أما في المثالين الرابع والخامس فإن ياء المنقوص وقعت خامسة أو سادسة والنسب إليها يكون كما في المقابل بحذف تلك الياء - وإثبات ياء النسب المشددة مكانها | هذا مع ثِقَلها، والوَقْفُ محلُّ استراحة، فنقول: "هذا قاضْ، ومررتُ بقاضْ، وهذا عَمْ، ومررتُ بِعَمْ"، قال سيبويه: هذا الكلام الجيِّد الأكثر |
---|---|
مثال: إنِّي طالبٌ رضاكَ وطامعٌ في عفوك وراجٍ كَرمك | فإنْ لَمْ يُسقِطْها: فإنْ كان فيه ألِفٌ ولامٌ؛ نحو: "الرَّامي، والغازِي، والعَمِي"؛ فإنَّ إثباتَها أجود؛ فنقول في الوَقْفِ: "هذا الرَّامي، والغازِي، القاضِي"، يستوي فيه حالُ الوَصْلِ والوَقْفِ؛ وذلك لأنَّها لَمْ تَسْقُطْ في الوَصْل؛ فَلَمْ تَسْقُطْ في الوَقْفِ |
وقد رَجَعتُ إلَى الفهرسِ الَّذي ذَكَرْتُمْ، واطَّلَعْتُ علَى المواضِعِ الَّتي أثْبَتَ فيها الشَّافعيُّ - - ياء المنقوص.
9يُصاغ من خلال التّحويل إلى المُضارع، وحذف ياء المُضارعة، ثمّ إضافة ميم مضمومة، مع تحريك الحرف قبل الأخير بالفتحة، مِثل: أكرَمَ: يُكرِم: مُكرَم | الثالث : يجوز أيضًا أن يكونَ هذا من تصرّف الكاتب ، أو الناسخ ، ولا سيما أن بعضَ كتبِه إنما أملاها ، ولم يكتبها بنفسِهِ ؛ ولكن يَضعف هذا الوجه إذا كانت جميع الكلمات التي هي على هذا النحو مكتوبةً بالياء ، وكانتِ النسخُ كالمجمعةِ على ذلكَ |
---|---|
انتقل بعد ذلك إلى أمثلة الطائفة جـ فستجد المنسوب إليه فيها أسماء ممدودة آخرها همزة قبلها ألف | تعريف الاسم المنقوص تأمل الجمل الآتية : — فرَّ الجاني |
مثل منته إلينا من القدماء ، وليس خافيا أنه باق على صحته حتى هذه الأيام.
وقد كانَ ما نقَلْتُهُ من كلام العُلماء -رحمهم الله، وجزاهم خيرًا- كافيًا في توضيحِ هذه المسألةِ، والحمدُ لله | |
---|---|
ومثال عليه: "رأيتُ القاضيَ؛ يُعرب القاضي بالفتحة الظاهرة على آخره" | فهو يدعو الناس إلى التثبت من الخبر قبل تصديقه ، وإلى الشك في ما يسمع وما يقال |
إعراب الاسم المنقوص والمقصور والممدود 1 — يعرب الاسم المقصور بحركات مقدرة على آخره في جميع حالاته رفعا ونصبا وجرا ، والمانع من ظهورها هو التعذر.
14