك الزكاة جاحداً متعمداً فقد خرج من الملة بإجماع الفقهاء والعلماء، والزكاة لها فوائد عديدة للغاية، فهي تطهر النفس البشرية من البخل والطمع، وتزكيها وتضاعف الأجور وتبارك في المال والولد، وقد قال الله تعالى عن الزكاة: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ | اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2020 |
---|---|
وتعتبر الصلاة وسيلة مناجاة بين العبد -الذي بلغ الحُلُم وصار مُكلّفا- وربّه | وهي صلوات خمس في اليوم والليل وهي صلاة الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء، أما في ثوابها فهي تعادل خمسين صلاة لله، لذلك يجب أن يكون المسلم مقيماً لهذه الصلوات فهي ليس لها عذر شرعي سوى عذر الحيض للنساء فلا يصلين حتى تنقضي هذه الايام فقط |
ويسقط هذا الفرض عمن لا يقوى على صومه كمرض ألمّ به يُلزمه بتناول الدّواء أو كمريض قرحة المعدة الذي لا يقوى على المعدة الفارغة من الأكل والشرب.
23ومن قوله تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ | والزكاة لها شروط، ومن شروطها بلوغ النصاب الشرعي، وهو ان يثبت المال المدخر على هذه الحالة لمدة حول كامل أو سنة هجرية كاملة، فيتم إخراج 2 |
---|---|
فُرضت الصلاة في الإسلام خمس مرات في اليوم على المسلمين تقام في خمسة أوقات مختلفة على طول اليوم، وهذه الأوقات هي : ، ، ، ، | وهذا النص يُقال يومياً في صلاة المسلمين، وهو أيضاً المفتاح الرئيسي لدخول شخص غير مسلم في الإسلام |
ولصيام رمضان فضائل عدّة، فقد تكفل الله لمن صامه إيمانا واحتسابا بغفران ما مضى من ذنوبه وغيرها من الفضائل والأجر لمن صامه إيماناً بالله واحتساباً للأجر.
13في القرآن: {و لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} وقد فرضه الله الحج لتزكية النفوس، وتربية لها على معاني العبودية والطاعة والصبر، فضلاً على أنه فرصة عظيمة لتكفير الذنوب، فقد جاء في الحديث عن أبي هريرة: «من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» | ودليل قوله: أنّ محمداً رسولُ اللهِ ؛ فهو قوله تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ |
---|---|
فرض الله هذا الفرض على كل مسلم بالغ، قادر على تحمّل تكاليف الحج | ويقضي طوال يومه في عبادة وذكر وتلاوة للقرآن ودروس علم تعطيه زاداً إيمانياً يكفيه بقية العام |
الحجّ ومن أركان الإسلام الخمسة كذلك الذي فرضهُ الله تبارك وتعالى على المسلمين مرّةً واحدةً في حياة الإنسان، بشرط القدرة الصحيّة والماليّة، وأن يكون الطّريق إلى الحجّ آمناً بحيث إذا ترك بلاده وسافر للحج فإنّه يأمن الطريق وشروره على الأغلب، فإن لم يأمن الطّريق وغلب على الظنّ الهلاك إذا خرج من بلده؛ فتنتفي القدرة بانعدام أمن الطّريق، وذلك لقوله سبحانه وتعالى: وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ، أمّا وقد عرّف العلماءُ الحج بأنه قصدُ بيت الله تعالى بصفةٍ مخصوصةٍ، في وقتٍ مخصوصٍ، بشرائطَ وأركانٍ وفروعٍ مخصوصةٍ.