وأراد بقوله: "المسجونة" و "المحبوسة" ، أن زوجها سجنها ، أو حبسها فلم يرسلها ، ولم يسرحها بالطلاق | واستدلوا لهذا التوجيه في الآية، بسبب نزولها، وهو ما روته عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: اللهم إن هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك، ولا أملك يعني القلب، رواه أبو داود و أحمد وإسناد الحديث صحيح، كما قال ابن كثير |
---|---|
وكلام مثله من أعلام العلم وأئمة الشرع ورؤوس المجتهدين ، حقيق بالحمل على الصحة والسداد ، وأن لا يظنّ به تحريف تعيلوا إلى تعولوا | ورواه هشام الدستوائي عن قتادة ، قال: "كان يقال " |
ولا نعرف هذا الحديث مرفوعًا إلا من حديث همام".
3ورواه النسائي 7 : 63 ، من طريق عمرو بن علي ، عن عبد الرحمن ، عن همام ، ولفظه: "أحد شقيه مائل" | ومما يؤسف له، أن هذا الفهم الخاطئ للآية الكريمة قد وقع فيه بعض أصحاب الأقلام المقروءة، والكلمات المسموعة، فراحوا لأجله يكتبون ويناقشون، وأصبحوا عنه ينافحون ويخاصمون |
---|---|
ذكر من قال ما قلنا في قوله: " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم " | قلت : وهذا يؤيد ما ذهب إليه الشافعي في تفسير الآية ، لأن الكسائي لا يحكى عن العرب إلاّ ما حفظه وضبطه |
Справедливое отношение возможно только тогда, когда мужчина одинаково сильно любит всех своих жен, испытывает к ним одинаковое влечение, склоняется к каждой из них в душе в одинаковой степени и поступает в полном соответствии с этим.