الحاجات التي لابد ان يصبح لها معني فاللغه العربية فمثلا كلمه و رع سمعنا عديدا هذي الكلمه و لكننا يوجد اشخاص منا لا يفهمون معناها او قد يفهمون معناها لكن بالشكل الخطا فمثلا كلمه و رع فاللغه العربية تعني التقوي والمشئ على الطريق المستقيم او ان الانسان اذا اتصف بالورع فهذا معناة انه انسان تقي يراعى الله سبحانة و تعالي او انه الانسان الذي يبعد عن المعاصى و الاثم واجتناب الشبهات فكان قديما يقولون ان ذلك الانسان و رع اى انه انسان يتقي الله سبحانة و تعالى يحافظ علي النسك و المناسك و الصلوات يراعى حرمات الله وايضا اخلاقة قويمه و انه انسان جميل و بديع فكل شئ وهذا ان الورع فكل اخلاقة و ليس فاخلاق الدين فقط | فهذا يعم الترك لما لا يعني: من الكلام والنظر والاستماع والبطش والمشي والفكر وسائر الحركات الظاهرة والباطنة فهذه كلمة شافية في الورع |
---|---|
وقال الحسن البصري: أفضل العبادة التفكر والورع | وفي صحيح البخاري قال النبي صلى الله عليه وسلم: لَنْ يَزَالَ المُؤْمِنُ في فُسْحَةٍ مِن دِينِهِ، ما لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا |
قال ابن رجب: هذا الحديث حديث عظيم؛ وهو أحد الأحاديث التي مدار الدين عليها، وقد قيل: إنَّه ثلث العلم أو ربعه.
2وقد دلت الأحاديث الصحيحة وآثار الصحابة وفتاوى الأئمة المعتبرين على أن الكلام في الأعيان وبيان حالهم لمصلحة راجحة لا يعد من الغيبة المنهي عنها شرعا بل هو من النصيحة الجائزة عند أهل العلم قال الإمام أحمد: إذا كان الرجل معلنا بفسقه فليست له غيبة | |
---|---|
وعلامة الورع المتين ترك الشبهات والبعد عن مواطن الفتن وعلامة التجاسر وقلة الورع استباحة الشبهات والخوض في الفتن بلا خوف من الله قال سفيان بن عيينة: لا يصيب عبد حقيقة الإيمان حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزا من الحلال وحتى يدع الإثم وما تشابه منه | والورع قسمان: ورع واجب: وهو ترك المحرمات وفعل الواجبات |
القسم الثاني: ما لم ينتشر تحريمه وتحليله في عموم الأمة؛ لخفاء دلالة النص عليه، ووقوع تنازع العلماء فيه ونحو ذلك، فيشتبه على كثير من الناس، هل هو من الحلال أو من الحرام؟ وأمَّا خواص أهل العلم الراسخون فيه فلا يشتبه عليهم؛ بل عندهم من العلم الذي اختصوا به عن أكثر الناس ما يستدلون به على حلِّ ذلك أو حرمته، فهؤلاء لا يكون ذلك مشتبهًا عليهم لوضوح حكمه عندهم.
30