فأما مناقضته للقرآن الكريم فواضحة جداً، إذ إن الله تعالى قد أوضح فيه وبشكلٍ جلي ملاك التفاضل بين الناس، إذ قال عز من قائل :" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ 13 " 1 جاعلاً التقوى مِلاكاً للتفاضل، فمن كان أتقى كان أفضل، ومن البديهي أن تكون معاشرته كذلك، والعكس صحيحٌ أيضاً | |
---|---|
بقيَ شاعر واحد أجمعت أهم كتب الأدب والتاريخ المتقدّمة على أنها له وهو فروة بن مسيك المرادي والذي كانت نسبة الأبيات هي الراجحة حيث كانت مطابقة تماماً لوقائع حادثة الرزم التي ذكرها المؤرخون | عن معاوية بن وهب عن ابي عبدالله الصادق عليه السلام قال : «يا معاوية ، من اعطي ثلاثة لم يحرم ثلاثة : من اعطي الدعاء اعطي الاجابة ومن اعطي الشكر اعطي الزيادة ، ومن اعطي التوكل اعطي الكفاية ؛ فان الله تعالي يقول في كتابه : ومن يتوكل علي الله فهو حسبه |
عرّفَ أهلُ اللغة القيمَ بأنّها جمعُ قيمةٍ، وتعني شيئًا ذا ثمنٍ كبير، قال تعالى : "دينًا قيمًا" ويقصد به الدينَ المستقيمَ الذي لا اعوجاجَ فيه | لهذا علينا قبل أن نستخدم الطيبة أن نقدم عقولنا قبل عواطفنا، فالعاطفة تعتمد على الإحساس لكن العقل أقوى منها، لأنه ميزان يزن الأشياء رغم أن للقلب ألماً أشد من ألم العقل، فالقلب يكشف عن نفسه من خلال دقاته لكن العقل لا يكشف عن نفسه لأنه يحكم بصمت، فالطيبة يمكن أن تكون مقياساً لمعرفة الأقوى: العاطفة أو العقل، فالطيّب يكون قلبه ضعيفاً ترهقه الضربات في أي حدث، ويكون المرء حينها عاطفياً وليس طيباً، لكن صاحب العقل القوي يكون طيباً أكثر من كونه عاطفياً |
---|---|
ويعتقد الزرباطي بأن من يسميهم "صعاليك الحكومات المتعاقبة لا يمتلكون رؤى في الجانب الثقافي، ولا يعرفون معنى إقامة مهرجان شعري كمهرجان المتنبي يشارك في كل دورة من دوراته أكثر من 100 شاعر عراقي وعربي؛ لذلك أفشلوا مهرجان المتنبي وأوقفوه منذ عامين" | وأشار العتابي إلى أن "ضريح المتنبي بحاجة إلى الكثير من المرافق الخدمية والعمرانية؛ لكن ما يمنع من ذلك عائدية الأرض المشيد عليها الضريح" كاشفا عن "محاولات حكومية حثيثة لاستملاكها، وإقامة صرح ثقافي كبير بجوار الضريح |