إذا أوصدت الأبواب أمام الطالبين، وأسدلت الستور في وجوه السائلين، صاحوا: يا الله | واعلمْ أن هذه الرواية في مخاطرة أبي بكر وأُبي بن خلف وتقرير النبي صلى الله عليه وسلم إياها احتج بها أبو حنيفة على جواز العقود الربوية مع أهل الحرب |
---|---|
إلى قوله: وَعْدَ اللهِ لا يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ |
يُرِيد أَبُو سُفْيَان بالمدة صلح الْحُدَيْبِيَة ، وَكَانَ فِي ذِي الْقعدَة سنة سِتّ بِلَا شكّ " انتهى.
5وَيَوْمَئِذٍ أى : ويوم أن يتغلب الروم على الفرس يَفْرَحُ المؤمنون بِنَصْرِ الله حيث نصر أهل الكتاب وهم الروم ، على من لا كتاب لهم وهم الفرس ، الذين كانوا يعبدون النار فأبطل - سبحانه - بهذا النصر شماتة المشركين فى المسلمين ، وازنداد المؤمنون ثبتاتا على ثباتهم | غُلبت الروم أي : هُزمت الروم من الفرس ، وكان ذلك في أوائل النبوة ، والرسول صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة ، وقعت معركة بين فارس والروم ، وكانت نتيجتها أن انتصر الفرس على الروم |
---|---|
إن المعصية تورث ضيق النفس وتجر إلى معصية أخرى، راجع نفسك |
و { غَلَبِهم } مصدر مضاف إلى مفعوله.
20أحسبهم كذلك ولا أزكيهم على الله | فقال: قد أصبتما، ثم أشار أحدهما إلى صاحبه أن السرّ بين اثنين، فإذا جاوز اثنين فشا |
---|---|
والأول أصح ، وهو قول أكثر المفسرين | وانظر لمزيد الفائدة جواب السؤال رقم : |
وأما الجمهور فهذا يرونه منسوخاً بما ورد من النهي عن القمار نهياً مطلقاً لم يقيد بغير أهل الحرب.
9