مسارات الثانوي مقررات قال الخبير التعليمي عوض الشمراني أن من المتوقع إيجاد أربعة مسارات جديدة في مشروع تحويل الثانية العامة إلى اكاديميات، وهذه المسارات هي المسار التقني والمسار المهني والمسار العلوم والرياضيات والمسار الفني، وهذه المسارات سيتم اضافتها للمسارات التي يتم العمل بهم حالياً في نظام الثانوية العامة، وهي المسار العلمي والمسار الأدبي، وعملية إضافة مجموعة من المسارات الجديد في نظام مرحلة الثانوية يسعى بشكل كبير للإكثار من الخيارات التي يتم اتاحتها امام الطلاب، مما يجعلهم يقومون بالاختيار بين هذه الخيارات بما يتماشى مع قدراتهم وميولهم، وقال الشمراني: «مما لا شك أن التعليم يسير بخطى متسارعة من أجل تطوير منظومته التعليمية بما يتوافق مع التوجهات المستقبلية تحقيقاً لرؤية المملكة 2030، ومن هذا المنطلق عكفت الوزارة على التوسع في تطوير المرحلة الثانوية خاصةً بعد أن كشف وزير التعليم عن توجه الوزارة بتحويل الثانويات العامة إلى أكاديميات ومسارات متعددة، بالإضافة إلى تطوير المناهج الدراسية بما يتوافق مع هذه المسارات» كما اكد الخبير التعليمي الشمراني على ان وزارة التربية والتعليم تهدف بشكل كبير على تعزيز المهارات الشخصية التي يمتلكها الطلاب، حيث قال في لقاء معه عن موضوع مسارات مرحلة الثانوية ما يلي: «حرصت وزارة التعليم على تعزيز المهارات الشخصية لدى الطلاب والعمل على تنمية قدراتهم وميولهم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، حيث عملت على إدخال عدد من المهارات الجديدة في المرحلة الثانوية لاكتسابها وممارستها من قبل طلاب هذه المرحلة، ومنها على سبيل المثال المهارات الحياتية التي تم اعتمادها العام الماضي، وذلك لتحقيق القدر الأكبر من المواءمة بين نواتج التعليم واحتياجات سوق العمل، خاصة التخصصات النوعية التي يحتاجها اقتصادنا الوطني» | |
---|---|
تطوير مسارات الثانوي في السعودية تستهدف المملكة العربية السعودية، تحقيق أقصى قدر من التطوير، على المستويات كافة وذلك وفقًا لرؤية المملكة 2030، ومن أهم القطاعات التي تجتهد المملكة لتطويرها هو قطاع التعليم، والذي اتخذ قراره بتطبيق مشروع تطوير مسارات الثانوي في السعودية، أثناء الإعلان عن آلية الدراسة خلال ، ومبادرة وزير التعليم بتحويل العام الدراسي حاليًا إلى ثلاثة فصول بدلًا من اثنين | مسارات الثانوي الجديدة ماهي مسارات الثانوي الجديدة ؟ ، مسارات الثانوي 1443 عبارة عن مجموعة مسارات تعليمية خلال المرحلة الثانوية ، لتأهيل طلاب تلك المرحلة لفكر تعليمي أجود وأفضل ، حيث توجه تلك المسارات الطلاب لدراسة مناهج تعليمية مستحدثه في نظام التعليم داخل المملكة ، وتأمل وزارة التعليم أن يكون لها دور كبير ونتائج تتحقق على أرض الواقع |
كما يستهدف البرنامج تطوير أكاديميات متخصصة تبدأ من المرحلة المتوسطة، تشكّل نموذجاً من المدارس الحديثة في التعليم العام، وتحتوي على إمكانيات مادية وبشرية عالية، حيث يتم تخصيصها للطلاب والطالبات الذين لديهم قدرات معرفية أو مهارية عالية، متضمنةً أكاديميات علمية STEM ، وتشتمل على علوم الحاسب، والهندسة، والعلوم الصحية، وأكاديميات إنسانية، وتشتمل على الفنون الإبداعية والتخصصات الرياضية بشراكات خارجية، حيث تستقطب الطلاب ذوي المواهب في هذه الجوانب، وتدريس الطلاب مناهج مهندرة مع مقررات خاصة في تنمية المهارات.
