كل نبي من الأنبياء أو الرسل منحه الله صفات خاصة به ميزته عن غيره من الرسل رضي الله عنهم جميعاً من بينهم من لقبوا بأولوا العزم، كما أيدهم عز وجل بمعجزات جعلت من حجتهم أمام قومهم أقوى لكي تطمئن قلوبهم ويدخلون إلى طريق الإيمان بثقة، نحدثكم بشيء من التفصيل في المقال التالي عن أولو العزم والمعجزات التي أيد الله تعالى بها كلٍ منهم | و هي بلاد بيت المقدس |
---|---|
دعا عيسى عليه السلام قومه من بَنِى إسرائِيل إلى توحيد الله وعبادته والامتثال لأحكام التوراة والإنجيل، وترك ما كان يعبده أباءهم، وأخذ يحادثهم بالحجة والمنطق ليبين لهم ضعف عقيدتهم | أما القول الثاني الذي هو قول جمهور أهل العلم، وهو الذي رجحه الكبار منهم |
قال تعالى: وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا النساء 157.
15رسالة سيدنا نوح عليه السلام وبعد تفشي عبادة الأصنام والأوثان أرسل اللهُ سيدنا نوحاً -عليه السلام- إلى قومه | هـ من عام الفيل، الموافق عام 571م |
---|---|
إذن فالعصيان لم يكن من قبل حاشيته و قومه القريبين منه فقط بل شمل كافة أفراد البشر الذين كانوا على المعمورة آنذاك | فهذه التسمية هي تسمية ربانية نزلت في القرآن العظيم |
وفاة سيدنا إبراهيم عليه السلام عاش سيدنا إبراهيم عليه السلام مائة وسبعين سنة قيل وتسعين سنة واختلف حول مكان قبور الأنبياء التي يزورها الناس هل هي أم لا ؟ إلا أن العلماء قد إتفقوا جميعاً على مكان قبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
27والرأي الثاني أن المراد بمن البيان فالمعني اصبر كما صبر أولو العزم من الرسل الذين هم الرسل كلهم، أي أن الرسل جميعهم أولو العزم | من أفضل أولي العزم أفضل البشر بلا شكّ هم الله -تعالى- وأنبيائه، وأفضلهم أولي العزم منهم، حيث قال الله -تعالى-: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ، وقال -تعالى-: وَلَقَد فَضَّلنا بَعضَ النَّبِيّينَ عَلى بَعضٍ ، وأفضل أولي العزم رسول الله محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، ويَتبعه في الأفضلية إبراهيم -عليه السلام-، أمّا نوح، وموسى، وعيسى -عليهم السلام-؛ فقد اختُلف في المفاضلة بينهم |
---|---|
فما كان منه عليه السلام إلا أن قام بتكسير جميع الأصنام إلا أكبرهم بواسطة قدوم ووضع القدوم على يد هذا الصنم ألأكبر | ولقد ورد في ذكر أولى العزم من الرسل في قوله تعالى: «وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا»، حيث خصت هذه الآية هؤلاء الأنبياء بالذكر حين أخذ العهد على الأنبياء بتبليغ الرسالة والدعاء إلى الدين القيم والوفاء بما حملوا وأن يصدق بعضهم بعضا ويبشر بعضهم ببعض |
فلما علِّموا بتكسير الأصنام عرفوا أنه سيكون إبراهيم عليه السلام هو من فعلها، فجمعوا الناس و أتوا به و سألوه إذا كان هو من فعل ذلك بآلهتهم، فقال لهم بل كبيرهم من فعل هذا فاسألوهم، و بالرغم من أنهم أدركوا أن آلهتهم هذا لا تملك النفع ولا تستطيع أن تدافع عن نفسها و لا حتى تستطيع النطق إلا أنهم استكبوا و أصروا على ضلالهم و قرروا أن يحرقوه عليه الصلاة و السلام.
9