وفي الحديث المشهور الذي رواه أبو الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا علي من الصلاة في كل يوم جمعة، فإن صلاة أمتي تعرض علي يومئذ، فمن كان أكثرهم على صلاة كان أقربهم مني منزلة | |
---|---|
اللهُمَّ ارحَمْ مَوقِفي في ذلِكَ اليَومِ بِمَوقِفي في هذا اليَومِ وَلا تُخزِني في ذلِكَ المَوقِفِ بِما جَنَيتُ عَلى نَفسِي، وَاجعَل يا رَبِّ في ذلِكَ اليَومِ مَعَ أوليائِكَ مُنطَلَقي وَفي زُمرَةِ مُحَمَّدٍ وَأهلِ بَيتِهِ عليهم السلام مَحشَرِي، وَاجعَل حَوضَهُ مَورِدي وَفي الغُرِّ الكِرامِ مَصدَري وَأعطِني كِتابي بيَمِيني حَتّى أفُوزَ بِحَسناتي وَتُبَيِّضَ بِهِ وَجهي وَتُيَسِّرَ بِهِ حِسابي وَتُرَجِّحَ بِهِ مِيزاني وَأمضي مَعَ الفائِزِينَ مِن عِبادِكَ الصَّالِحِينَ إلى رِضوانِكَ وَجِنانِكَ إلهَ العالَمِينَ، اللَّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِن أن تَفضَحَني في ذلِكَ اليَومِ بَينَ يَدَي الخَلائِقِ بِجَرِيرَتي أو أن ألقى الخِزيَ وَالنَّدامَةَ بِخَطِيئَتي أو أن تُظهِرَ فِيهِ سَيِّئاتي عَلى حَسناتي أو أن تُنَوِّهَ بَينَ الخَلائِقِ بِاسمِي، يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ العَفوَ العَفوَ السَّترَ السَّترَ، اللهُمَّ وَأعُوذُ بِكَ مِن أن يَكُونَ في ذلِكَ اليَومِ في مواقِفِ الأشرارِ مَوقِفي أو في مَقامِ الأشقياءِ مَقامِي، وَإذا مَيَّزتَ بَينَ خَلقِكَ فَسُقتَ كُلاّ بِأعمالِهِم زُمَراً إلى مَنازِلِهِم فَسُقني بِرَحمَتِكَ في عِبادِكَ الصَّالِحِينَ وَفي زُمرَةِ أوليائِكَ المُتَّقِينَ إلى جَنَّاتِكَ يا رَبَّ العالَمِينَ | قال ابن الصلاح : " |
السَّلامُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أحمَدُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى الأوَّلِينَ وَالآخِرينَ وَالسَّابِقَ إلى طاعَةِ رَبِّ العالَمِينَ وَالمُهَيمِن عَلى رُسُلِهِ وَالخاتِمَ لأنبيائِهِ وَالشَّاهِدَ عَلى خَلقِهِ وَالشَّفِيعَ إلَيهِ وَالمَكِينَ لَدَيهِ وَالمُطاعَ في مَلَكُوتِهِ الأحمَدَ مِنَ الأوصافِ المُحَمَّدَ لِسائِرِ الأشرافِ الكَرِيمَ عِندَ الرَّبِّ وَالمُكَلَّمَ مِن وَراءِ الحُجُبِ الفائِزَ بِالسِّباقِ وَالفائِتَ عَنِ اللحاقِ، تَسلِيمَ عارِفٍ بِحَقِّكَ مُعتَرِفٍ بِالتَّقصِيرِ في قيامِهِ بِواجِبِكَ غَيرِ مُنكِرٍ ما انتَهى إلَيهِ مِن فَضلِكَ مُوقِنٍ بِالمَزِيداتِ مِن رَبِّكَ مُؤمِنٍ بِالكِتابِ المُنَزَّلِ عَلَيكَ مُحَلِّلٍ حَلالَكَ مُحَرِّمٍ حَرامَكَ | |
---|---|
ثم يصلي تحية المسجد ، والأفضل ـ إن استطاع دون ضرر أو إيذاء لأحد ـ أن يصليها في الروضة الشريفة ، لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة البخاري | ويجمع بين التسليم والصلاة عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، لما تقرر من استحباب الجمع بين الصلاة والسلام عليه ، عملاً بقول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } الأحزاب:56 |
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا.
ومن ثم فمن باب أوْلى أن لا يُسْأل الرسول - صلى الله عليه وسلم - قضاء حاجة ، أو تفريج كربة ، أو شفاء مريض ونحو ذلك ، لأن ذلك كله لا يطلب إلا من الله سبحانه ، وطلبه من الأموات شرك بالله وعبادة لغيره ، ودين الإسلام مبني على أصلين : أحدهما : ألا يعبد إلا الله وحده ، والثاني : ألا يعبد إلا بما شرعه الله والرسول - صلى الله عليه وسلم - | البناية الرئيسية للمقام، وتتضمن: المغارة، الخلوة والمضافة |
---|---|
زيارةِ النَّبِّي صلّى الله عليه وآله يَوم السَّبت أَشهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلّا الله وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُهُ ، وَأَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ ، وَنَصَحْتَ لاُمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فِي سَبِيلِ الله بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ ، وَأَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الحَقِّ ، وَأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالمُؤْمِنِينَ ، وَغَلَظْتَ عَلى الكافِرِينَ ، وَعَبَدْتَ الله مُخْلِصا حَتَّى أَتاكَ اليَقِينُ ، فَبَلَغ الله بِكَ أَشرَفَ مَحَلِّ المُكَرَّمِينَ | وفي إحدى الليالي، تمكن أحد اللصوص، في غفلة من أصحاب "البليلة"، أن يتسلل ويملأ كيسًا بالحب ويحمله على ظهره ويعود هاربًا، ظانًا أنّه قد فاز بالغنيمة، وظل يسير طول الليل، فلما بزغ الفجر وجد نفسه يدور ويحوم في نفس المكان لا يستطيع الابتعاد عنه |