وقصة أليفة رفعت هي في الواقع قصة تحطيم الأقلام ، وكسرها، لمجرد أنها بين أصابع النساء، ويذكرني ذلك بحكاية روسية عن مغنية كانت تشدو بين الجبال في إحدى القرى، تصدح أغنياتها بصوتها الرنان بعطفها على الفلاحين والفقراء في القرية ، فأمسك بها الاقطاعي الكبير وأمر أعوانه فخاطوا فمها ليسكتوا صوتها | كما كتبت سيرتها الذاتية وأعدّت أوراقاً لها، لكن لم يُكتب لها النشر إلى الآن |
---|---|
فأليفة رفعت تعي أن المجتمع الذكوري لا يعني أن كل الأمور تسير لمصلحة الرجل بفعل الرجال فحسب، بل تُساعد كثير من النساء على أن تؤول المصالح إلى نصاب الرجل، ففي «عيون بهية»، تقوم نساء القرية لا رجالها بختان الطفلة بهية | المجلة الثقافية الجزائرية منذ تأسيسها سنة 2010 إلى يومنا،هذا، عبارة عن فضاء يضم نخبة من الجميلين من المبدعين والمبدعات، فهي منكم وإليكم |
لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".
ظلّ هذا المُجلّد محظوراً حتى يوم وفاتها في مصر، بسبب الصراحة والجرأة التي كتبت بها بعض القصص | توفيت أليفة رفعت في 4 يناير 1996 في القاهرة بعد أن ترجمت معظم أعمالها إلى عدد كبير من اللغات الأجنبية |
---|---|
لزمت الصمت فعاجلني:"هي تقصد بالحب الأول حب الأم |
في عام 1974 حضر المستشرق دينيس جونسون ديفيز لترجمة قصتها "عالمي المجهول" ووجد لديها قصصًا كثيرة فقام بترجمتها ونُشرت بالإنجليزية قبل العربية عن دار هاينمان، ولذا قفزت من منزلها للعالمية وهي ما تزال تحاول أن تُعرف محليًا.
2