إلا أن الوضعية التي ورثها هذا الأخير، والتي تجسدت في خزائن الدولة الفارغة، والتي تتناقض مع الاكتشاف التدريجي للثروة الهائلة التي يمتلكها ولد عبد العزيز، دفعت السلطات الجديدة إلى التحرك | وبالتالي أكد أن الإرهاب المستورد إلى منطقة الساحل يجب مكافحته بالسلاح، بينما يجب أن تكون للمفاوضات الأسبقية عندما يتعلق الأمر بالإرهاب المحلي |
---|---|
وبخصوص الشيك قلت إن الرسالة التي فيها الإبلاغ عن عرض الجزيرة، تضمنت طلب مساعدة لمواجهة آثار الجفاف في موريتانيا" | في نهاية المطاف، أمرته الشرطة بالذهاب إلى المديرية العامة للأمن الوطني في إحدى سياراته العديدة، كما فعل خلال الأيام الأولى من استجوابه |
ترشح للانتخابات الرئاسية التي أجراها يوم وهي الأولى بعد الانقلاب العسكري الذي قاده، واستطاع أن يحقق النجاح بها بعد حصولة على نسبة 52.
ويذكر أن ولد عبد العزيز كان قد أجرى حوارا مع قناة فرانس24، ساعات فقط قبل توقيفه وحبسه | مؤرشف من في 31 يوليو 2013 |
---|---|
وكان الأخير، صباح الثلاثاء، ضيفا على فرانس 24 حيث تناول البرنامج مسألتين فقط: محاربة الإرهاب في منطقة الساحل والمتاعب القضائية للرئيس الموريتاني السابق مع قضاء بلاده |
بعض رجاله يطالبون بمحاسبته يذكر أن اللجنة البرلمانية تعاقدت مع مكاتب خبرات دولية حول الجوانب القانونية والفنية والمالية للصفقات المشبوهة التي يتهم بها ولد عبد العزيز الذي تخلى عنه معظم كبار مناصريه، بل قال عنه وزيره السابق، سيدي محمد ولد محم، في تدوينة له "حين تجلس على كرسي السلطة سنوات عدة، رافعاً أقوى شعارات الحرب على الفساد، وتخرج لتفاجئ الجميع بأنك أصبحت من أغنى أغنياء بلدك، وأنت الفقير الذي لم يمارس تجارة ولا عملاً مربحاً بشكل شرعي، فأنت اللصوصية في أوقح تجلياتها" كما قال الدبلوماسي سيدي محمد ولد حننا، السفير السابق في عهد ولد عبد العزيز "نحن مطالبون بالوقوف وقفة رجل واحد في سبيل تحقيق المشروع الإصلاحي الذي تعتبر ورشة استرجاع الأموال المنهوبة ركيزته الأساسية".