يصلي ركعتين قبل الصلاة، وهكذا إذا أذن المؤذن لصلاة العشاء وهو في المسجد شرع له أن يصلي ركعتين قبل الصلاة، وإذا دخل بعد الأذان وصلى تحية المسجد كفت، وإن صلى زيادة فلا بأس | أمّا النوافل المستثناة من أوقات الكراهة فهي الصّلوات ذواتُ السبب؛ ، وسنّة الوضوءِ، والكسوفِ والخسوفِ، وصلاة الاستسقاء، لفرضٍ فات المسلم، وصلاة النّذرِ، وتعدّدت آراء العلماء في تحيّة المسجد هل هي ذات سببٍ أم لا، فمن اعتبرها ذات سبب لم يقل بكراهة أدائها في هذه الأوقات |
---|---|
صلاة الظهر:عدد ركعاتها أربع ركعات، ووقتها ممتد من زوال الشمس حتى ترى ظل الشيء لأن عند عمودية الشمس لا يوجد ظل على الأرض |
رواه الترمذي رقم 380 وقال : حَدِيثُ عَنْبَسَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ فِي هَذَا الْبَابِ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وهو في صحيح الجامع 6362 وليس لصلاة العصر سنّة راتبة ولكنّ صلاة أربع ركعات قبل فريضتها مستحبّة ولكنها دون منزلة السنن الرواتب في الأجر والمحافظة عليها ، وهذه الأربع هي المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم : رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً صَلَّى قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعًا.
28ودلّ على مشروعيّتهما أنّ الشمس كُسفت يوم وفاة إبراهيم ابن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، فقال الناس أنّها كُسفت لموته، فردّ عليهم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قائلاً: إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ فَصَلُّوا، وادْعُوا اللَّهَ ، وفي بيان مدّة صلاتهما قال النبي: فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا، فَادْعُوا اللَّهَ وصَلُّوا حتَّى يَنْجَلِيَ ، فمن هذا الحديث يتبيّن أنّ صلاة الكسوف والخسوف قد تكون طويلة جداً، فلا بأس بذلك ما لم تُلهي عن فريضة، فالفرائض أولى من النوافل، فبهذه الحالة تخفّف صلاة الكسوف أو الخسوف لكي يُؤتى بالفريضة، ولا كراهة بأدائها في نهاية وقت العصر مثل باقي النوافل | السنن الرواتب أو صلاة الرواتب هي نوع من المؤقت بزمن، تختص بكونها تابعة الخمس المفروضات، إما قبل صلاة ويدخل وقتها بدخول وقت ذلك الفرض، وإما بعده ويدخل وقتها بالانتهاء من فعل صلاة الفرض |
---|---|
ومنها ما هو ومنها ماهو مسنون بدليل شرعي، لكنه في رتبة أقل من المؤكد | بعد جدولة الشفتات سيرسل النظام إشعارات لموظفيك بجدول العمل وسيتم توزيع الشفتات بينهم بشكل مرن |
خاصية الجدولة تتيح لك المتابعة الآنية لحالة الشفت و توزيع أوقات العمل بكفاءة عالية | وقد صحّ عن الصحابي عمرو بن عبسة -رضي الله عنه- أنه سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أوقات الصلاة المباحة، فاستنتج العلماء من ذات الحديث أوقات كراهة الصلاة، فقال عمرو: يا رسولَ اللَّهِ أيُّ اللَّيلِ أسمَعُ؟ قالَ: جوفُ اللَّيلِ الآخرُ فصلِّ ما شئتَ فإنَّ الصَّلاةَ مشْهودةٌ مَكتوبةٌ حتَّى تصلِّيَ الصُّبحَ، ثمَّ أقصر حتَّى تطلعَ الشَّمسُ فترتفعَ قيسَ رمحٍ أو رمحينِ فإنَّها تطلعُ بينَ قرني شيطانٍ ويصلِّي لَها الْكفَّارُ، ثمَّ صلِّ ما شئتَ فإنَّ الصَّلاةَ مشْهودَةٌ مَكتوبةٌ حتَّى يعدلَ الرُّمحُ ظلَّهُ، ثمَّ أقصِر فإنَّ جَهنَّمَ تسجرُ وتفتحُ أبوابُها، فإذا زاغتِ الشَّمسُ فصلِّ ما شئتَ فإنَّ الصَّلاةَ مشْهودةٌ حتَّى تصلِّيَ العصرَ، ثمَّ أقصر حتَّى تغرُبَ الشَّمسُ فإنَّها تغربُ بينَ قرني شيطانٍ ويصلِّي لَها الْكفَّارُ |
---|---|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالراتبةُ القبلية يدخلُ وقتها بدخولِ وقت الصلاة لأنها تابعةٌ لها، فإذا كان الأذان مصاحباً لأولِ وقت الصلاة فالأولى لكَ أن تشتغل بترديد الأذان ثم تصلي الراتبة لتحصّل الفضيلتين، وأما إذا كان الأذان يتأخرُ عن أول وقت الصلاة فلا مانع من صلاةِ الراتبة ولو قبل الأذان، ففعلُ الراتبة القبلية لكل صلاة مرتبطٌ بدخول وقتها، ومن ذلك صلاة الفجر، والأذان الثاني هو الذي يكون عادة بعد دخول وقتها | والرواتب بحسب درجة فضيلتها إما وهي ركعتان قبل صلاة الفجر، وأربع قبل الظهر، وركعتان بعده، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء |
دليلها سنة الفجر قال رسول الله : «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها».