وقد يأتي نائب الفاعل اسماً أو ، ويكون منفصلاً أو متصلاً أو مستتراً، ويأتي أيضاً أو | ونجد أيضاً أنَّ يكتبان أن نائب الفاعل هو فاعل إصطلاحاً، ولا وجود لنائب الفاعل عندهما، وأخذ بهذا الرأي أيضاً نحاة معاصرون مثل إبراهيم مصطفى |
---|---|
وأيضاً ، وفي بعض الحالات الاسم المجرور فقط |
مثلا : قال : قِيلَ، استدعى : اسْتُدْعِيَ | فيكون أصل الجملة قبل البناء إلى المجهول: «أَنْجَزَ الفَاْعِلُ العَمَلَ» |
---|---|
ويكون كذلك مصدرا صريحا أو مصدرا مؤولا من أنْ والفعل أو من أنَّ واسمها وخبرها ويختص نائب الفاعل بالفعل الماضي فقط ولا يأتي أبداً في ، لكون الفعل الأمر لا يُبنى للمجهول | مثل: «سُرِقَ المال»، في حالة إذا كان السارق مجهولاً للمتكلّم ولكنَّ آثاره أو أفعاله معلومة، فكلمة "المال" هي في الأصل مفعول به ولكن بسبب حذف الفاعل حلّ المفعول به محله |
ثالثاً : أشكال نائب الفاعل : وهو مثل الفاعل ، إما أن يكون : 1 | س : لماذا نبني الفعل للمجهول أي نحذف الفاعل ؟ جـ : نبني الفعل للمجهول لأسباب عديدة منها : 1 - العلم بالفاعل ، مثل : خلقت طليقاً |
---|---|
والغرض في الأساس من أسلوب البناء إلى المجهول هو بيان ما وقع عليه الفعل، وتجاهل من قام بالفعل لسبب من الأسباب | بعد التفاحة: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره |
وذلك لأنَّ علة التقديم غير موجودة، والتي هي في العادة خوف التباس الجملة الفعلية بالاسمية.