فقوله صلى الله عليه وسلم: من شرب في إناء ذهب أو فضة النهي يعم ما كان من الذهب أو الفضة ، وما كان مطليا بشيء منهما | |
---|---|
الثالث: ما يخرجه عن كونه طاهراً، وأما القسم الثالث، وهو المتنجس، فإنه يتعلق به أمران: أحدهما: تعريفه | هل يجوز الاستنجاء بماء زمزم؟ ماء زمزم قد دلت الأحاديث الصحيحة على أنه ماء شريف مبارك، وقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في زمزم: إنها مباركة إنها طعام طعم ، وزاد في رواية عند أبي داود بسند جيد: وشفاء سقم ، فهذا الحديث الصحيح يدل على فضل ماء زمزم، وأنه طعام طعم، وشفاء سقم، وأنه مبارك، والسنة: الشرب منه، كما شرب النبي صلى الله عليه وسلم منه، ويجوز الوضوء منه والاستنجاء، وكذلك الغسل من الجنابة إذا دعت الحاجة إلى ذلك |
وقال صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتتُهُ» رواه أحمد وأبو داود.
15بارك الله فيكم أحكام الماء المختلط بغير من الطاهر عندما نريد أن نتوضأ من أحد المساجد وعندما نقوم بفتح الماء يخرج لنا مياه مختلطة بالصدأ؛ بفعل أنابيب المياه, هل نتوضأ من هذه المياه المصدية, أم نقوم بصرف الماء بكثرة حتى يخرج لنا ماء صافٍ؟ لا حرج في الوضوء والغسل بالماء المتغير بالصدأ لا يضر، يغتسل به ويتوضأ منه ولا يضر الصدأ، والحمد لله، وهكذا إذا تغير بالتراب أو بأوراق الشجر أو ما أشبه ذلك لا يضره ذلك | ، وطاهِرٌ، ونَجِسٌ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ في الجُملة لاختلافِهم في بعضِ المياه؛ هل تُلحَقُ بالطَّاهِرِ أو الطَّهورِ |
---|---|
تصبح المياه الملوثة عند مزجه مع القمامة والمنظفات والمعادن ، أو أية نفايات من المنازل أو المصانع | التجميد والتبريد أي مبدا تجميع بقع الزيت الطافية على الماء وذلك بواسطة تحرير غاز تاني اكسيد الكربون وبالتالي يسهل جمعها والتخلص منها |
ما هو تلوث الماء؟ حدوث تغير كيميائي أو فيزيائي في نوعية الماء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، مما يؤدي لآثار سلبية عديدة على كل الكائنات الحية.
20حكم دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله وآيات قرآنية سائل يقول: أدخل بيت الخلاء ومعي بعض الأوراق المشتملة على ذكر الله تعالى وآيات قرآنية، فهل علي إثم في ذلك؟ يكره دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أراد دخول الخلاء وضع خاتمه؛ لكونه مكتوباً فيه محمد رسول الله | |
---|---|
حكم الماء الطهور يعد الماء الطهور مطهِّراً لغيره وطاهراً لنفسه، وينقسم حكمه إلى قسمين: القسم الأول هو أنه يرفع الحدث الأكبر والأصغر وتزال به النجاسة، ويصح الوضوء به والاغتسال به من والنفاس والحيض، كما يستخدم أيضاً في الاستعمال اليومي للشرب والأكل والسقي وتنظيف البدن والثياب | رابعها: بيان ما يخرجه عن الطهورية وما لا يخرجه: خامسها: بيان ما ينجسه، وأما القسم الثاني وهو الطاهر غير الطهور، فإنه يتعلق به أمور أيضاً: الأمر الأول: تعريفه |
الماء المُقطّر الماء المقطر هو الماء الذي تعرض فيه الماء إلى معالجة تزيل جميع معادنه وأملاحه من خلال عملية التناضح العكسي والتقطيروهو نقي تمامًا لكن لا ينصح به عادة للشرب، لأنه قد يسبب نقصًا في المعادن كالصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد والمغنيسيوم وذلك لخلوه من جميع الأملاحوالمعادن الطبيعية الموجودة في الماء.