لابد من أن يتعرف الإنسان على كيفية المحافظة على الماء والتي تكون من خلال: ترشيد استهلاك الماء عن طريق: فتح صنبور المياه عند استخدامها فقط وبأن يكون تدفق المياه حسب | تؤثر ندرة المياه على أكثر من 40% من الناس في العالم، وهو رقم ينذر بالخطر ويرتفع مع ارتفاع درجات الحرارة وخاصةً في المملكة العربية السعودية وبفضل الجهود التي قامت بها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر استطاع المنتزه الوطني لتوبقال المساهمة في السنوات الاخيرة في المحافظة على التنوع البيولوجي بأعالي الجبال وفي التنمية الجهوية والمحلية، والنهوض بالسياحة المستدامة والايكولوجية وتحسيس العموم |
---|---|
أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، ابو الفضل بعجي، اليوم السبت، أن تشكيلته السياسية تطمح في المساهمة في بناء مؤسسات الدولة و المحافظة على ريادتها على الساحة السياسية، من خلال مشاركتها في التشريعيات حسب ما | لابد لنا من إضاءة جانب المشكلة في منطقتنا ولعل هناك من يفكر وهو محق بان المنطقة تتميز بانتهاكات مفجعة لحقوق الإنسان، والحروب تجعل التفكير بالبيئة شيئاً من الترف، ان هذه المنطوقة صحيحة ولكن لا بد من معرفة ان العمل في سبيل البيئة النقية لا ينفصل عن النضال من أجل الحقوق الإنسانية للإنسان والعيش بكرامة وحرية |
أما بخصوص إضافة موارد مائية جديدة، وهو الموضوع الأهم من وجهة نظرنا وخصوصاً لدول الخليج العربية، فيمكن تحقيقه من خلال محورين: أولاً: إضافة موارد مائية تقليديـة مثل المياه السطحية والمياه الجوفية، حيث أن هناك أفكارا طموحة في هذا المجال مثل جر جبال جليديـة من المناطق القطبية وإذابتها وتخزينها، ونقل الفائض المائي من بلد إلى آخر عن طريق مد خطوط أنابيب ضخمة وكذلك إجراء دراسات واستكشافات لفترات طويلة لإيجاد خزانات مياه جوفية جديـدة.
20لذلك علينا كأفراد مقيمين على سطح هذه الأرض من المحافظة على هذه النعمة وضرورة اتباع خطوات بسيطة تساعدنا في ترشيد استهلاك الماء وذلك للحفاظ عليه أولا من النضوب والفقدان وزيادة انحسار الغطاء النباتي وانتشار التصحر طرق المحافظة على المياه | ومن الأسباب المهمة التي أدت إلى ظهور أزمة المياه في الأردن الزيادة الكبيرة في عدد السكان مما أدى إلى ازدياد الطلب على المياه، كما أن ارتفاع درجة الحرارة بشكل مستمر وتذبذب قد أثرت على كمية المياه ومصادرها، بالإضافة إلى سوء الإدارة الرسمية والشعبية، وقلة الوعي لدى الأفراد بتوفير المياه، وزيادة الرعي الجائر من قبل المزارعين لري مزروعاتهم، والتوسع غير المشروع في حفر الآبار، كما أن للنزاع السياسي على نهر الأردن دورٌ كبيرٌ في الأزمة المائية |
---|---|
ويبرز التقرير نفسه أن الشرق الأوسط والشمال الأفريقي هما أكثر مناطق العالم تعرضاً لنقص المياه البالغ 40% للشخص الواحد وسترتفع النسبة إلى حوالي 80% في العام 2025 حيث ستبلغ حاجة الفرد 6670 متراً مكعباً في السنة بعد أن كانت 3430 متراً مكعباً في 1960 | المياه السطحية إنشاء 189 سداً من أجل تخزين المياه السطحية، والتي تتكون بفعل مياه الأمطار، والفيضانات، والسيول، والتي تقدر ب 2 مليار متر مكعب |