وقد زكاه الإمام بن حجر العسقلاني وذكر بأن الموطأ صحيح لا يستثنى منه شيء، كل ما فيه صحيح | |
---|---|
توفي الإمام مالك في اصح الروايات يوم 14 ربيع الأول 179هـ 86 سنة تاركا مولفه العظيم الموطأ الذي انتشر في الأمصار غربا وشرقا وإلى اليوم ما زال يعتد بالموطأ ويؤخذ به ومنه …جزاه الله عنا كل خير ونفع به الله أمة الإسلام | لم يستفد به لا الخاصة و لا العامة |
وأما زيد والآخرون، فقد كان لهم شأن آخر، فما إن انتهى من خطبته، حتى وقف زيد الخيل ، بين جموع المسلمين، وقف بقامته الممشوقة، وأطلق صوته الجهير وقال : يا محمد، أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله.
22وأما نقض منبر رسول الله صلى الله عليه و سلم واتخاذك إياه من جوهر وذهب وفضة فلا أرى أن تحرم الناس أثر النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما تقدمتك نافعا إماما يصلي بالناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم فإن نافعا إمام في القراءة لا يؤمن أن تندر منه نادرة في المحراب فتحفظ عليه | |
---|---|
مارس 2016 زيد بن مهلهل زيد الخيل زيد الخير الولادة الوفاة 10 ، مبجل ة في النسب زيد بن مهلهل النبهاني الطائي الكهلاني القحطاني زيد الخير ويُعرف باسم زيد الخيل هو زيد بن مهلهل أبو مكنف الطائي النبهاني المعروف بزيد الخيل في ، ثم سماه النبي صلى الله عليه وسلم بزيد الخير | فعُرف بعد ذلك بزيد الخير |
فقال هارون الرشيد لحاشيته :خذو الكرسي……… و جلس ككل من يحضر الدرس لقد كان الإمام الثوري عالما بالحديث وكان الأوزاعي عالما بالسنة أما الإمام مالك فلكليهما.
ويحكى ان هارون الرشيد أقوى الخلفاء في ذلك الوقت أرسل الى مالك بن أنس ليأتيه فيعلمه العلم | كان هذا الجليل علماً من أعلام الجاهلية، وكان من أجمل الرجال، وأتمهم خِلقة، وأطولهم قامة، حتى إنه كان يركب الفرس فتمس رِجلاه الأرض، وكان فارساً عظيماً ورامٍ من الطراز الأول |
---|---|
جده كثير هو الداخل إلى الأندلس،أخذ رواية الموطأ في الأندلس عن شيخه زياد بن عبد الرحمن اللخمي المعروف بشبطون الذي نصحه حينها أن يسافر للمدينة وأخذ العلم عن مالك فكان له ذلك فلازم الإمام واخذ عنه ولازمه إلى أن توفاه الله ، وشهد جنازته ، ورجع إلى قرطبة بعد وفاة شيخه بعلم جم فاصبح بذلك كبير الشأن ، وافر الجلالة ، عظيم الهيبة ، نال من الرئاسة والحرمة ما لم يبلغه أحد ، يشار له بالبنان لما حضيه من شهرة بين علماء الأندلس جعلته أكثرهم وقارا وأعلاهم شأنا | فأشار مالك لتلاميذه ان يجلس حيث انتهى المجلس |
فوقع كلام في نفس زيد الخيل ومن معه موقعين مختلفين، بعضهم استجاب للحق، وأقبل عليه، وبعضهم تولى عنه، واستكبر عليه مثل الذي دب الحسد في قلبه، وملأ الخوف فؤاده عندما رأى في موقفه الرائع، تحفّه القلوب، وتحوطه العيون، ثم قال لمن معه: "إني لأرى رجلاً ليملكنَّ رِقاب العرب، والله لا أجعله يملك رقبتي أبداً" ،ثم توجه إلى ، وحلق رأسه وتنصر.
16