حكم صلة الرحم. حكم صلة الرحم إذا كانت تعود على الواصل بالضرر

} رواه أبو داوود وصححه الألباني قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لكن لا يستمر الإنسان على ذلك إن لم يعد والحَنَفيَّةُ يُفَرِّقونَ بينَ الرَّحِمِ المَحْرَمِ وغَيرِ المَحْرَمِ، فيوجِبونَ الأوَّلَ دونَ الثَّاني

ما حكم صلة الرحم؟

وقال المناوي رحمه الله: صِلةُ الرَّحم، مشاركة القرابة في الخيراتِ وقال ابن الأثير رحمه الله: الإحسان إلى الأقربين من ذوي النسب والأصهار، والعطف عليهم والرفق والرعاية لأحوالهم، وكذلك أن بعدوا أو أساءوا، وقطع الرحم ضد ذلك كله.

7
صلة الرحم واجبة حسب الطاقة
فائدة: أجمع العلماء على عدم جواز دفع الزكاة للوالدين والأولاد والزوجة لأن نفقتهم واجبة بالاتفاق
ما حكم قطيعة الرحم
قال القاضي عياض: وللصلة درجات بعضها أرفع من بعض، وأدناها ترك المهاجرة وصلتها بالكلام ولو بالسلام، ويختلف ذلك باختلاف القدرة والحاجة
حكم صلة الرحم الكافرة
فقطع الرحم سبب للعنة الله وسبب لإعماء الله للأبصار وصمِّه للأسماع، وإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
ختاما فصلة الرحم على ما ذكرنا من أوجب الواجبات، والأمر بها في القرآن الكريم جاء مطلقا دون قيود، فصلة الرحم واجبة حتى تجاه القريب الكافر، ولا تعارض بين هذا وبين نهيه جل وعلا عن موالاة الكفار ومودتهم، فوصل القريب الكافر لا تعني مودته وموالاته، وإنما يصل الإنسان رحمه طاعة لله، ويبغض بقلبه هذا الإنسان الكافر أو الضال، وهذا ما قاله العلماء وأوضح أن صلة الرحم تحتاج إلى عدم الخصام والقطيعة وعدم الإيذاء وتمني الخير للغير
وقال أيضا في آية أخرى: {وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۙ أُولَٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ 25 } الرعد قال النووي في شرحه: وهو تشبيه لما يلحقهم من الألم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم، ولا شيء على هذا المحسن، بل ينالهم الإثم العظيم في قطيعته وإدخالهم الأذى عليه

حكم صلاة الجمعة في البيت لعذر

.

أحكامُ صلة الأرحام
وأما الرَّحِمُ غير المحرَّم : فهم من عدا ذلك كبناتِ الأعمامِ وبناتِ العمَّاتِ، وبناتِ الأخوالِ، ونحوهم
المَبحَثُ الأوَّلُ: حُكمُ صِلةِ الرَّحِمِ
قال ابن أبي جمرة: تكون صلة الرحم بالمال وبالعون على الحاجة وبدفع الضرر وبطلاقة الوجه وبالدعاء ،
حكم صلة الرحم الكافرة
وتستحب صلتهم لعموم النصوص الواردة في الحث على صلة الرحم قال القاضي عياض رحمه الله: الصلة درجات بعضها أرفع من بعض، فأدناها ترك المهاجرة وصلتها بالكلام ولو بالسلام، ويختلف باختلاف القدرة والحاجة، فمنها واجب ومنها مستحب، فلو وصل بعض الصلة لم يسم قاطعا، ولو قصر عما يقدر عليه لم يسم واصلا