السوريون من يدعمون؟ ، إذ لا يمكن الاستهانة بهذا الأمر، لأن الاختلافات بين أوباما وترامب في سوريا واضحة جدًا، قد لا تتغير أساسيات السياسة الخارجية للولايات المتحدة عندما | في عام 2016، قبلت إدارة أوباما الطلب الروسي بتأجيل التصويت على قانون قيصر، بينما أصر ترامب على تمرير القانون إلى الكونغرس، ووجه الأخير خلال ولايته غارتان عسكريتان ضد نظام الأسد، على الرغم من أنها كانت محدودة، إلا أنها كشفت عن الخطوط الحمراء لأمريكا، والتي كانت غير واضحة خلال فترة أوباما في البيت الأبيض |
---|---|
وحدود الاختلاف ورغم أن بايدن كان من مؤيدي الاتفاق حول برنامج إيران النووي عام 2015، وممن انتقدوا سحب الرئيس ترامب توقيع أميركا عليه عام 2018، فلن تكون سهلة إعادة عقارب الساعة | في الوقت نفسه تقريبا، قال الرئيس ترامب لشبكة "NBC" الأمريكية: "قمنا بعمل رائع |
ويضيف في حين أن جو بايدن ليس معاديا لإسرائيل ولا يمكن تصنيفه في معسكر.
19الجدير ذكره، أن الحزب الديموقراطي الثلاثاء الماضي، بعدما حصد "الديموقراطيون" ما لا يقل عن 218 مقعداً، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس"، التي أشارت إلى أن "الديموقراطيين" قد يحققون الفوز ببعض المقاعد الإضافية، لكن من المرجح أن تتقلّص أغلبيتهم في مجلس النواب | وفي ديسمبر 2016، لم يستبعد احتمال ترشحه للرئاسة عام 2020، ولكنه أعلن في 13 يناير 2017، أنه لن يترشح، إلا أنه تراجع عن هذا بعد أربعة أيام فقط، ولم |
---|---|
وقال المرشح الديمقراطي جو بايدن الخميس إنه يأمل أن يخضع ترامب لفحص جديد قبل هذه المناظرة الجديدة "بدافع اللباقة" | وهذا ما نفهمه من حديث مستشار بايدن للشؤون الدولية أنتوني بلينكن، الذي كان نائباً لوزير الخارجية في إدارة أوباما، وقوله: إن أوضاعاً كثيرة اختلفت منذ انسحاب واشنطن من ذلك الاتفاق |
ورأى أوباما أن مزاعم "سرقة الانتخابات"، هي نتيجة رفض ترامب الاعتراف بالهزيمة.
وقال "إذا تم انتخابي رئيسا، فلن تسمعني أدفع إلى الانقسام | |
---|---|
وتنوعت مظاهر الاحتفال بفوز بايدن في مختلف الولايات الأميركية، في حين كثف معارضو ترامب احتجاجاتهم، واحتشدوا في محيط البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، مطالبين بطرده وتقديمه للمحاكمة | غير أن التغيير المحتمل في سياسة أميركا الخارجية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ربما يكون أقل مما يتوقعه غير قليل من الخبراء |