مناظرة معرض الكتاب يقول عمرو فاروق لـ"العربية | ويتابع فاروق ويقول: في 1 يونيو 1992، قبل تنفيذ الاغتيال بـ5 أيام فقط، نشرت جريدة "النور" الموالية للتيار الإسلامي، بيانا لـ"جبهة علماء الأزهر"، برئاسة الدكتور عبدالغفار عزيز، ونائبه الدكتور محمود مزروعة، يكفر فرج فودة تكفيرا صريحا، بدعوة أنه مرتد، ومن ثم يستوجب القتل |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2021 | انتهت الانتخابات البرلمانية لعام 1987 بحصول أحزاب "التحالف الإسلامي" المكون من على نسبة 17% من مقاعد مجلس الشعب، بينما لم يحصل حزب الوفد الجديد إلا على 10% فقط من المقاعد بعد تخلي الإخوان عنه، ولم يحقق الوفد الجديد أي نتيجة أفضل بعد ذلك |
غير أن سائق سيارة فرج فودة انطلق خلفهما وأصاب الدراجة النارية وأسقطها قبل محاولة فرارها إلى شارع جانبي، وسقط عبد الشافي رمضان وارتطمت رأسه بالأرض وفقد وعيه فحمله السائق وأمين شرطة كان متواجدا بالمكان إلى المستشفى حيث ألقت الشرطة القبض عليه، أما أشرف إبراهيم فقد تمكن من الهرب | فرج 1987 حوار حول العلمانية |
---|---|
واعتقد فرج فودة بوقوع تزوير في الانتخابات أبخسه "ما لا يقل عن خمسة آلاف صوت | بالتحقيق مع عبد الشافي رمضان، أعلن أنه قتل فرج فودة بسبب فتوى الدكتور مفتي الجماعة الإسلامية بقتل المرتد في عام 1986 |
أما الاتجاه الثاني فقد رأى أن الهزيمة لم تكن للإنسان المصري أو القيادة المصرية، بقدر ما كانت هزيمة لتبني المصريين للاختيار الغربي.
12ويوضح فاروق أن كلاً من الدكتور عبدالغفار عزيز، مؤسس "ندوة علماء الأزهر وقتها" عام 1992، ونائبه الدكتور محمود مزروعة، من العناصر المحسوبة والمنتمية فعلياً لجماعة الإخوان، مضيفا أن الدكتور عبدالغفار عزيز، أحد المساهمين في تأسيس المركز الإسلامي في ميونخ، وهو أكبر معاقل الإخوان في أوروبا، وقد تم انتخابه على قائمة الإخوان في مجلس الشعب المصري عام 1984، كما كان ممثلاً لجامعة الأزهر عام 1986، في رثاء المرشد العام للإخوان عمر التلمساني | تفاصيل اغتيال فودة كانت درامية ومثيرة ففي الساعة السادسة والنصف من مساء يوم 8 يونيو في العام 1992 وعند خروج المفكر المصري الكبير من مكتبه برفقة ابنه بشارع أسماء فهمي بمصر الجديدة شرق القاهرة كي يستقل سيارته عائدا لمنزله اعترضه كل من أشرف سعيد إبراهيم وعبد الشافي أحمد رمضان؛ حيث كانا يستقلان دراجة بخارية وأطلقا عليه الرصاص الذي اخترق كبده وأمعاءه بينما أصيب ابنه إصابات طفيفة |
---|---|
أعلن هذا في كتابه الحقيقة الغائبة ، وأعلن رفضه لتطبيق الشريعة الإسلامية، ووضع نفسه وجندها داعية ومدافعا ضد الحكم بما أنزل الله | أون تى في انتقل بعد ذلك للعمل في قناة اون تى في التابعة وقدم عليها برنامج آخر كلام |
وتنبأ فودة ببروز وإنشاء ما يسمى "داعش"، وتوقع كل ما يحدث من إيران بعد وقوعها تحت حكم الملالي.
4