فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ 6 فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ أَيْ رَجَحَتْ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ | نَارٌ حَامِيَةٌ 11 نَارٌ حَامِيَةٌ وَقَوْله تَعَالَى " نَار حَامِيَة " أَيْ حَارَّة شَدِيدَة الْحَرّ قَوِيَّة اللَّهَب وَالسَّعِير قَالَ أَبُو مُصْعَب عَنْ مَالِك عَنْ أَبِي الزِّنَاد عَنْ الْأَعْرَج عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " نَار بَنِي آدَم الَّتِي تُوقِدُونَ جُزْء مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَار جَهَنَّم قَالُوا يَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَة ؟ فَقَالَ " إِنَّهَا فُضِّلَتْ عَلَيْهَا بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا " |
---|---|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْقَارِعَةُ 1 مَا الْقَارِعَةُ 2 وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ 3 يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ 4 وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ 5 فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ 6 فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ 7 وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ 8 فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ 9 وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ 10 نَارٌ حَامِيَةٌ 11 السورة السابقة: سورة القارعة السورة التالية: ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠ ١١ ١٢ ١٣ ١٤ ١٥ ١٦ ١٧ ١٨ ١٩ ٢٠ ٢١ ٢٢ ٢٣ ٢٤ ٢٥ ٢٦ ٢٧ ٢٨ ٢٩ ٣٠ ٣١ ٣٢ ٣٣ ٣٤ ٣٥ ٣٦ ٣٧ ٣٨ ٣٩ ٤٠ ٤١ ٤٢ ٤٣ ٤٤ ٤٥ ٤٦ ٤٧ ٤٨ ٤٩ ٥٠ ٥١ ٥٢ ٥٣ ٥٤ ٥٥ ٥٦ ٥٧ ٥٨ ٥٩ ٦٠ ٦١ ٦٢ ٦٣ ٦٤ ٦٥ ٦٦ ٦٧ ٦٨ ٦٩ ٧٠ ٧١ ٧٢ ٧٣ ٧٤ ٧٥ ٧٦ ٧٧ ٧٨ ٧٩ ٨٠ ٨١ ٨٢ ٨٣ ٨٤ ٨٥ ٨٦ ٨٧ ٨٨ ٨٩ ٩٠ ٩١ ٩٢ ٩٣ ٩٤ ٩٥ ٩٦ ٩٧ ٩٨ ٩٩ ١٠٠ ١٠١ ١٠٢ ١٠٣ ١٠٤ ١٠٥ ١٠٦ ١٠٧ ١٠٨ ١٠٩ ١١٠ ١١١ ١١٢ ١١٣ ١١٤ | وقد وصف الله تعالى عز وجل حال أهل الأعراف الذين تساوت حسناتهم مع سيئاتهم بأنهم إذا اتجهت أبصارهم تلقاء أهل النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين |
وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ 10 وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ " وَمَا أَدْرَاك مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ " قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى حَدَّثَنَا ثَوْر عَنْ مَعْمَر عَنْ الْأَشْعَث بْن عَبْد اللَّه الْأَعْمَى قَالَ : إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِن ذُهِبَ بِرُوحِهِ إِلَى أَرْوَاح الْمُؤْمِنِينَ فَيَقُولُونَ رَوِّحُوا أَخَاكُمْ فَإِنَّهُ كَانَ فِي غَمّ الدُّنْيَا قَالَ وَيَسْأَلُونَهُ وَمَا فَعَلَ فُلَان ؟ فَيَقُول مَاتَ أَوَمَا جَاءَكُمْ فَيَقُولُونَ ذُهِبَ بِهِ إِلَى أُمّه الْهَاوِيَة وَقَدْ رَوَاهُ اِبْن مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيق أَنَس بْن مَالِك مَرْفُوعًا بِأَبْسَط مِنْ هَذَا وَقَدْ أَوْرَدْنَاهُ فِي كِتَاب صِفَة النَّار - أَجَارَنَا اللَّهُ مِنْهَا بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ.
8فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ 7 فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ يَعْنِي فِي الْجَنَّة | |
---|---|
وَرَوَاهُ الْبَزَّار مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود وَأَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ " نَاركُمْ هَذِهِ جُزْء مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا " | ويقول الشيخ بن عثيمين في تفسيره أن في الآية دليل على الموازين يوم القيامة ، لكن بعض أهل العلم قد تساءلوا عن سبب ورود كلمة موازين في الآية الكريمة بصيغة الجمع، فهل يكون هناك موازين متعددة يوم القيامة أم أنه ميزان واحد، وقد رجح بعض أهل العلم أنه ميزان واحد والجمع للموزون لأن الميزان يوزن فيه الحسنات والسيئات، وتوزن فيه أيضًا حسنات جميع البشر لذلك وردت موازين في صيغة الجمع |
أسباب وقصة نزول العهن المنفوش إن سورة القارعة لم تنزل في مناسبة معينة، فلم يرد في أي كتاب من كتب أسباب نزول القرآن الكريم سبب لنزولها حتى في أهم كتب أسباب النزول مثل كتاب الصحيح المسند في أسباب النزول فلم يرد ذكر سبب نزول سورة القارعة ولا أي أية من آياتها العشر.