ثانياً : سؤال مختصرمن مسلمة لمجلس فتوى اسلام ويب : أصلي أحيانا بلا خشوع ، ويسيطر عليّ وسواس قهري ، وغالباً أقول صلاتي غير مقبولة وأعيدها ، وأحيانا لا اعرف ما الذي يجبر ولا يجبر الصلاة من سجود السهو!! ولم أكن أعلم بهذا كنت أجهل ذلك تماما، قرأت الحكم بعد أن صليت الفجر فذهبت لإعادتها | فكان الجواب على سؤال الفرق بين الهدوء والخشوع كالتالي: والخوف حضور القلب في الصلاة، وهو محبوب في الصلاة، وعدم تفريطه يبطل |
---|---|
فإذا تبين لك هذا فعليك أن تجاهدي هذه الوساوس وتسعي في التخلص منها، فإذا صليت فاحرصي على حضور القلب وتحصيل الخشوع في الصلاة، لكن لا تقطعي صلاتك مهما وسوس لك الشيطان بأنك لم تطمئني أو لم يحصل لك الخشوع |
.
وأيضا أنا مصابة بوسواس قهري شديد ولا أستطيع التمييز بين السهو الذي يجبر بسجود السهو وبين عدم الطمأنينة التي تبطل الصلاة! ، واختارَه ابنُ الهُمامِ قال الكمالُ ابنُ الهُمام: وعند أبي يوسف هذه الفرائض للمواظبة الواقعة بيانًا، وأنت علمتَ حال الطُّمأنينة، وينبغي أن تكون القومةُ والجلسة واجبتين للمواظبة، ولِمَا روى أصحاب السُّنن الأربعة والدارقطني والبيهقي، من حديثِ ابن مسعود عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «لا تُجزئ صلاةٌ لا يُقيم الرجلُ فيها ظهرَه في الركوع والسجود»، قال الترمذي: حديث حسن صحيح | وضحوا لنا ذلك بارك الله فيكم |
---|---|
أما الخشوع فإنه يختلف من شخص لآخر | الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة، في هذه الفقرة ومن خلال جريدة عالمنا نت الإخبارية سنزودكم بإجابات مفصلة على هذا السؤال الذي أرهق الكثير من الطلاب، في سعينا للوصول إلى المعلومة الصحيحة لجميع الطلاب بشكل صحيح وكامل بالترتيب لإثراء المحتوى العربي على شبكة الويب العالمية بكافة أشكالها وأنواعها |