21وأوضح الوزير أنه لا جدل حول فوائد التحول الإلكتروني من حيث الوصول إلى مصادر المعرفة، وتطوير مهارات التعلم الذاتي عند الطلبة، والقدرة على التواصل والعمل في فرق مشتركة بين الطلاب في نفس المدرسة أو في مدارس متباعدة، ورفع كفاءة المعلمين، وإتاحة الفرصة لهم للتجديد والابتكار في أساليب التعليم والتعلم، لكن ذلك لا يمكن أن يلغي التعلم الصفي، ولا يمكن أن يقلل من أهميته وحيويته بالنسبة لتعليم وتكوين الأجيال، فهو دائما في المركز الأول، والتعلم الإلكتروني يأتي مكملاً ومعززاً للتعلم الصفي، حيث أن التعلم عن بعد، وخصوصاً التعلم الإلكتروني مهمة صعبة للمتعلمين الذين يبدأون التعلم لأول مرة، حيث يواجهون صعوبات تتمثل في صعوبة السيطرة على الوقت والتحكم فيه وامتلاك المهارات الأساسية مثل الكتابة والقراءة والتعامل مع الأجهزة، مضيفاً بأن الوزارة، وبعد نجاح تجربتها في مجال التعلم عن بعد، فإنها تعمل على تطوير الثقافة الداعمة لهذا النوع من التعليم، من خلال إنشاء بيئة إلكترونية ايجابية، واكتساب ثقافة التعلم الداعمة والتي تجعلهم متعلمين عبر الإنترنت مدى الحياة، وتطوير برنامج تنظيمي يمنحهم المساعدة التي يحتاجونها لتنظيم التدريس عن بعد بشكل فعال والتقييم والاختبارات عن بعد بشكل أكثر فعالية ودقة | مسارات الثانوية العامة أشارت وزارة التعليم لأهم سيمات مسارات الثانوية العامة الجديدة وموعد تطبيق العمل بها، والتي يمكن تلخيصها في عدد من النقاط لسهولة التعرف عليها |
---|---|
أعلن وزير التعليم مسارات الثانوية العامة والأكاديميات الجديدة محدداً موعد تطبيق نظام التعليم الثانوي، وأبرز ملاح تطبيق التطوير الجديد، من أجل تحسين مخرجات التعليم وكذلك الموائمة مع متطلبات سوق العمل الحديث، وتقليص الفاقد التعليمي، والعمل على زيادة عدد فرص التوظيف للخريجين، وتحريك النظام الفكري للطلاب والطالبات، بما يحقق ويكسبهم المهارة والفكر والإبداع، ويتوافق مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، ومتطلبات التنمية الوطنية المستقبلية في المملكة وفق رؤية 2030، وفق المهارات الحديثة للقرن الحادي والعشرين | وأشار الوزير إلى أن الجهود على هذا الصعيد قد شملت إعداد وثيقة المشروع الوطني لمواءمة مخرجات قطاع التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل، وذلك بالشراكة بين قطاع التعليم العالي وقطاعات الصناعة والأعمال، وإعداد دراسة مسحية للمهارات التي يحتاجها سوق العمل، من خلال تصميم قالب للمهارات جرى تعبئته من قبل قطاعات الصناعة والأعمال، إضافةً إلى عقد المنتدى الوطني للمهارات والتوظيف؛ لمناقشة نتائج الدراسة المسحية للمهارات التي يحتاجها سوق العمل، بمشاركة عدد من القطاعات ذات العلاقة، إضافة إلى مشاركة رؤساء مؤسسات التعليم العالي، وممثلين عن الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية، ونخبة من أرباب الأعمال، وأكاديميين من مختلف مؤسسات التعليم العالي الحكومي والخاص، ومتحدثين دوليين في مجال الدراسات المتعلقة بسوق العمل والمهارات، وكذلك عقد الملتقى الوطني الأول والثاني والثالث، للتعرف على مدى منهجية مؤسسات التعليم العالي في تطوير مناهجها وتحديث برامجها وفقاً لتوصيات المنتدى الأول للمهارات؛ للوقوف على التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في تطوير المقررات الأكاديمية |
وأوضح الوزير أن مجلس التعليم العالي قد وجّه مؤسسات التعليم العالي إلى تطوير خططها الدراسية ومقرراتها الأكاديمية، بحيث تتضمن تدريباً ميدانياً للطلبة قبل انخراطهم في سوق العمل بمختلف قطاعاته، وتطبيق آلية عملية بشأن تدريب الطلبة تسهم في انخراطهم في سوق العمل عند تخرجهم، وإنشاء قاعدة بيانات حول البرامج الأكاديمية المطروحة بمؤسسات التعليم العالي، كما تم تطبيق نظام الاعتماد الأكاديمي المؤسسي على كافة مؤسسات التعليم العالي، للارتقاء بممارساتها وتحسين مخرجاتها في كافة الجوانب الأكاديمية والإدارية، بما يُمكّن الطلبة من امتلاك المهارات المطلوبة لسوق العمل، وتكليف لجنة الاعتماد الأكاديمي باستكمال وضع نظام الاعتماد الأكاديمي البرامجي من أجل تطبيقه على كافة مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة.
