حرر صباح اليوم الموسيقار فاروق سلامة شقيق الموسيقار الراحل جمال سلامة وابنته نورهان فاروق سلامة محضرا ضد السيدة وفاء بناني طليقة الموسيقار الراحل يتهماها فيه بالتشهير على خلفية المحضر الذي تقدمت به "بناني" يوم أمس والذي اتهمت فيه الأخيرة فاروق سلامة وابنته نورهان بتبديد ممتلكات الراحل وإخفاء بعضها عن الورثة الشرعيين، واقتحامهم للأستديو الذي كان يعيش الراحل سنواته الأخيرة بمنطقة الزمالك، بالتزامن مع شعائر الجنازة، وقيامهم بتغيير الكالون الخاص بباب الشقة لمنع الورثة الشرعيين من دخول الشقة | |
---|---|
بعد تلك العلاقة مع بليغ ذكرت أنه حدث خلاف بينكما | من هو فاروق سلامة فاروق سلامة هو أحد أشهر الملحنين والموسيقيين المشهورين الذي عرف عنه البراعة الكبيرة استخدام آلة الأوكورديون والتي كان أول ظهور لها مع بداية العام 1963 للميلاد، حيث كان أول ظهور له مع هذه الآلة مع الفنان الكبير محمد عبد الوهاب، حيث كان فاروق سلامة أحد العازفين الرئيسين المشاركين في كافة حفلات المغنية القديرة أم كلثوم، كما يعد فاروق سلامة على أنه أول من عمل على إضافة الربع تون في آلة الأوكورديون حيث حولها إلى آلة تستخدم في الأغاني الشرقية، كما كان فاروق سلامة من المبدعين في العزف على آلة الصولوهات المتميزة والمشهورة في كافة الأغاني التي غنتها الفنانة الكبيرة أم كلثوم، كما كان فاروق سلامة أحد الأشخاص الذيت شاركوا في التوزيعات الجديدة التي قدمها الموسقار الكبير بليغ حمدي، ومن ضمن الأغاني التي شارك فيها فاروق سلامة روائع أم كلثوم بعيد عنك وفي أغنية ألف ليلة وليلة، حيث استخدم فاروق سلامة آلة الهارموني مع آلة الناي كما يعد الموسيقار فاروق سلامة من الأشخاص البارعين والمبدعين في استخدام آلة الأوكورديون، ومن المعروف عن الموسيقار قاروق سلامة على أنه الأخ الشقيق للموسيقار الكبير جمال سلامة الذي قدم الكثير من الألحان الشعبية والمشهورة والتي من ضمن الحانه المشهورة هي ألحان أغنية سلامتها أم حسن للمطرب الشعبي الكبير أحمد عدوية |
وتابع سلامة، أن من شدة حب العندليب له كان يشير إليه بالميكرفون الخاص به علي الأكورديون وهو يعزف معه علي المسرح في اغنيته جانا الهوا، مؤكدا أن عبدالحليم كان يطلب من الجمهور التصفيق بقوة مع إعادة الموسيقار فاروق | وبعد ذلك ألفت موسيقى مولد الحسين وسلامات |
---|---|
حدثنا عن علاقتك بشقيقك جمال سلامة؟ أذكر موقفًا يلخص علاقتى معه وحبى الشديد له، ذات مرة كان "جمال" من المفترض أن يحضر امتحانه في أكاديمية الفنون، وكنت وقتها عائدًا من العمل متأخرًا، وصممت أن أذهب معه وانتظرته حتى انتهى من الامتحان رغم تعبى الشديد، ومن حبه لى ترك والده وأقام معى هو الآخر في شارع محمد على |
أما والدتى فكان صوتها جميلا وكانت تغنى باستمرار لأسمهان وليلى مراد في المطبخ، وخالى أيضا يعمل ترزيا في طنطا يعزف على آلة العود ببراعة ويغنى لعبدالوهاب، فكان كل المحيطين بى في مرحلة الطفولة فنانين.
8