الحكمة من مشروعية الزواج. الحكمة من مشروعية الزواج للفرد والمجتمع

وقت العقد على المرأة:يجوز عقد النكاح على المرأة في حال الطهر وحال الحيض، أما الطلاق فيحرم حال الحيض، ويجوز حال الطهر كما سيأتي إن شاء الله تعالى مقاصد الجماع:مقاصد الجماع ثلاثة، وهي:حفظ النسل
وقضاء الوطر، ونيل اللذة، والتمتع بالنعمة، وهذه الأخيرة تنفرد وتبلغ كمالها في الجنة وقد ظهرت مفاسد عدم التعدد في زماننا بصورة واضحة حيث كثر العوانس، وقاد هذا إلى فساد عظيم لا يخفى على من له علم بواقع الأحوال، وننبه إلى أنه لا ينبغي مجاراة الكفار من النصارى، أو غيرهم في أمر النقاش حول حكمة التشريع، لأن الحكمة قد لا تدرك في كل حكم، كما سبق أن بينا، ولذا فإن من أهم ما ينبغي التركيز عليه عند النقاش معهم هو قضية الإيمان بالله تعالى والذي هو الأصل، فإذا استقر الإيمان على القلب كان التسليم لله في أحكامه، وينبغي أن يبين لهم ما حقيقة دين الإسلام وأنه الدين الحق بالإضافة إلى بيان ما في دينهم من أباطيل لا انفكاك لهم عنها، ويمكن الاستعانة في كل هذا بالفتاوى التالية أرقامها: ، ، ، ،

الحكمة من مشروعية الزواج

ونجد هذه الغاية وهي السكن النفسي في قوله تعالى أيضاً :" وهو الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ليسكن إليها ".

13
الحكمه من مشروعية الزواج بالنسبه للفرد والمجتمع
وننبه إلى أنه لا يجوز للمسلم اتخاذ الكافر صديقاً خليلاً، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:
حكمة مشروعية الزواج
الحكمة من مشروعية الزواج
ما يقع به العتق:يقع العتق من الجاد والهازل بكل لفظ يدل عليه كأنت حر، أو عتيق ونحوهما، ومن ملك ذا رَحِم محرَّم عَتُق عليه بالملك كأمه وأبيه ونحوهما، وأيما أمة ولدت من سيدها فهي حرة بعد موته
الخ» ثم يتلو الآيات الواردة، ثم يعقد بينهما ويُشهد على ذلك رجلين ما يفعله إذا أراد خطبة المرأة:يستحب لمن أراد خطبة امرأة أن ينظر منها ما يدعوه إلى نكاحها بلا خلوة، ولا يصافحها، أو يمس بدنها، ولا ينشر ما رأى منها، وللمرأة أن تنظر إلى خطيبها كذلك، فإن لم يتيسر له النظر إليها بعث امرأة ثقة تنظر إليها ثم تصفها له
وأن الإسلام ليرعي فطرة الوالد في ميله إلى امتداد نسبة فينكر على الأبناء أن ينتسبوا إلى غير آبائهم ، لأن في ذلك تنكراً لصاحب الحق ، ووضعاً للحقوق في غير ما أمر الله ولقد شرع الإسلام الزواج فجعله الوسيلة المشروعة للتعبير عن هذه الرغبة الكامنة فيه وهذا التعبير حلال بالزواج حرام بالسفاح وأن الصحابة ليسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي أحدنا شهوة ثم يأخذ أجراً ؟ فيقول :" أرأيتم أو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ فيقولون : نعم فيقول : فذاك

الحكمة من مشروعية الزواج في الاسلام

ولقد هدد رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك الأدعياء الذين ينتسبون إلى غير آبائهم ، وذلك في الحديث الذي يروية سعد بن أبي وقاص بقوله :" سمع أذني من رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله :" من أدعى أبا في الإسلام غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام ".

