ولم يذكرها في الإِتقان مع السور ذوات أكثر من اسم | مقصود السّورة:بيانُ حال الأَرض والسّماءِ في طاعة الخالِق- تعالى- وإِخراج الأَموات للبعث، والاشتغال بالبِرّ والإِحسان، وبيان سهولة الحساب للمطيعين، والإِخبار عن فَرَحهم وسرورهم بنعيم الجنان، وبكاء العاصين والكافرين، وويلهم بالثبوت في دَرَكات النيران، والقَسَم بتشقُّق القمر، واطِّلاع الحقّ على الإِسرار والإِعلان، وجزاء المطيعين من غير امتنان، في قوله: |
---|---|
وذكرها الجعبري في نظمه في تعداد المكي والمدني بلفظ كَدْح فيحتمل أنه عنى أنه اسم للسورة ولم أقف على ذلك لغيره | ولكنها هنا ذات طابع خاص |
فضمير عائد إلى الانشقاق:1 بتأويل السورة، وبذلك عنونها البخاري والترمذي وكذلك سماها في الإتقان | وتسمّى سورة انشقت وسورة الانشقاق؛ لافتتاحها |
---|---|
وتذكيره بأمره؛ وبمصيره الذي هو صائر إليه عنده |
تفسير سورة الانشقاق جاء في تفسير ابن كثير لهذه السورة أن بها يتحدث المولى عن مجموعة من العلامات التي ستحدث يوم القيامة، ومنها تنفيذ السماء لأمر الله عز وجل لها بالانشقاق أي الانفطار.
26