} رواه أبو داوود وصححه الألباني | قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر |
---|---|
لكن لا يستمر الإنسان على ذلك إن لم يعد | والحَنَفيَّةُ يُفَرِّقونَ بينَ الرَّحِمِ المَحْرَمِ وغَيرِ المَحْرَمِ، فيوجِبونَ الأوَّلَ دونَ الثَّاني |
وقال المناوي رحمه الله: صِلةُ الرَّحم، مشاركة القرابة في الخيراتِ وقال ابن الأثير رحمه الله: الإحسان إلى الأقربين من ذوي النسب والأصهار، والعطف عليهم والرفق والرعاية لأحوالهم، وكذلك أن بعدوا أو أساءوا، وقطع الرحم ضد ذلك كله.
7ختاما فصلة الرحم على ما ذكرنا من أوجب الواجبات، والأمر بها في القرآن الكريم جاء مطلقا دون قيود، فصلة الرحم واجبة حتى تجاه القريب الكافر، ولا تعارض بين هذا وبين نهيه جل وعلا عن موالاة الكفار ومودتهم، فوصل القريب الكافر لا تعني مودته وموالاته، وإنما يصل الإنسان رحمه طاعة لله، ويبغض بقلبه هذا الإنسان الكافر أو الضال، وهذا ما قاله العلماء | وأوضح أن صلة الرحم تحتاج إلى عدم الخصام والقطيعة وعدم الإيذاء وتمني الخير للغير |
---|---|
وقال أيضا في آية أخرى: {وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۙ أُولَٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ 25 } الرعد | قال النووي في شرحه: وهو تشبيه لما يلحقهم من الألم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم، ولا شيء على هذا المحسن، بل ينالهم الإثم العظيم في قطيعته وإدخالهم الأذى عليه |
.