السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين. السلام على الحسين

وليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي الشخصية
لكن الطمع اعمى على قلبهم و قام ابن زياد خطيباً في الكوفة و قال : من يأتيني براس الحسين فله الجائزة العظمى ، و أعطه ولاية ملك الرّي عشر سنوات

الحجر الاسود يشهد للامام زين العابدين علي بن الحسين (ع)

فقال الحسين : أيها الوليد إنّك تعلم انا بنا فَتَح الله و بنا يَختم ، و مِثْلي لا يبايع ليزيد شارب الخمور و راكب الفجور و قاتل النفس المحترمة.

18
السلام على الحسين(ع)
وَالنَّشِيجُ- كَمَا فِي لِسَانِ الْعَرَبِ لِاِبْنِ مَنْظُورٍ، حَرْفِ النُّونِ، نَشَجَ- هُوَ أَشَدُّ الْبُكَاءِ
وا حسيناه
و بعد ما قتل أصحاب الحسين رضوان الله عليهم فعند ذلك وصلت النوبة إلى بني هاشم ، و أول من قتل منهم علي بن الحسين الأكبر ، و كان من أصبح الناس وجهاً و أحسنهم خلقاً و خُلقاً ، فاستأذن أباه في القتال فنظر إليه الحسين نظر آيس منه ، و أرخى عينيه و بكى ، و رفع سبابتيه أو شيبته الشريفة نحو السماء و قال : " اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقاً و خُلقاً و منطقاً برسولك ، و كنّا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجه هذا الغلام ، اللهم امنعهم بركات الأرض و فرّقهم تفريقاً و مزّقهم تمزيقاً ، و اجعلهم طرائق قدداً و لا تغفر لهم أبداً ، و لا ترضي الولاة عنهم أحداً ، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا "
السلام على الحسين
وأقول ما أنا مؤمن به
فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية ؟ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كلامك بأن الذين قتلوا الحسين عليه السلام هم شيعته كلام باطل و فيه مراواغة واضحة حيث أن النصوص التي نقلتها لا تشير الى ما تدعيه ابداً فليس كل من بايع الامام الحسين عليه السلام يعتبر شيعياً، الامر الذي حاولت تثبيته، و اوضح رد على مدَّعاك هو كلام الامام الحسين عليه السلام و هو يخاطب القوم الذين تجمعوا لقتاله في كربلاء يوم عاشوراء: ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم هذه, وارجعوا الى أحسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون فَقَالَ: إِنَّمَا جَاءَنِي جِبريلُ- عَلَيْهِ السَّلامُ- وَهُوَ عَلَى بَطْنِي قَاعِدٌ فَقَالَ لِي: أَتُحِبُّهُ ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ
فقال الحسين : ارجع إليهم ، فإن استطعت أن تؤخّرهم إلى غد و تدفعهم عنّا العشيّة لعلّنا نُصلّي لربّنا الليلة و ندعوه و نستغفره ، فهو يعلم أني قد كنت أحبّ له و تلاوة كتابه فَمَدَّ يَدَهُ فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ فأَعطانِيها، فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنَيَّ أَنْ فَاضَتَا 4

هَلْ تَوجَدُ أَدِلَّةٌ فِي جَوَازِ الْبُكَاءِ عَلَى الْحُسَيْنِ (ع)؟!

استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.

السلام على الحسين كاملة مكتوبة
فخرج عبد الله بن الحسن و هو غلامٌ لم يراهق من عند النساء ، فشدّ حتى وقف إلى جنب عمّه الحسين ، فلحقته زينب بنت علي لتحسبه ، فقال لها الحسين : احبسيه يا أختي فابى و امتنع عليها امتناعاً شديداً و قال : والله لا أفارق عمي ، و اهوى أبحر بن كعب إلى الحسين بالسيف فقال له الغلام : ويلك يابن الخبيثة أتقتل عمّي فضربه أبحر بالسيف فأتقاه الغلام بيده و أطنّها الى الجلد فإذا هي معلّقة ، و نادى الغلام : يا عمّاه يا أبتاه فأخذه الحسين فضمّه إليه و قال : يابن أخي صبراً على ما نزل بك و احتسب في ذلك الأجر فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين فرماه حرملة بسهم فذبحه في حجر عمّه الحسين
السلام على الحسين كاملة مكتوبة
قَالَ البويصريُّ: رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مُخْتَصَرًا 1
وا حسيناه
فتقدّما أمامه في نحو نصفٍ من أصحابه حتى صلّى بهم صلاة الخوف ، و سعيد تقدّم أمام الحسين فاستهدف لهم فجعلوا يرمونه بالنبال كلّما أخذ الحسين يميناً و شمالاً قام بين يديه فما زال يرمى إليه حتى سقط على الأرض و هو يقول : اللهم العنهم لعن عادٍ وثمود ، اللهم أبلغ نبيّك عني السلام ، و أبلغه ما لقيت من ألم الجراح فإنني أردت بذلك نصرة ذرّية نبيّك ثم مات رحمه الله