وأشار الوزير إلى أن هذه التجربة قد لاقت استحسان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD خلال الاجتماع الذي عقدته منظمة اليونسكو بمشاركة الوزراء والمسئولين المعنيين بقطاع التعليم من أكثر من 170 دولة، والذي حمل عنوان بعد عام من الجائحة: إعطاء الأولوية للتعليم لتجنب كارثة بين الأجيال ، حيث أشادت المنظمة بالإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في توفير التعليم للجميع خلال فترة الجائحة، بمن فيهم الطلبة ذوو الاحتياجات الخاصة، من خلال اعتماد آلية التعلم عن بعد وحث الطلبة على استخدام الأجهزة الرقمية وتزويد ذوي الدخل المحدود بتلك الأجهزة، مع الجمع بين المرونة في تشغيل الخدمات الالكترونية والتركيز على الحلول الرقمية متعددة الوسائط | ونص مشروع القرار على إنشاء البرنامج التنفيذي لتطوير المسارات، والخطط الدراسية، والأكاديميات؛ لتحديد متطلبات ومراحل تنفيذ المشروع، وإعداد الخطة التنفيذية اللازمة له، وتحديد الجدول الزمني لتنفيذ الأنشطة والمهام الواردة في الخطة، بما في ذلك تحديد الكوادر البشرية اللازمة للتنفيذ، والجدول الزمني للتطوير المهني لشاغلي الوظائف التعليمية الحاليين، وتحديد التغيّرات اللازمة على المناهج الدراسية، وإعداد البرامج اللازمة لتنفيذ البرنامج وتدريب ذوي العلاقة |
---|---|
أكاديميات علمية STEM كما يستهدف البرنامج تطوير أكاديميات متخصصة تبدأ من المرحلة المتوسطة، تشكّل نموذجاً من المدارس الحديثة في التعليم العام، وتحتوي على إمكانيات مادية وبشرية عالية، حيث يتم تخصيصها للطلاب والطالبات الذين لديهم قدرات معرفية أو مهارية عالية، متضمنةً أكاديميات علمية STEM ، وتشتمل على علوم الحاسب، والهندسة، والعلوم الصحية، وأكاديميات إنسانية، وتشتمل على الفنون الإبداعية والتخصصات الرياضية بشراكات خارجية، حيث تستقطب الطلاب ذوي المواهب في هذه الجوانب، وتدريس الطلاب مناهج مهندرة مع مقررات خاصة في تنمية المهارات | معالي يكشف للمديفر ملامح الخطة الجديدة لتطوير التعليم الثانوي: سوف يتم تصنيف الطلاب في الأول الثانوي وفق ميولهم وإمكاناتهم، وتوجييهم إلى مجموعة مسارات جديدة: تقني وهندسي - شرعي أو حقوقي - مسار أدبي - إدارة الأعمال |
إقرار المشروع واعتمد إقرار المشروع على عدد من العوامل والنتائج الواقعية التي أشارت إلى وجود فاقد تعليمي يصل إلى 3- 4 سنوات في المرحلة التعليمية لطلاب التعليم العام بالمملكة مقارنةً بدول العالم، وانخفاض أداء الطلاب في الاختبارات الوطنية والدولية، كما وُضع في الاعتبار نتائج الدراسات المرتبطة بمدى استعداد الشباب السعودي لسوق العمل ووظائف المستقبل، والتوجه التقليدي لالتحاق 72% من الطلاب بالتخصصات النظرية في الجامعات، وهو ما لا يتسق مع التوجهات المستقبلية لسوق العمل، ووضع آليات لمعالجة ذلك وفق التوجهات العالمية.
6