الحكمة من مشروعية الزواج
وقد ذكر الجمع بين الآيتين الشيخ محمد أبو زهرة ـ رحمه الله ـ في تفسيره زهرة التفاسير، فقال: قد يقال: لماذا عبر هنا ـ أي في قوله تعالى: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ـ بالأجر، وفي أصل فرضية المهر بما يفيد أنه عطاء، فقد قال تعالى: وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً؟ والجواب عن ذلك: أن الآيات التي بينت أصل الوجوب تبين القصد من الشرعية، وهو كونه هدية واجبة لبيان شرف العلاقة بين الرجل والمرأة، وللمعاني التي شرع من أجلها المهر، أما الآيات التي سمَّت أجرا فهي لبيان الأداء بعد أن تأخر عن ميقاته، فلتأكيد الأداء سمي أجرا، وأصبح المُؤَدِّي غير جدير بأن يسمى معطيا أو ناحلا أو مانحا
الحكمه من مشروعية الزواج بالنسبه للفرد والمجتمع
الحكمة من مشروعية الزواج للفرد والمجتمع, فرض الله عز وجل الزواج على عباده المسلمون, ويعتبر الزواج هو من الأساسات التي تقوم عليها الدولة الإسلامية, حيث يؤدي الزواج إلى التكاثر وبالتالي يؤدي إلى زيادة في عدد أبناء المسلمون, كما أنه يعتبر من الأمور الشرعية التي حللها الله عز وجل وجعل من وراءها الكثير من الحكم والمواعظ
فصل: حكمة مشروعية الزواج:
أخرجه أبو داود وابن ماجه
ومثله ما في حاشية الصاوي على الشرح الصغير: الصَّدَاقُ, مَأْخُوذٌ مِنْ الصِّدْقِ، ضِدِّ الْكَذِبِ، لأَنَّ دُخُولَهُ بَيْنَهُمَا دَلِيلٌ عَلَى صِدْقِهِمَا فِي مُوَافَقَةِ الشَّرْعِ والحل الصحيح لسؤال الحكمة من مشروعية الزواج للفرد والمجتمع هو : منع لاختلاط الأنساب
حكمة تعدد الزوجات:1- أباح الله عز وجل للرجل أن يتزوج بأربع نساء لا يزيد عليها، بشرط أن يكون عنده قدرة بدنية، وقدرة مالية، وقدرة على العدل بينهن، لما في ذلك من المصالح الكثيرة من عفة فرجه، وإعفاف من يتزوجهن، والإحسان إليهن، وتكثير النسل الذي تكثر به الأمة، ويكثر به مَنْ يعبد الله وحده، فإنْ خاف أن لا يعدل بينهن فليس له أن يتزوج إلا واحدة، أو ما ملكت يمينه، وملك اليمين لا يجب عليه القسم لها حكم النكاح:للنكاح خمسة أحكام:1- النكاح سنة لمن له شهوة ولا يخاف الزنى؛ لاشتماله على مصالح كثيرة للرجال والنساء، والأمة جمعاء

الحكمة من الزواج

هل المهر هدية بلا مقابل أم أجر بمقابل: وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا ـ فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ـ وكيف نجمع بين الآيتين؟ قرأت كلاما لأحد الشيوخ يقول: إن المهر هدية بلا مقابل مادي، ويقول: لا يمكن أن تكون مقابل الاستمتاع، لأنه شيء مشترك بين الطرفين، ولكنها في مقابل معنوي مقابل قوامة الرجل على المرأة، ولست مقتنعة بكلامه تمام الاقتناع لأن الآية نفسها ذكرت فيها كلمة الاستمتاع، لذا أرجو التوضيح.

فصل: حكمة مشروعية الزواج:
وإذا كان النكاح معلناً مشهوداً عليه من اثنين فهذا كماله، وإن كان معلناً بدون شاهدين أو مشهوداً عليه بدون إعلان فهو صحيح
الحكمة من الزواج
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ»
تعرف على الحكمة من مشروعية الزواج للفرد والمجتمع
أما الإنسان: فإن الله لم يجعله كغيره من العوالم المطلقة الغرائز، بل وضع له النظام الملائم لسيادته، والذي يحفظ شرفه، ويصون كرامته، وذلك بالنكاح الشرعي الذي يجعل اتصال الرجل بالمرأة اتصالاً كريماً، قائماً على الرضا، وعلى الإيجاب والقبول، والأُنس والمحبة