وقد ذكرنا أن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من غسل واغتسل" أي: جامع واغتسل، ولأنهما غسلان اجتمعا فأشبها غسل الحيض والجنابة | فهل هذا الحديث صحيح أو ضعيف |
---|---|
أفيدونى بالله عليكم ويسروا ولا تعسروا | أصبحت جنبا وذهبت لأغتسل من الجنابة ولكني تلفظت بالتطهر من النجاسة |
انتهى وقد ورد حديث في هذا المجال ولفظه: كل ذى بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر لكن ضعفه بعض أهل العلم ومنهم الشيخ الألباني فى تخريج أحاديث منار السبيل.
29ويجوز البول قائمًا بشرط أن يأمن تلويث بدنه وثوبه، وأن يأمن النظر إليه لحديث حذيفة قال: «كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فانتهى إلى سُباطة قوم فبال قائمًا فتنحَّيت فقال: «ادنه» فدنوتُ حتى قمت عند عقبيه، فتوضَّأ فمسح على خُفيه | |
---|---|
رواه أحمد والنسائي وابن ماجه | وفي مغني المحتاج في الفقه الشافعي: ويكره دخوله قبيل الغروب وبين العشاءين لأنه وقت انتشار الشياطين |
فنفى أن يكون عمل شرعي بدون نية، ولأنها طهارة عن حدث فلم تصح بغير نية كالتيمم، أو عبادة فتفتقر إلى النية كالصلاة.
1