وتخرج الأمير حمزة بن الحسين من جامعة هارفرد الأميركية في مطلع عام 2006 | ولم يتضح مدى قرب المتآمرين المزعومين من تنفيذ الخطة، أو ما الذي خططوا لفعله بالضبط |
---|---|
وأراد الله أن يكرِّم هذه العبادات فأوحى إلى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يخبر الناس عن ربه إذ قال: الصوم لي | وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، قالت أنه هذه الخطوة جاءت في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر بوجود مؤامرة معقدة وبعيدة المدى تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد |
وأنهى الأمير الأردني تعليمه الابتدائي في عمان، ومن ثم بمدرسة هارو بالمملكة المتحدة، والتحق بعد ذلك بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية وتخرج منها في 10 كانون الأول 1999 بتفوق، حيث حاز على سيف الشرف، وهو أرفع تقدير يتسلمه ضابط من خارج بريطانيا.
20وأقول طريقيهما لأن الصراع في ظل الصورة فيها أمريكا تتجه لنقل صراعها السياسي إلى النظام ومعه | ولتعلم هذه النفس الحرة أن الله الذي استخلفها في الأرض، لتقيم فيها الحق، ولتقضي فيها بالحق، ولتعمل فيها بالحق- لا يرضى لها أن تذلَّ لأعظم حاجات البدن؛ لأنها أقوى منها، ولا لأعتى مطالب الحياة؛ لأنها أسمى منها، ولا لأطغى قوى الأرض؛ لأنها أعزُّ سلطانًا منها |
---|---|
وسنحت لي الفرصة لأن أفهم سياسة بلدي الأردن ووضعها السياسي الحقيقي الذي لا يفهمه الشارع إلّا من خلال الإعلام المحلي المدجن بعيداً جداً عن الواقع | وأضاف أن "التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح"، مؤكداً أن "لا أحد فوق القانون" وأن "أمن الأردن واستقراره يتقدّم على أي اعتبار" |
وما الأحداث الأخيرة إلا لتوسيع نطاق الحشد الشعبي وتمتينه وبنائه كلبنة جاهزة لتهديد كرسي الحكم وابتزازه وحلبه الحلبة الأخيرة وذلك بوسيلة إقحام الأمير على سبيل الاستخدام ليشكل اختراقاً لصمت الشعب وفشل الحراك بصفته من العائلة المالكة مستغلين مظلوميته ومحبة الناس لخلقه الشخصي ، ولا شك أن في هذا استغفال لوعي الشعب ولموروثه العاطفي.
19