فقلت: يا أبا عبد الله، إن بعض الناس ينقم عليك التاريخ يقول فيه اغتياب الناس | |
---|---|
فاستقبله محمد بن يحيى وعامة العلماء، فنزل دار البخاريين، فقال لنا محمد بن يحيى: لا تسألوه عن شيء من الكلام، فإنه إن أجاب بخلاف ما نحن فيه، وقع بيننا وبينه، ثم شمت بنا كل حروري، وكل رافضي، وكل جهمي، وكل مرجئ بخراسان | وكان يجتنب توابل القدور مثل الحمص وغيره» وكان من كثرة إنفاقه للمال في الصدقة وطلب العلم أنه قد تمر عليه أيام لا يجد ما يأكله، ومع ذلك لا يطلب من أحد شيئاً، فروى ابن ناصر الدين أنه نفدت نفقته مرّة فجعل يأكل من نبات الأرض ولا يخبر أحداً بذلك وبلغ من شدة زهده وحرصه أنه لم يمنعه حتى المرض من ذلك، فروى ابن عساكر بسنده قال: « مرض محمد بن إسماعيل البخاري فعرض ماؤه على الأطباء فقالوا لو أن هذا الماء ماء بعض أساقفة النصارى فإنهم لا يأتدمون، فصدقهم محمد بن إسماعيل وقال: لم ائتدم منذ أربعين سنة فسألوا عن علاجه فقالوا علاجه الإدام فامتنع عن ذلك حتى ألح عليه المشايخ ببخارى أهل العلم إلى أن أجابهم أن يأكل بقية عمره في كل يوم سكرة واحدة مع رغيف |
» وقال يوسف بن موسى المروروذي: « كنت بجامع البصرة إذ سمعت منادياً ينادي: يا أهل العلم، قد قدم محمد بن إسماعيل البخاري.
13» وعن قتيبة بن سعيد أنه قال: « جالست الفقهاء والعباد والزهاد فما رأيت منذ عقلت مثل محمد بن إسماعيل وهو في زمانه كعمر في الصحابة | نقوم برفع الدجاج من الاناء ووضعه جانباً |
---|---|
» وقد ذكر العلماء والمؤرخون أن محمد بن يحيى الذهلي كان أحد من دخله الحسد بسبب اجتماع الناس على البخاري، وكان الذهلي أحد كبار محدّثي نيسابور وأحد شيوخ البخاري | أضيفي الطماطم المفرومة لنفس القدر ومعجون الطماطم ومكعب مرق الدجاج والماء واتركي المزيج حتى يغلي ثم غطي القدر وخففي النار واتركيه لمدة 15 دقيقة |
سر الأرز البخاري الأصلي عندما تقومين بطهي الأرز البخاري، يجب الانتباه أثناء إضافة التوابل والبهارات إلى الوصفة، قومي بتقطيع نصف البصلة إلى مكعبات صغيرة الحجم، ثم حمريها قليلًا في قدر بسيط من الزيت، حتى تحصل على لون ذهبي لامع، ثم ابدئي في إضافة نصف حبة فلفل بارد، مقطعة إلى شرائح كبيرة الحجم ثم مبشور جزرة، بمقدار نصف كأس، وامزجي كل المكونات معًا على النار، وأخيرًا أضيفي قدر من الهيل والكركم المطحون، وإذا أمكن أضيفي القليل من اللون الأصفر إلى الطعام.