شرح فَفَاضَتْ دُمُوعُ الْعَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً فَفَاضَتْ دُمُوعُ الْعَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً عَلى الْنَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي محْمَليِ يقول: فسالت دموع عيني من فرط وجدي بهما ، وشدة حنيني إليهما حتى بلّ دمعي حمالة سيفي | |
---|---|
أما النهار ففيه نوع فرج واستبشار.
شرح وَألْقَى بصَحراءِ الْغَبيطِ بَعاعَهُ وَألْقَى بصَحراءِ الْغَبيطِ بَعاعَهُ نزُولَ اليماني ذي العِيابِ المحمَّلِ كَأَنَّ مَكاكّي الجِواءِ غُدَيَّةً صُبِحْنَ سُلافاً من رَحيقٍ مُفَلْفَلِ كانَّ الْسِّباعَ فِيهِ غَرْقَى عَشِيَّةً بِأَرْجَائِهِ الْقُصْوَى أَنَابِيشُ عُنْصُلِ كأن السباع حين غرقت في سيول هذا المطر عشيًّا أشبه بالبصل البري ، وقد شبه تلطخها بالطين والماء الكدر بأصول البصل البري ، لأنها متلطخة بالطين والتراب | وقَدْ أَغْتَدِي والطَّيْرُ فِي وُكُناتِها بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأَوَابِدِ هَيْكَــــــلِ مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ مَعًـــــــا كَجُلْمُودِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ |
---|---|
فسبحان الله، ما أعظم التفاوت بين ابتداء نبوته ونهايتها، ولهذا خاطبه الله بهذا الوصف الذي وجد منه في أول أمره | شرح فأَدْبَرْنَ كالجِزْعِ المَفصَّل بَيْنَهُ فأَدْبَرْنَ كالجِزْعِ المَفصَّل بَيْنَهُ بِجِيدِ مُعَمِّ في الْعَشيرةِ مُخْوَلِ فأَلحَقَنا بالهادِياتِ ودُونَهُ جَواحِرُها في صَرَّةٍ لم تُزَيَّلِ فَعادى عِداءً بَيْنَ ثوْرٍ وَنَعْجَةٍ درَاكاً وَلَمْ يَنْضَحْ بِماءٍ فَيُغْسَلِ فظَلَّ طُهاةُ اللّحْم من بَيْنِ مُنْضجِ صَفِيفَ شِواءٍ أَوْ قَدِيرٍ مُعَجَّلِ طباخو اللحم ، و هم الخدم أصبحوا قسمين بعضهم أحكم شواء شرائح اللحم على حجارة محماة ، و بعضهم أحكم طبخه و أجاده في قدر قد أسرع في طبخه و نضجه شرح وَرُحْنَا يَكادُ الطّرْفُ يَقْصُر دُونَهُ وَرُحْنَا يَكادُ الطّرْفُ يَقْصُر دُونَهُ مَتَى مَا تَرَقَّ الْعَيْنُ فيهِ تَسَفّلِ فَبَاتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ وَلِجامُهُ وباتَ بِعَيْني قائِماً غَيْرَ مُرْسَلِ أَصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيكَ وَمِيضَهُ كَلمْعِ الْيَدَيْنِ فِي حَبيِّ مُكلّلِ يضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيحُ راهِبٍ أَمَالَ السَّلِيطَ بالذُّبَالِ الُمُفَتَّلِ لقد أمال السليط مع الذبال المفتل ، أي يريد أن يميل المصباح إلى جانبه فيكون أشد إضاءة لتلك الناحية من غيرها ، مما يشبه مصابيح الرهبان المتلألأة |
{ { وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} } فإن ترتيل القرآن به يحصل التدبر والتفكر، وتحريك به، والتعبد بآياته، والتهيؤ والاستعداد التام له.
11شرح فَقُلْتُ لَهَا سِيري وأرْخِي زِمَامَهُ فَقُلْتُ لَهَا سِيري وأرْخِي زِمَامَهُ وَلا تُبْعِدِيني مِنْ جَنَاكِ اُلْمعَلَّلِ فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ وَمُرْضِعٍ فَأَلهيْتُهَا عَنْ ذِي تَمائِمَ مُحْوِلِ إِذا ما بَكى مَنْ خَلْفِها انْصَرَفَتْ لهُ بِشِقٍّ وَتحْتي شِقّها لم يُحَوَّلِ وَيَوْماً على ظَهْرِ الْكَثيبِ تَعَذَّرَتْ عَليَّ وَآلَتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّلِ يقول: وقد تشددت العشيقة والْتَوت، وساءت عشرتها يومًا على ظهر الكثيب المعروف ، وحلفت حلفًا لم تستثن فيه أنها تصارمني وتهاجرني | |
---|---|
كَأَنِّيِ غَداةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُـــــوا لَدَى سَمُراتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ وُقُوفًا بِها صَحْبيِ عَلَيَّ مَطِيَّهُـمْ يَقُولُونَ لا تَهلِكْ أَسًى وتَجَمَّــــلِ وإنَّ شِفائِيِ عَبْرَةٌ مُهَراقَــــــــةٌ فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ كَدَأْبِكَ مِن أمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَهــا وجارَتِها أمِّ الرَّبابِ بِمَأْسَـــلِ | مُهَفْهَفَةٌ بَيْضاءُ غَيْرُ مُفاضَــــةٍ تَرائِبُها مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَلِ |
قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَـــلِ فَتُوضِحَ فَالْمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها لِـمَا نَسَجَتْها مِنْ جَنُوبٍ وَشَمْأَلِ.