حكم تأخير صلاة العشاء. تأخير صلاة العشاء إلى ما قبل الفجر

وورد جواز صلاة بالليل بعد أداء صلاة الوتر، وذلك كما في حديث عائشة رضي الله عنها كما في مسند أحمد قالت " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس" وهذا يدل على جواز صلاة الليل بعد الوتر
وعن بريدة الأسلمي: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحب أن يؤخر لعشاء وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها» رواه الجماعة، وعن أنس قال: «أخر النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء إلى نصف الليل، ثم صلى، ثم قال: «قد صلى الناس وناموا أما إنكم في صلاة ما انتظرتموها» قال أنس: كأني أنظر إلى وبيص خاتمه ليلة إذ» متفق عليه الأصل أن تؤد الصلوات في أول وقتها مسارعة في إبراء الذمة وهو أفضل، إلا في الظهر إذا اشتد الحر فإن الأفضل الإبراد، وإلا صلاة العشاء فإن تأخيرها أفضل من تقديمها وتأخر -عليه الصلاة والسلام-

حكم تأخير العروسين صلاة العشاء ليلة الزفاف ليصليا معا

وفي صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وقت العشاء إلى نصف الليل.

22
حكم تأخير صلاة العشاء للنساء
ثانياً: إذا كان الإنسان مسافراً ، فله أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء ؛ إما جمع تقديم : فيصلي الظهر ـ مثلا ـ ويصلي العصر معها ، قبل دخول وقتها المعتاد ؛ ويصلي المغرب ثم يصلي معها العشاء ، قبل دخول وقتها أيضا ، أو يجمعهما جمع تأخير ، فإذا دخل عليه وقت الظهر ، أخر صلاتها حتى يدخل وقت العصر ، ثم يصليهما معا ، وإذا دخل عليه وقت المغرب ، أخر صلاتها حتى يدخل وقت العشاء ، ثم يصليهما معا
حكم تأخير صلاة العشاء
ثالثا : وقت صلاة الجماعة لا يتقيد بأن يصلي الصلاة في أول وقتها مثلا ، كما تصلى الجماعة الأولى في المساجد ؛ بل وقت مشروعية الجماعة ، هو وقت مشروعية الصلاة ، ولا فرق ؛ فإما إما في أول الوقت ، أو آخره ، أو أوسطه
حكم تأخير صلاة العشاء؟ وكيفية تحديد منتصف الليل
وإذا ورد عن سيدنا رسول الله أنه كان يؤخر صلاة العشاء فهذا صحيح لكن هذا ليس معناه أنه كان يؤخرها إلى قرب أذان الفجر ولكن كان يؤخرها إلى الثلث الأول من الليل حتى كان «يسمع رسول الله للصحابة غطيط» أى صوت كأنهم ينامون فى المسجد
حكم تأخير صلاة العشاء لآخر وقتها يُفضّل بعض الوقت بحيث لا يتجاوز نصف الليل؛ فإن كان هُناك اتّفاقٌ بين أهل الحيّ أو مثلاً على تأخيرها لثلث اللّيل؛ فهو من السنّة ما لم يكن هناك مشقّة على الناس، فقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يُؤخرّها إن رأى تأخّر الصحابة -رضي الله عنهم- في أدائها، ويؤدّيها في أول الوقت معهم إن رآهم مُجتمعين؛ لإبعاد المشقة عنهم وعن أُمّته، ويُكره تأخيرُها إلى ما بعد مُنتصف الليل؛ لخُروج وقتها الاختياريّ فإذا كان في سعة من أمره ووقته ، فالأفضل في حقه أن يصلي كل صلاة في وقتها ، كما يفعله في الحضر
فكان عدم خروجه إليهم مع أن هذا من في فعل الخير، حيث يصلون في مسجد رسول الله مقتدين برسول الله في شهر مبارك، ولكن لرأفة النبي بالأمة وشفقته عليهم خشي أن يخرج فيكتبها الله عليهم، وتصبح واجبة عليهم في الليل، كما أن الصيام واجب عليهم في النهار، فتلحقهم بذلك مشقة، وإذا لحقتهم مشقة فما كل الناس يستطيع أن يفعل ذلك إن كان هناك مسجدٌ جامعٌ فتركوا الجماعة فيه لأجل تأخيرها مع جماعةٍ أخرى في غيرِ مسجدٍ فلا أفضلية للتأخير، وكذلك إن كان التأخير بالمسجد ولكنه يشق على المأمومين فلا أفضلية له»

استحباب تأخير العشاء ووجوب أدائها مع جماعة المسجد

تأخير صلاة العشاء للنساء أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه تثبت في حق النساء مطلقًا، وكذلك في حق من لا يحضرون الجماعة لعذرٍ شرعي، وأما غيرهم من الرجال فتثبت الأفضلية للتأخير في حقهم إذا كانوا جماعةً في مكانٍ وليس حولهم مسجد.

4
ما حكم تأخير صلاة العشاء إلى ما قبل أذان الفجر
وتابعت: إن كان هناك مسجدٌ جامعٌ وتركوا الجماعة فيه لأجل تأخيرها مع جماعةٍ أخرى في غيرِ مسجدٍ فلا أفضلية للتأخير، وكذلك إن كان التأخير بالمسجد ولكنه يشق على المأمومين فلا أفضلية له
استحباب تأخير العشاء ووجوب أدائها مع جماعة المسجد
ج : لا حرج في تأخير صلاة العشاء إلى آخر وقتها في حق النساء ، وحق المعذورين ، والمرضى الذين لا يحضرون الجماعة ؛ بل تأخيرها أفضل إلى ثلث الليل ، وربما يقارب نصف الليل ؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - صلى بأصحابه ذات ليلة وقد مضى ثلث الليل ، ثم قال : إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي وكان عليه الصلاة والسلام في صلاة العشاء إذا رأى الناس اجتمعوا عجل ، وإذا رآهم أبطؤوا أخرها ، فالأفضل تأخيرها في حق النساء والمرضى الذين لا يحضرون الجماعة ، ومن أشبههم ممن له عذر في عدم حضور الجماعة ، أما أهل المساجد فإنهم يصلون متى اجتمعوا ، وإذا أخرها الإمام لانتظارهم حتى يجتمعوا فذلك أفضل ؛ لفعله عليه الصلاة والسلام ، ومتى اجتمعوا فإنه يعجلها ولا يشق عليهم
لا يجوز تأخير صلاة العشاء عن نصف الليل إلا لعذر
ويستثنى من ذلك أمران : الأول : الإبراد بالظهر - أي تأخيرها عند شدة الحر حتى يبرد الجو - ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة ، فإن شدة الحر من فيح جهنم رواه البخاري 537 ومسلم 615