يقومون من مجلس لا يذكرون الله -تعالى- فيه، سواء كان هذا المجلس في المسجد، أو كان في سوق، أو في دكان، أو في مكتب، أو في مدرسة، أو في البيت | ما تهون فيه اي تسهل انت بذلك اليقين |
---|---|
العلاج: الزموا المساجد اللهم اجعلنا أوتادا لبيوتك، اللهم اجعلنا من أهل المساجد الذين تفتقدهم الملائكة | ما من قوم يقومون، ويدخل فيه النساء، مع أن لفظ القوم لا يشمل النساء في اللغة، لكن هنا يفهم من السياق |
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، اقسم لنا يعني: أعطنا، وقدر لنا، من خشيتك أي: من خوفك المصحوب بالعلم، فهذه هي الخشية، "ما تحول به بيننا وبين معاصيك" يعني: ما يحجزنا عن المعصية، فإن الخوف من الله -تبارك وتعالى- إذا قل في القلب فإن ذلك يكون سببًا لجرأة العبد على ربه -تبارك وتعالى.
21طوبى لمن ترك الدنيا قبل أن تتركه وبنى قبره قبل أن يدخله وأرضى ربه قبل أن يلقاه | إن صاحب الهم الأخروي قد كافأه ربه بنظير قصده، فلما جرد همه للآخرة، كفاه الله هم دنياه، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان |
---|---|
الله في المنهج؛ كل الناس يقولون: "كتاب وسنة"، ويبقى التمايز في: "بفهم سلف الأمة" إياك وعقلك | إخوتي،،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب"متفق عليه |
وقال القاري في مرقاة المفاتيح: قال الطيبي: أي علم لا أعمل به ولا أعلم الناس، ولا يهذب الأخلاق والأقوال والأفعال، أو علم لا يحتاج إليه في الدين، أو لا يرد في تعلمه إذن شرعي، وقال الغزالي: العلم لا يذم لذاته، لأنه من صفات الله تعالى، بل لأسباب ثلاثة: إما لكونه وسيلة إلى إيصال الضرر إليه أو الشر إلى غيره، كعلم السحر والطلسمات، فإنهما لا يصلحان إلا للإضرار بالخلق والوسيلة للشر.
4أقسام الناس في الهموم وإذا كان الإنسان لابد له من هم يحمله فإن المتأمل في حال الناس يجدهم أنهم قد انقسموا في هِممهم واهتماماتهم وهمومهم إلى صنفين | وقال المناوي في التيسير: هو ما لا يصحبه عمل، أو ما لم يؤذن في تعلمه شرعا، أو ما لا يهذب الأخلاق |
---|---|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقتربت الساعة ، ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا ، ولا يزدادون من الله إلا بعدا الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب | و اجعلة اي المذكور من الاسماع و الابصار و القوة |
.